شّن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل هجوما شديداً على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الجلسة الختامية للقمة العربية، واتهمه بأنه يمثل جزءاً أسياسياً من المأساة السورية، لافتاً إلى أن روسيا تزود نظام بشار الأسد بالأسلحة بما يزيد عن حاجته، بل وتسلحه بالأسلحة الفتاكة، المخالفة للقانون الدولي والقانون الروسي نفسه.
وقال الفيصل مهاجماً بوتين: "لي ملاحظة على الرسالة التي جاءت من الرئيس الروسي .. هو يتكلم عن المشاكل التي تمر بالشرق الأوسط وكأن روسيا ليست مؤثرة على هذه المشاكل، وعلى سبيل المثال سوريا، هم يتكلمون عن مآس تحدث في سوريا بينما هم جزء أساسي من المآسي التي تمس الشعب السوري".
وأضاف "آمل... أن يصحح الرئيس الروسي خطابه ليعبر عن مدى اهتمام العالم العربي بأن تكون العلاقات مع روسيا على أفضل مستوى".
وفي خطوة نادرة في القمم العربية دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القمة التي ناقشت عددا من الأزمات بينها الصراعات المسلحة في اليمن وليبيا وسوريا، للاستماع إلى كلمة من بوتين.
وتلا أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية ترجمة رسمية لرسالة بوتين جاء فيها: "إننا نقف إلى جانب مواطني شعوب الدول العربية في طموحاتهم إلى مستقبل رفيه، وكذلك إلى تسوية جميع القضايا التي يواجهونها عن طرق سلمية ودون تدخل خارجي".
وربما يكون الانتقاد السعودي للموقف الروسي من الملف السوري محرجا لمصر التي تعتمد بشدة على مساعدات بمليارات الدولارات من السعودية ودول خليجية عربية أخرى والتي حسّنت أيضا علاقاتها مع روسيا.
وقال الفيصل مهاجماً بوتين: "لي ملاحظة على الرسالة التي جاءت من الرئيس الروسي .. هو يتكلم عن المشاكل التي تمر بالشرق الأوسط وكأن روسيا ليست مؤثرة على هذه المشاكل، وعلى سبيل المثال سوريا، هم يتكلمون عن مآس تحدث في سوريا بينما هم جزء أساسي من المآسي التي تمس الشعب السوري".
وأضاف "آمل... أن يصحح الرئيس الروسي خطابه ليعبر عن مدى اهتمام العالم العربي بأن تكون العلاقات مع روسيا على أفضل مستوى".
وفي خطوة نادرة في القمم العربية دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القمة التي ناقشت عددا من الأزمات بينها الصراعات المسلحة في اليمن وليبيا وسوريا، للاستماع إلى كلمة من بوتين.
وتلا أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية ترجمة رسمية لرسالة بوتين جاء فيها: "إننا نقف إلى جانب مواطني شعوب الدول العربية في طموحاتهم إلى مستقبل رفيه، وكذلك إلى تسوية جميع القضايا التي يواجهونها عن طرق سلمية ودون تدخل خارجي".
وربما يكون الانتقاد السعودي للموقف الروسي من الملف السوري محرجا لمصر التي تعتمد بشدة على مساعدات بمليارات الدولارات من السعودية ودول خليجية عربية أخرى والتي حسّنت أيضا علاقاتها مع روسيا.