أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية أنّ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الفلسطيني محمود عباس والوزير الأول الايطالي ورئيس الحكومة الجزائرية، إضافة الى عدد من وزراء الخارجية ، أكدوا مشاركتهم الرسمية في مسيرة مناهضة الارهاب المقررة الاحد القادم 29 مارس.
وتأتي هذه المسيرة الدولية ردا على العملية الارهابية، التي استهدفت يوم 18 مارس الجاري، متحف باردو بالعاصمة تونس، وخلفت 23 قتيلا أغلبهم من السياح.
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، قد دعا التونسيين للمشاركة في مسيرة شعبيّة ضدّ الإرهاب.
وقال السبسي، خلال كلمة وجّهها للشعب التونسي، إنّه بعد هذه الفاجعة - حادثة باردو- التي تحملتها تونس والتي عبر فيها التونسيين عن تضامنهم ووحدة صفوفهم، فأنّه تقرّر أن تكون هذه المسيرة، وسيُشارك فيها رؤوساء عدد من الدول التي ساندت تونس ضدّ الإرهاب.
وأكّد الباجي قائد السبسي أنّ هذه المسيرة يجب أنّ تُعطي رسالة للخارج بأن تونس ستواصل كفاحها ضدّ الإرهاب إضافة إلى أنّها مُتشبثة بالإصلاحات السياسيّة، داعياً الجميع للتعبير عن قوة تونس وعزيمتها في دحر الإرهاب وذلك من خلال الوقوف صفا واحدا في هذه المسيرة.
كما أكد رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، على أن الحرب ضدّ الإرهاب هي حرب طويلة تتطلّب الصبر وطول النفس والتضحية واليقظة المستمرة والجاهزية الدائمة والوحدة الوطنيّة المقدّسة والوقوف صفا واحدا وراء المؤسستين الأمنية والعسكرية.
وتأتي هذه المسيرة الدولية ردا على العملية الارهابية، التي استهدفت يوم 18 مارس الجاري، متحف باردو بالعاصمة تونس، وخلفت 23 قتيلا أغلبهم من السياح.
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، قد دعا التونسيين للمشاركة في مسيرة شعبيّة ضدّ الإرهاب.
وقال السبسي، خلال كلمة وجّهها للشعب التونسي، إنّه بعد هذه الفاجعة - حادثة باردو- التي تحملتها تونس والتي عبر فيها التونسيين عن تضامنهم ووحدة صفوفهم، فأنّه تقرّر أن تكون هذه المسيرة، وسيُشارك فيها رؤوساء عدد من الدول التي ساندت تونس ضدّ الإرهاب.
وأكّد الباجي قائد السبسي أنّ هذه المسيرة يجب أنّ تُعطي رسالة للخارج بأن تونس ستواصل كفاحها ضدّ الإرهاب إضافة إلى أنّها مُتشبثة بالإصلاحات السياسيّة، داعياً الجميع للتعبير عن قوة تونس وعزيمتها في دحر الإرهاب وذلك من خلال الوقوف صفا واحدا في هذه المسيرة.
كما أكد رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، على أن الحرب ضدّ الإرهاب هي حرب طويلة تتطلّب الصبر وطول النفس والتضحية واليقظة المستمرة والجاهزية الدائمة والوحدة الوطنيّة المقدّسة والوقوف صفا واحدا وراء المؤسستين الأمنية والعسكرية.