تعهد كمال قليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض العلماني، بطرد اللاجئين السوريين من تركيا في حال فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية العامة المزمع إجراؤها في 7 يونيو المقبل. جاء ذلك خلال حفل أقامه حزبه في ولاية مرسين.
واعتبر قليتشدار أوغلو أنه سيعيد السلام إلى الشرق الأوسط قائلاً: "أتعهد بإحلال السلام في الشرق الأوسط. سنعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وسنقول لهم عذراً اذهبوا إلى بلادكم. لن نتدخل في شؤون أي دولة، كل إنسان يجد سعادته في الأرض التي ولد فيها، أحدهم أرسل السلاح إلى هناك، ونحن سنرسل صداقتنا وأخوتنا إلى هناك. نحن أقرباؤهم، وسنجلس معهم لنتحدث سويا، ومعاً سنحل المسائل العالقة في بلدانهم، نحن من سيعيد السلام إلى الشرق الأوسط، نحن نحب الإنسان ونحترمه، وهذا هو مبدؤنا".
وكان اللافت مقابلة أنصار قليتشدار أوغلو له خلال حديثه عن طرد السوريين بتصفيق حماسي شديد.
ويُعد حزب الشعب الجمهوري (علماني التوجه) أكبر أحزاب المعارضة التركية، لكنه لم يستطع الوصول إلى السلطة منذ انتقال تركيا إلى التعددية السياسية عام 1946.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال في وقت سابق: "إن من يعد بإرسال السوريين إلى بلادهم عندما يصبح رئيسا للوزراء لن يتولى في يوم من الأيام هذا المنصب، ولن يكون قادرا أبدا على إعادة أي أحد إلى بلاده".
واعتبر قليتشدار أوغلو أنه سيعيد السلام إلى الشرق الأوسط قائلاً: "أتعهد بإحلال السلام في الشرق الأوسط. سنعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وسنقول لهم عذراً اذهبوا إلى بلادكم. لن نتدخل في شؤون أي دولة، كل إنسان يجد سعادته في الأرض التي ولد فيها، أحدهم أرسل السلاح إلى هناك، ونحن سنرسل صداقتنا وأخوتنا إلى هناك. نحن أقرباؤهم، وسنجلس معهم لنتحدث سويا، ومعاً سنحل المسائل العالقة في بلدانهم، نحن من سيعيد السلام إلى الشرق الأوسط، نحن نحب الإنسان ونحترمه، وهذا هو مبدؤنا".
وكان اللافت مقابلة أنصار قليتشدار أوغلو له خلال حديثه عن طرد السوريين بتصفيق حماسي شديد.
ويُعد حزب الشعب الجمهوري (علماني التوجه) أكبر أحزاب المعارضة التركية، لكنه لم يستطع الوصول إلى السلطة منذ انتقال تركيا إلى التعددية السياسية عام 1946.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال في وقت سابق: "إن من يعد بإرسال السوريين إلى بلادهم عندما يصبح رئيسا للوزراء لن يتولى في يوم من الأيام هذا المنصب، ولن يكون قادرا أبدا على إعادة أي أحد إلى بلاده".