تظاهر المئات في مدينة سيدني السبت رافعين الاعلام الأسترالية ولافتات تعبر عن رفضهم للوجود الإسلامي في بلادهم، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية.
وحصدت حملة أطلق عليها "استرداد أستراليا" مئات المناصرين إلا أنها اثارت في المقابل تظاهرات مضادة تتهمها بالعنصرية وتدعو للتسامح.
وردا على هذه الاتهامات، قالت المتحدثة باسم حملة "استرداد استراليا" كاثرين برينان لوكالة فرانس برس "نحن نؤيد القيم الأسترالية ونعارض التطرف، ولكننا لسنا ضد المسلمين".
وردا على هذه الاتهامات، قالت المتحدثة باسم حملة "استرداد استراليا" كاثرين برينان لوكالة فرانس برس "نحن نؤيد القيم الأسترالية ونعارض التطرف، ولكننا لسنا ضد المسلمين".
وأكدت غياب العنصرية عن تظاهرات الحملة التي جذبت بحسب قولها العديد من الاشخاص من خلفيات متعددة.
أما في ميلبورن، فأسفرت التوترات بين متظاهرين من مؤيدي الحملة وآخرين رافضين لها إلى حصول صدامات، ما أجبر الشرطة على الوقوف كحاجز بين الطرفين.
أما في ميلبورن، فأسفرت التوترات بين متظاهرين من مؤيدي الحملة وآخرين رافضين لها إلى حصول صدامات، ما أجبر الشرطة على الوقوف كحاجز بين الطرفين.
واعتقلت الشرطة ثلاثة اشخاص في ميلبورن، كما ألقي القبض على متظاهر في هوبارت. كذلك تم طرد امرأتين بسبب الإخلال بالأمن في تظاهرة سيدني.
بالمقابل، وصف آخرون حملة "استرداد استراليا" بالعنصرية ضد المسلمين. وقالت كلير فيستر، التي نظمت التظاهرة المضادة في سيدني، إن "فعاليات كهذه تشجع على العنصرية والعنف ضد المسلمين".
وتابعت فيستر " إن هجومهم على الإسلام يوحي بأن كل مسلم هو شخص عنيف ويدعم الارهاب وضد المرأة. هذه محاولة لاستهداف كافة المسلمين بعنصرية كلاسيكية نمطية".