إنهارت الممثلة الإمارايتة بدرية أحمد خلال حوارها الذى أجرته مع برنامج " Et بالعربى" فى حلقة الخميس 9 أبريل الجارى، بعد انتشار خبر صدور حكم بإعدامها.
وتحدثت بدرية عن أزمة الشائعة المنتشرة فى عدد من المواقع الألكترونية وتفيد بصدور حكم عليها بالإعدام في تهمة قتلها لزوجها السابق.
وكان المواقع الألكتروني لأحد المجلات الفنية قد نشر عن طريق الخطأ صورة واسم الممثلة الإماراتية، بعد أن اختلط عليه الأمر بينها وبين بدرية أخرى قامت بالإشتراك مع زوجها على قتل طليقها وحكم عليها بالإعدام.
وبالطبع بدأت المواقع والصحف الفنية فى تداول الخبر دون التأكد من صحته أو الرجوع إليها.
وأكدت بدرية أن الخبر عاري تمام من الصحة، مؤكدة أن المواقع الألكترونية تناقلته دون حتى التأكد من معلومات بسيطة مثل أنها إماراتية وليست عُمانية ولديها ثلاث أولاد ذكور وليس إناث كما ذكر الخبر.
وتعتقد بدرية أن الأمر مدبر ومقصود نظرا لعدم وقوف أي من فنانى الخليج معها فى هذا الموقف الصعب رغم أنهم يعرفونها جيداً.
وعن إعتذار الموقع الألكتروني لها بعد أيام من نشر الخبر، قالت بدرية : "أن صحفية اتصلت لتعتذر لها عن الخطأ غير المقصود ولكن بدرية تؤكد أنهم إعتذروا فقط لأنهم علموا برفعها دعوى قضائية ضدهم".
الفنانة الإماراتية دخلت فى نوبة بكاء شديدة وقالت أن لا شيء سيرضيها ويعوضها عما حدث، متهمة الإعلام بكتابة أخبار كاذبة عنها منذ عام 2011 وحتى الآن.
ويبدو أن بدرية تأثرت نفسيا بالشائعة لدرجة أنها بعد الحلقة نُقلت إلى المستشفى نتيجة لإرتفاع فى ضغط الدم.
ونشرت بدرية صورة على حسابها الشخصى فى موقع Instagram ظهرت فيها وهى ترقد فى سرير إحدى المستشفيات ووضح عليها التعب والإرهاق، نظرا للمحاليل التي كانت معلقة بجانب سريرها.
وكتبت بدرية تعليقا على الصورة: "الحمد لله على كل حال".
وبعد قلق محبيها وسؤالهم عنها فى التعليقات، نشرت بدرية فيديو قصير لطمأنتهم على صحتها قالت خلاله: "أنا بخير دام انتم بخير أحبكم".
بدرية أحمد ممثلة إماراتية بدأت مشوارها الفنى فى المسرح عام 1989، بدايتها الحقيقية فى التلفزيون جاءت عام 1999 بعد مشاركتها فى مسلسل "الموذى"، ولها العديد من الأعمال الخليجية الناجحة مثل "الساكنات فى قلوبنا"، "بسمة ألم"، "فى البيوت أسرار"، "دار الهوا"، وغيرها.
Description Toggle