[rtl]نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أحد قياديها، وهو يحيى حوراني (أبو صهيب) الذي تم اغتياله بإطلاق الرصاص المباشر عليه في مخيم اليرموك بدمشق، أثناء توجهه لعمله في مستشفى فلسطين المتواجد داخل المخيم.
وذكر بيان لحركة "حماس" أرسلت نسخة منه لـ "قدس برس إنترناشينول للأنباء"،" أن الحوراني كان منذ محنة مخيم اليرموك (المحاصر منذ نحو عامين) من العاملين بصمت لخدمة الشعب الفلسطيني، وكان له دور إغاثي وطبي مميز أسعف فيه المئات من الجرحى والمصابين ودرب المئات من المسعفين والممرضين ".
وكان مصدر فلسطيني تحدث للوكالة الفلسطينية، رجح أن يكون اغتيال الحوراني جزءا من عمليات تصفية تجري في مخيم اليرموك في الفترة الأخيرة، كان آخرها اغتيال مسؤول حركة "فتح" في المخيم محمد طيروية.
وأشار المصدر، إلى وجود صراع نفوذ في تلك المنطقة بين عدد من الفصائل منها: "أحرار الشام وجبهة النصرة وكتائب ابن تيمية وجماعة أكناف بيت المقدس وجيش الإسلام، حيث بدأ هؤلاء ينقسمون بين مناصرين للمصالحة ورافضين لها".
ويعتبر بيان حماس الأخير، إشارة لأول مرة عن وجود نشاط لحركة "حماس" في مخيم اليرموك. حيث غادرت قيادات الحركة دمشق بسبب موقفها المناهض للأسد والمؤيد للثورة. وسبق لحماس أن دعت في تشرين الأول 2013 إلى فك الحصار المفروض على مخيم اليرموك، وطالبت بـ "تحييد الفلسطينيين عن الصراع الدائر هناك".[/rtl]