د
انت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية "المذبحة البشعة التي قام بها تنظيم داعش في مدينة درنة بحق عائلة عيسى أحرير المنصوري".
انت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية "المذبحة البشعة التي قام بها تنظيم داعش في مدينة درنة بحق عائلة عيسى أحرير المنصوري".وبحسب بيان اللجنة الصادر، الأربعاء، فإن الحادث راح ضحيته خمسة من أفراد الأسرة بينهم فتاتان.
وأكدت اللجنة أن "الجريمة البشعة تعتبر إثباتًا على ما وصل إليه التنظيم الإرهابي من انحطاط أخلاقي وتجرد من القيم الإنسانية والإسلامية، والذي وصل إلى حد إبادة عائلة كاملة بريئة والتمثيل بجثث أبنائها وتعليقهم أمام العيان، لمجرد الانتقام والتشفي".
وطالبت اللجنة بضرورة التحرك الإقليمي العربي والدولي العاجل لمنع اشتداد وتوسع جرائم وانتهاكات والهجمات الإرهابية على المدنيين في درنة وبنغازي وسرت خاصة وليبيا عموما.
ولفتت اللجنة في بيانها إلى تحذيراتها للمجتمع الدولي المتكررة "من هذا السلوك الإجرامي الذي تتبعه الجماعات الإرهابية وتصاعد مؤشرات هذه الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين والجاليات الأجنبية بليبيا".