نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا عن الشخصيات النسائية التي أحدثت تغييرا في عالم المرأة على مستوى العالم. وسلط التقرير الضوء على ناشطات نسائية في عدد من دول العالم منها مصر، وكينيا ورومانيا .
واختارت الصحيفة البريطانية الناشطة المصرية "غدير أحمد" كأحد المطالبات بحقوق المرأة في مصر، من خلال صفحة أسستها غدير على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحمل عنوان "ثورة البنات"، والتي بدأتها كـ "هاشتاج" على "تويتر".
وأشارت الجارديان إلى أن غدير استخدمت الصفحة لتبادل خبرات ومشاركات من الفتيات حول مواقف تعرضن فيها للتمييز بسبب النوع. ومن خلال تلك المواقف تأكدت أنها ليست الفتاة الوحيدة التي تعرضت للتمييز في مصر.
وتحدثت غدير عن أن الفتاة في مصر بمجرد وصولها إلى سن البلوغ، تُجبر على الخضوع لعدة عوامل تدل على العنصرية، منها تعرضها للختان"، أو إجبارها على ارتداء الحجاب.
وناقشت غدير معايشة الفتاة المصرية تجارب اجتماعية، تضم صور نمطية يحملها المجتمع، مثل معاملتها كـ "تابع" يتلقى الأوامر، ليس لها الحق في اتخاذ أي قرار خاص، ما يجعلها تسعى لتلبية أغراض المجتمع بدلا من السعي لتحقيق أحلامها .
وتقول غدير أنه لم يكن لديها أي فكرة عن المساواة بين الرجل والمرأة حتى إنشاء صفحتها علىفيسبوك، موضحة أنها قررت أن تحمل لقب "ناشطة نسائية" حتى تدافع عن حقوق المرأة المهدرة بشكل كبير في مصر، منها "انعدام حرية الاختيار، هيمنة الرجال، والعنف الجنسي، وعدم المساواة في العمل، سواء في القطاع الخاص أوالعام، والقمع السياسي ."
يذكر أن صفحة " ثورة البنات" تهدف إلى وقف التمييز والعنف على أساس الجنس والنوع الاجتماعي، وترعى عدة حملات تسعى لرصد الانتهاكات التي تتعرض لها النساء في مترو الأنفاق أو المدارس المصرية. كما أطلقت حملة تشجع الفتيات على ركوب الدراجات تحت عنوان "هنركب عجل".