بعد المعارك الضارية والانتصار الساحق الذي حققه الجيش الحر في الجبهة الجنوبية واندحار ميليشيا حزب الله وعناصر الحرس الثوري الايراني في مدينة بصرى الشام بريف درعا،
تمكن عناصر الجيش الحر من التقدم والسيطرة على قرية (جدية) وكتيبة المدفعية المجاورة لها والخاضعة لسيطرة قوات النظام، والتي تشكل خطرا على الثوار، حيث تقع (الكتيبة) على الطريق القديم بين مدينتي درعا ودمشق، والقريبة من معاقل قوات النظام المتمركزة في مدينة الصنمين.
وتم السيطرة على كتيبة المدفعية قرب (جدية) بالكامل، واستطاع عناصر الجيش الحر في مدينة الصنمين من إسقاط طائرة استطلاع إيرانية كانت ترصد تحركات الحر في منطقة (الجيدور) والتي تضم مجموعة من المدن والبلدات والقرى منها(الصنمين .انخل .جاسم .جدية .كفر شمس .القنية .وغيرها).
وتحدث ناشطون في المنطقة بأن طائرة الاستطلاع كانت تحلق في سماء مدينة الصنمين قبل أن يتمكن الثوار من إسقاطها لتهوي فوق أحد أسطح منازل المدنيين، حيث تواجد طفلان على السطح، ما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة، حسب ماروى أحد شهود عيان من المدينة.
وفي تصريح لاورينت نت، قال قائد لواء فجر التحرير في مدينة الصنمين (ماهر ابو الليل):"أبارك للأهالي بانتصارات الحر في الجبهة الجنوبيةوسورية، وبالنسبة لطائرة الاستطلاع الإيرانية فقد تم رصدها عن بعد من قبل عناصر الحر في الصنمين وما حولها واستطعنا بحمدالله اسقاطها، ولم تكن هناك أي اصابات خطيرة بصفوف المدنيي".
وأثار سقوط الطائرة فوق المدينة حالات متفاوتة من الرعب والاستهجان، لدى أهالي المدينة حيث يشعر الأهالي بخطر التوغل الايراني في المنطقة بشكل واضح وعلني، حيث استطاع الجيش الحر في الايام السابقة بمدينة الصنمين من الإيقاع بعدد من عناصر تابعة لميليشيا ايران وحزب الله بين قتيل وجريح عندما كانوا يتجولون في احد شوارع المدينة.
ونوه قائد لواء الفجر الى ان قيادة الفرقة التاسعة تحوي على الكثير من عناصر الحرس الثوري الايراني وميليشيا حزب الله والشبيحة وتعد مركزا هاما بالنسبة لهم.
اهمية مدينة الصنمين
الصنمين مدينة قديمة سكنتها العديد من الحضارات المبكرة منذ آلاف السنين، وتعود لفترات زمنية مختلفة، وتتجسد صورتها اليوم عبر ما تركته لنا من معالم وأوابد مختلفة، أضحت اليوم الشاهد الحي على هذه الحضارات، تقع بين مدينتي "دمشق" و"درعا"، وعلى بعد 50 كم من كل منهما،ويبلغ إجمالي عدد سكان مدينة الصنمين ما يقارب 45.250 الف نسمة، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5300 وقد شهدت العديد من المجازر التي ارتكبتها قوات النظام السوري بحق أبنائها.
وتتوسط (الصنمين) العديد من القرى والمدن، ما أعطاها الأهمية كمركز تجاري هام وحتى عسكري بالنسبة لنظام الأسد، وتعتبر نقطة تخدم محورين اساسيين يمكن ان يكونا لهما تاثيرات استراتيجية كبيرة على معارك الثوار، وفي المقابل تقوم قوات النظام المتمركزة في الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين بحشد كافة قواتها العسكرية، وتعد نقطة عمليات مهمة للنظام ومركز توزيع القوات والتحشيد الطائفي في حوران.
تمكن عناصر الجيش الحر من التقدم والسيطرة على قرية (جدية) وكتيبة المدفعية المجاورة لها والخاضعة لسيطرة قوات النظام، والتي تشكل خطرا على الثوار، حيث تقع (الكتيبة) على الطريق القديم بين مدينتي درعا ودمشق، والقريبة من معاقل قوات النظام المتمركزة في مدينة الصنمين.
وتم السيطرة على كتيبة المدفعية قرب (جدية) بالكامل، واستطاع عناصر الجيش الحر في مدينة الصنمين من إسقاط طائرة استطلاع إيرانية كانت ترصد تحركات الحر في منطقة (الجيدور) والتي تضم مجموعة من المدن والبلدات والقرى منها(الصنمين .انخل .جاسم .جدية .كفر شمس .القنية .وغيرها).
وتحدث ناشطون في المنطقة بأن طائرة الاستطلاع كانت تحلق في سماء مدينة الصنمين قبل أن يتمكن الثوار من إسقاطها لتهوي فوق أحد أسطح منازل المدنيين، حيث تواجد طفلان على السطح، ما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة، حسب ماروى أحد شهود عيان من المدينة.
وفي تصريح لاورينت نت، قال قائد لواء فجر التحرير في مدينة الصنمين (ماهر ابو الليل):"أبارك للأهالي بانتصارات الحر في الجبهة الجنوبيةوسورية، وبالنسبة لطائرة الاستطلاع الإيرانية فقد تم رصدها عن بعد من قبل عناصر الحر في الصنمين وما حولها واستطعنا بحمدالله اسقاطها، ولم تكن هناك أي اصابات خطيرة بصفوف المدنيي".
وأثار سقوط الطائرة فوق المدينة حالات متفاوتة من الرعب والاستهجان، لدى أهالي المدينة حيث يشعر الأهالي بخطر التوغل الايراني في المنطقة بشكل واضح وعلني، حيث استطاع الجيش الحر في الايام السابقة بمدينة الصنمين من الإيقاع بعدد من عناصر تابعة لميليشيا ايران وحزب الله بين قتيل وجريح عندما كانوا يتجولون في احد شوارع المدينة.
ونوه قائد لواء الفجر الى ان قيادة الفرقة التاسعة تحوي على الكثير من عناصر الحرس الثوري الايراني وميليشيا حزب الله والشبيحة وتعد مركزا هاما بالنسبة لهم.
اهمية مدينة الصنمين
الصنمين مدينة قديمة سكنتها العديد من الحضارات المبكرة منذ آلاف السنين، وتعود لفترات زمنية مختلفة، وتتجسد صورتها اليوم عبر ما تركته لنا من معالم وأوابد مختلفة، أضحت اليوم الشاهد الحي على هذه الحضارات، تقع بين مدينتي "دمشق" و"درعا"، وعلى بعد 50 كم من كل منهما،ويبلغ إجمالي عدد سكان مدينة الصنمين ما يقارب 45.250 الف نسمة، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5300 وقد شهدت العديد من المجازر التي ارتكبتها قوات النظام السوري بحق أبنائها.
وتتوسط (الصنمين) العديد من القرى والمدن، ما أعطاها الأهمية كمركز تجاري هام وحتى عسكري بالنسبة لنظام الأسد، وتعتبر نقطة تخدم محورين اساسيين يمكن ان يكونا لهما تاثيرات استراتيجية كبيرة على معارك الثوار، وفي المقابل تقوم قوات النظام المتمركزة في الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين بحشد كافة قواتها العسكرية، وتعد نقطة عمليات مهمة للنظام ومركز توزيع القوات والتحشيد الطائفي في حوران.