تمكن الثوار في مدينة الزبداني من توجيه ضربات مؤلمة لميليشيا حزب الله وعناصر النظام وافشال محاولتهم للتقدم نحو "الجبل الغربي"، حيث تمكن الثوار من قتل عدة عناصر للميليشيا بينهم قياديان، و تمكن الثوار من أسر بعض مرتزقة ميليشيا "حزب الله". أما في الجهة الشرقية فقد تمكن الثوار في قرية "هريرة" من تحرير عدة نقاط، وتحقيق العديد من الاصابات بين عناصر النظام وتدمير عدة آليات عسكرية.
تحرير حاجزين بهريرة
في يوم الأربعاء 25 آذار قام النظام بالقاء 45 برميلاً متفجراً على مدينة الزبداني والجبال المحيطة بها، واندلعت الاشتباكات في صبيحة الخميس 26 آذار في محيط قرية "هريرة" حيث شن الجيش الحر وكتائب اسلامية هجوماً واسعاً في ساعات الفجر الأولى على عدة نقاط للنظام المتمركزة في محيط البلدة وأسفر الهجوم عن احراق دبابتين والسيطرة على نقطتين للنظام وقصف موقعين آخرين بكافة الأسلحة المتوفرة ووقع عدد كبير من القتلى بين عناصر النظام، بحسب تنسيقية البلدة.
وفي التفاصيل قالت شبكة "مراسل سوري" الاخبارية أن الثوار اقتحموا حاجز "ضهور بدرية" ونقطة "علام القصير" وقتل مايزيد عن 13 عنصر من جيش النظام وتدمير دبابة، ليتم الانسحاب بعدها. وتبعها السيطرة على نقطتي "مدور" و"ضهور شاهر" القريبة من بلدة "هريرة" بمساندة من كتائب الزبداني وثوار هريرة ووادي بردى.
خطة إلتفافية!
وفي الجهة الغربية للزبداني قامت ميليشيا "حزب الله" وعناصر النظام بمحاولة التقدم باتجاه "الجبل الغربي" حيث يقول "خالد زبداني" أن محاولة الاقتحام تمت من جهة " كفيريابوس" المعقل الرئيسي للميليشيا و"عطيب" القريبة من سرغايا، وتمكن الثوار في الزبداني من التصدي لهذه الحملة بالرغم من كثافة النيران والأعداد الضخمة التي دفعت بها الميليشيا.
تمكن الثوار من الالتفاف من خلف المهاجمين مما أوقع خسائر كبيرة في صفوف الميليشيا، وقالت صفحة "تنسيقية الزبداني" أن الثوار: "تصدوا لهذا التقدم وأوقفوه، بخطة التفوا بها على خصمهم فكبدوه خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات وباعتراف قناة (المنار) التي نعت العديد من قتلى الحزب."
وكانت مصادر الحزب اعترفت يوم الخميس بمقتل 3 من عناصرها بينهم القيادي "خطاب عبد الله" كما تمكن الثوار من أسر عدد من عناصر ميليشيا الحزب، وقالت شبكة "سوريا مباشر" أن ثوار الزبداني تمكنوا يوم أمس السبت من قتل القيادي بالميليشيا " عبد الله جعفر" المسؤول عن الحملة على الزبداني.
وقد ارتقى 12 شهيداً في معارك الزبداني بحسب ما ذكرت التنسيقية.
قصف جنوني وحصار
صعد النظام من عمليات القصف على الزبداني بالبراميل المتفجرة والصواريخ والمدفعية، كما تعرضت قرية “هريرة” إلى قصف مدفعي عنيف من اللواء “حرس جمهوري 104″، والكتيبة الصاروخية على قمة “هابيل” في وادي بردى، بحسب "مراسل سوري" وقال "خالد زبداني" بأن القصف ليلة السبت الأحد كان جنونياً وغير مسبوق على المدينة حيث قامت كل الحواجز تقريباً بفتح النار على المدينة".
وتخضع (الهريرة) لحصار كامل لليوم االرابع، بحسب التنسيقية، حيث قام النظام بقطع الطريق العام الرئيسي ومنع أي شخص من الخروج أو الدخول الى البلدة إلا للحالات الطارئة، كما منع دخول المواد الغذائية والدوائية إلى البلدة، بالاضافة لإغلاق المدارس وإعادة الطلاب إلى بيوتهم، ومنع أصحاب المواشي من إخراج مواشيهم إلى المراعي القريبة، بالإضافة لانتشار القناصة بشكل كبير في أطراف البلدة والجبال المحيطة واستهدافهم لأي حركة في البلدة.
تحرير حاجزين بهريرة
في يوم الأربعاء 25 آذار قام النظام بالقاء 45 برميلاً متفجراً على مدينة الزبداني والجبال المحيطة بها، واندلعت الاشتباكات في صبيحة الخميس 26 آذار في محيط قرية "هريرة" حيث شن الجيش الحر وكتائب اسلامية هجوماً واسعاً في ساعات الفجر الأولى على عدة نقاط للنظام المتمركزة في محيط البلدة وأسفر الهجوم عن احراق دبابتين والسيطرة على نقطتين للنظام وقصف موقعين آخرين بكافة الأسلحة المتوفرة ووقع عدد كبير من القتلى بين عناصر النظام، بحسب تنسيقية البلدة.
وفي التفاصيل قالت شبكة "مراسل سوري" الاخبارية أن الثوار اقتحموا حاجز "ضهور بدرية" ونقطة "علام القصير" وقتل مايزيد عن 13 عنصر من جيش النظام وتدمير دبابة، ليتم الانسحاب بعدها. وتبعها السيطرة على نقطتي "مدور" و"ضهور شاهر" القريبة من بلدة "هريرة" بمساندة من كتائب الزبداني وثوار هريرة ووادي بردى.
خطة إلتفافية!
وفي الجهة الغربية للزبداني قامت ميليشيا "حزب الله" وعناصر النظام بمحاولة التقدم باتجاه "الجبل الغربي" حيث يقول "خالد زبداني" أن محاولة الاقتحام تمت من جهة " كفيريابوس" المعقل الرئيسي للميليشيا و"عطيب" القريبة من سرغايا، وتمكن الثوار في الزبداني من التصدي لهذه الحملة بالرغم من كثافة النيران والأعداد الضخمة التي دفعت بها الميليشيا.
تمكن الثوار من الالتفاف من خلف المهاجمين مما أوقع خسائر كبيرة في صفوف الميليشيا، وقالت صفحة "تنسيقية الزبداني" أن الثوار: "تصدوا لهذا التقدم وأوقفوه، بخطة التفوا بها على خصمهم فكبدوه خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات وباعتراف قناة (المنار) التي نعت العديد من قتلى الحزب."
وكانت مصادر الحزب اعترفت يوم الخميس بمقتل 3 من عناصرها بينهم القيادي "خطاب عبد الله" كما تمكن الثوار من أسر عدد من عناصر ميليشيا الحزب، وقالت شبكة "سوريا مباشر" أن ثوار الزبداني تمكنوا يوم أمس السبت من قتل القيادي بالميليشيا " عبد الله جعفر" المسؤول عن الحملة على الزبداني.
وقد ارتقى 12 شهيداً في معارك الزبداني بحسب ما ذكرت التنسيقية.
قصف جنوني وحصار
صعد النظام من عمليات القصف على الزبداني بالبراميل المتفجرة والصواريخ والمدفعية، كما تعرضت قرية “هريرة” إلى قصف مدفعي عنيف من اللواء “حرس جمهوري 104″، والكتيبة الصاروخية على قمة “هابيل” في وادي بردى، بحسب "مراسل سوري" وقال "خالد زبداني" بأن القصف ليلة السبت الأحد كان جنونياً وغير مسبوق على المدينة حيث قامت كل الحواجز تقريباً بفتح النار على المدينة".
وتخضع (الهريرة) لحصار كامل لليوم االرابع، بحسب التنسيقية، حيث قام النظام بقطع الطريق العام الرئيسي ومنع أي شخص من الخروج أو الدخول الى البلدة إلا للحالات الطارئة، كما منع دخول المواد الغذائية والدوائية إلى البلدة، بالاضافة لإغلاق المدارس وإعادة الطلاب إلى بيوتهم، ومنع أصحاب المواشي من إخراج مواشيهم إلى المراعي القريبة، بالإضافة لانتشار القناصة بشكل كبير في أطراف البلدة والجبال المحيطة واستهدافهم لأي حركة في البلدة.