علمت أورينت نت أن محافظ إدلب (خير الدين السيد) شقيق وزير أوقاف نظام الأسد (عبد الستار السيد) هرب مع قيادات الأفرع الأمنية في إدلب إلى جسر الشغور في ريف إدلب، التي تقع تحت سيطرة النظام ليل أمس، وأنه يقيم مع القيادات الأمنية، في المشفى الوطني ومعمل السكر في جسر الشغور، كما تم نقل البنوك خلال الأسبوع المنصرم من إدلب، لإحساس النظام بعدم قدرته الدفاع عن بقائه في المدينة التي أعلن مجموعة من الكتائب عمليات تحريرها التي انطلقت يوم أمس تحت عنوان: (غزوة إدلب).

وكان قد أعلن في وقت سابق من اليوم، عن قطع الثوار لطريق إدلب- الفوعة، وهو الطريق الوحيد الذي كان يمد القرية الشيعية المجاورة لـ (بنش) في ريف إدلب... كما تم عزل (الفوعة) عن بلدة (الكفريا) التي باتت محاصرة هي الأخرى.
وتقول مصادر الثوار إن عملية تحرير مدينة إدلب، تمضي بقوة، حيث يجري التحضير لدخول المدينة أو اقتحام معسكر (المسطومة) وهو المعسكر الوحيد المتبقي للنظام بعد سقوط (الكونسروة) و(الإنشاءات) و(معمل القرميد) بيد الثوار.

من جهته زعم مركز إدلب الإعلامي الموالي للنظام أن "كل ماشاع عن سيطرة للمسلحين على طريق ادلب-الفوعة محض افتراء والطريق مؤمن بشكل كاااامل...والوضع في ادلب الآن هادئ نسبيا وتحت سيطرة الجيش السوري والدفاع الوطني"! هروب محافظ إدلب والقيادات الأمنية إلى (جسر الشغور 650_433_0142730019286121