كشف وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، مساء الثلاثاء، أنه تم العثور على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة الألمانية التي تحطمت ما أسفر عن مقتل ركابها الـ150.
وقال كازنوف لصحافيين في "سين لي زالب" على بعد عشرة كيلومترات من موقع تحطم الطائرة على ارتفاع 1500 متر: "تم العثور على صندوق أسود وسيسلم لأجهزة التحقيق".
يأتي ذلك فيما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أنه "لا يمكن استبعاد أي فرضية في هذه المرحلة"، لتفسير أسباب تحطم الطائرة الألمانية التابعة لشركة "جيرمان وينغز" في منطقة جبال الألب الفرنسية.
وسبق للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن أعلن مقتل 150 شخصا في حادث تحطم الطائرة الألمانية في جبال الألب الفرنسية، بينهم ألمان وإسبان وعلى الأرجح "أتراك".
وقال إنه ليس بوسعه تأكيد عدم وجود أي فرنسي على الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين برشلونة ودوسلدورف وتحطمت في منطقة جبلية نائية تكسوها الثلوج ويصعب الوصول إليها بالسيارات.
وقد أعلنت شركة جيرمان وينغز الألمانية الثلاثاء أن الطائرة التابعة لها التي تحطمت في فرنسا كانت تقل 150 شخصا، هم 144 راكبا وستة من أفراد الطاقم. وكانت السلطات الفرنسية أعلنت في بادئ الأمر أن الطائرة كانت تقل 148 شخصا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدولة الفرنسي للنقل آلان فيدالي أنه "ليس هناك أي ناج" من حادث تحطم طائرة الإيرباص ايه-320 التابعة لشركة جيرمان وينغز في جبال الألب الفرنسية وكان على متنها 148 شخصا. وكانت الطائرة تقوم برحلة بين برشلونة في إسبانيا ودوسلدورف بألمانيا.
ومن جهتها، أوضحت الإدارة العامة للطيران المدني في فرنسا إن الطائرة لم تطلق نداء استغاثة أثناء نزولها السريع. وقال متحدث باسم الإدارة: "الطائرة نفسها لم تطلق نداء استغاثة، لكن فقدان الاتصال اللاسلكي ونزول الطائرة دفعا برج المراقبة إلى تنفيذ مرحلة الاستغاثة".
ومرحلة الاستغاثة هي ثالث وأخطر المراحل الثلاثة للإنذار والتي تساعد في تنسيق جهود الإنقاذ عندما تعتبر الطائرة في وضع صعب.
العثور على حطام الطائرة على علو 2000 متر
وأعلنت الشرطة الفرنسية العثور على حطام الطائرة على علو 2000 متر في جبال الألب.
وقالت صحيفة "لا بروفانس" نقلا عن مسؤولي طيران في وقت مبكر، إن الطائرة المنكوبة في فرنسا كانت تقل 142 راكبا وطيارين وطاقما من أربعة أفراد.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إنه تم العثور على حطام من طائرة الايرباص المنكوبة في جنوب شرق فرنسا.
ميركل مصدومة ويوم أسود للوفتهانزا
وفي ردود الفعل، عبرت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل عن "صدمتها الشديدة" إثر حادث تحطم الطائرة الألمانية، وتحدثت ميركل هاتفيا مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي وألغت "لقاءات أخرى". وقد توجه وزير النقل الألماني ألكسندر دوبريندت وسفيرة ألمانيا في باريس إلى مكان الحادث.
وقالت المستشارة الألمانية إنها ستسافر، غدا الأربعاء إلى موقع تحطم الطائرة. وأضافت للصحافيين "سأسافر إلى هناك غدا لأرى بنفسي وأتحدث مع المسؤولين المحليين".
ومن جهته، قال رئيس شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران: "إذا تأكدت مخاوفنا فهو يوم أسود للوفتهانزا"، بينما هوت أسهم شركة إيرباص في البورصة بـ1.77 في المئة بعد انتشار خبر الحادثة.
وقال كازنوف لصحافيين في "سين لي زالب" على بعد عشرة كيلومترات من موقع تحطم الطائرة على ارتفاع 1500 متر: "تم العثور على صندوق أسود وسيسلم لأجهزة التحقيق".
يأتي ذلك فيما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أنه "لا يمكن استبعاد أي فرضية في هذه المرحلة"، لتفسير أسباب تحطم الطائرة الألمانية التابعة لشركة "جيرمان وينغز" في منطقة جبال الألب الفرنسية.
وسبق للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن أعلن مقتل 150 شخصا في حادث تحطم الطائرة الألمانية في جبال الألب الفرنسية، بينهم ألمان وإسبان وعلى الأرجح "أتراك".
وقال إنه ليس بوسعه تأكيد عدم وجود أي فرنسي على الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين برشلونة ودوسلدورف وتحطمت في منطقة جبلية نائية تكسوها الثلوج ويصعب الوصول إليها بالسيارات.
وقد أعلنت شركة جيرمان وينغز الألمانية الثلاثاء أن الطائرة التابعة لها التي تحطمت في فرنسا كانت تقل 150 شخصا، هم 144 راكبا وستة من أفراد الطاقم. وكانت السلطات الفرنسية أعلنت في بادئ الأمر أن الطائرة كانت تقل 148 شخصا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدولة الفرنسي للنقل آلان فيدالي أنه "ليس هناك أي ناج" من حادث تحطم طائرة الإيرباص ايه-320 التابعة لشركة جيرمان وينغز في جبال الألب الفرنسية وكان على متنها 148 شخصا. وكانت الطائرة تقوم برحلة بين برشلونة في إسبانيا ودوسلدورف بألمانيا.
ومن جهتها، أوضحت الإدارة العامة للطيران المدني في فرنسا إن الطائرة لم تطلق نداء استغاثة أثناء نزولها السريع. وقال متحدث باسم الإدارة: "الطائرة نفسها لم تطلق نداء استغاثة، لكن فقدان الاتصال اللاسلكي ونزول الطائرة دفعا برج المراقبة إلى تنفيذ مرحلة الاستغاثة".
ومرحلة الاستغاثة هي ثالث وأخطر المراحل الثلاثة للإنذار والتي تساعد في تنسيق جهود الإنقاذ عندما تعتبر الطائرة في وضع صعب.
العثور على حطام الطائرة على علو 2000 متر
وأعلنت الشرطة الفرنسية العثور على حطام الطائرة على علو 2000 متر في جبال الألب.
وقالت صحيفة "لا بروفانس" نقلا عن مسؤولي طيران في وقت مبكر، إن الطائرة المنكوبة في فرنسا كانت تقل 142 راكبا وطيارين وطاقما من أربعة أفراد.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إنه تم العثور على حطام من طائرة الايرباص المنكوبة في جنوب شرق فرنسا.
ميركل مصدومة ويوم أسود للوفتهانزا
وفي ردود الفعل، عبرت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل عن "صدمتها الشديدة" إثر حادث تحطم الطائرة الألمانية، وتحدثت ميركل هاتفيا مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي وألغت "لقاءات أخرى". وقد توجه وزير النقل الألماني ألكسندر دوبريندت وسفيرة ألمانيا في باريس إلى مكان الحادث.
وقالت المستشارة الألمانية إنها ستسافر، غدا الأربعاء إلى موقع تحطم الطائرة. وأضافت للصحافيين "سأسافر إلى هناك غدا لأرى بنفسي وأتحدث مع المسؤولين المحليين".
ومن جهته، قال رئيس شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران: "إذا تأكدت مخاوفنا فهو يوم أسود للوفتهانزا"، بينما هوت أسهم شركة إيرباص في البورصة بـ1.77 في المئة بعد انتشار خبر الحادثة.