نشرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية وثائق باللغة العربية تتضمن خططاً وتصميمات تبين استراتيجية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، للسيطرة على أجزاء من سوريا من خلال تبنيه "أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد". كما كشفت الوثائق عن اسم عراب التنظيم.
أشارت المجلة إلى أنها حصلت على مجموعة من الأوراق للخطط الاستراتيجية والهيكل التنظيمي من داخل التنظيم المتطرف، تكشف لأول مرة كيف نشأ التنظيم وكيف نجح في الاستيلاء على أجزاء من سوريا.
وأضافت المجلة إن هذه الوثائق تعود إلى قائد سابق في المخابرات بسلاح الطيران العراقي، انضم عام 2004 إلى ما كان يعرف سابقا بـ"الدولة الإسلامية في العراق"، والذي ساعد بفعالية في وضع أبو بكر البغدادي على رأس التنظيم.
ويفيد تقرير شبيغل أن هذا القائد السابق كان اسمه الحركي "الحاج بكر"، وأنه رحل إلى سوريا في عام 2012 حيث كان مسؤولا عن تولي السلطة في الأماكن التي سيطر عليها تنظيم "داعش" قبل أن يقتل خلال تبادل لإطلاق النيران عام 2014.
وتوضح المجلة أن الوثائق التي حصلت عليها تظهر أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد تعتمد على نطاق واسع على عمليات التجسس والمراقبة والقتل، وتابعت شبيغل أن الخطط تضمنت التخفي بالعمل تحت مظلة "مكتب للدعوة الإسلامية" يتم من خلاله إرسال جواسيس متنكرين في هيئة دعاة إسلاميين في البلدات والقرى في شمال سوريا، وكان على هؤلاء الجواسيس معرفة ميزان القوى ونقاط الضعف في الأماكن المعنية.
وفي الخطوة التالية تأتي عمليات اغتيال للقيادات الكاريزماتية وقادة الثورة من خلال وحدات أنشئت خصيصا للقتل والاختطاف من أجل القضاء على المعارضة المحتملة مبكرا، ثم بعد ذلك تأتي عملية الهجمات العسكرية بالمحاربين والسلاح مدعومة من قبل "خلايا نائمة"، وذلك بحسب المجلة الألمانية.
أشارت المجلة إلى أنها حصلت على مجموعة من الأوراق للخطط الاستراتيجية والهيكل التنظيمي من داخل التنظيم المتطرف، تكشف لأول مرة كيف نشأ التنظيم وكيف نجح في الاستيلاء على أجزاء من سوريا.
وأضافت المجلة إن هذه الوثائق تعود إلى قائد سابق في المخابرات بسلاح الطيران العراقي، انضم عام 2004 إلى ما كان يعرف سابقا بـ"الدولة الإسلامية في العراق"، والذي ساعد بفعالية في وضع أبو بكر البغدادي على رأس التنظيم.
ويفيد تقرير شبيغل أن هذا القائد السابق كان اسمه الحركي "الحاج بكر"، وأنه رحل إلى سوريا في عام 2012 حيث كان مسؤولا عن تولي السلطة في الأماكن التي سيطر عليها تنظيم "داعش" قبل أن يقتل خلال تبادل لإطلاق النيران عام 2014.
وتوضح المجلة أن الوثائق التي حصلت عليها تظهر أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد تعتمد على نطاق واسع على عمليات التجسس والمراقبة والقتل، وتابعت شبيغل أن الخطط تضمنت التخفي بالعمل تحت مظلة "مكتب للدعوة الإسلامية" يتم من خلاله إرسال جواسيس متنكرين في هيئة دعاة إسلاميين في البلدات والقرى في شمال سوريا، وكان على هؤلاء الجواسيس معرفة ميزان القوى ونقاط الضعف في الأماكن المعنية.
وفي الخطوة التالية تأتي عمليات اغتيال للقيادات الكاريزماتية وقادة الثورة من خلال وحدات أنشئت خصيصا للقتل والاختطاف من أجل القضاء على المعارضة المحتملة مبكرا، ثم بعد ذلك تأتي عملية الهجمات العسكرية بالمحاربين والسلاح مدعومة من قبل "خلايا نائمة"، وذلك بحسب المجلة الألمانية.