حمّل (الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا) المسؤولية كاملة لـحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) عن التفجيرات التي قتلت وجرحت المحتفلين في ليلة "عيد النيروز" بحي (المفتي) في الحسكة، بينما نفى (PYD) مسؤوليته عن الاختراق الأمني في المدينة، في وقت يتواصل ارتفاع عدد الضحايا وسط أجواء مشحونة.
وأكد "سعيد عمر" مسؤول مكتب العلاقات الوطنية لـ (الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا) في أربيل، تورط النظام السوري وأعوانه وتنظيم " داعش" في الجريمة، مشيراً إلى أن "المسؤولية الكاملة يتحملها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، لأنهم هم فرضوا أنفسهم بقوة السلاح، ويدعون بأنهم حامي الشعب".
وفي حديث لــ "أورينت نت" قال المحامي "عمر": إن المفخخات استهدفت تجمعين متجاورين الأول لمناصري حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، والآخر لأنصار المجلس الوطني الكردي بشكل عام وحزبنا بشكل خاص، وكان الأول بدأ ينفض حين انفجرت دراجة ملغومة، وعندما سمع جمهور التجمع الآخر دوي الانفجار، حاولوا الهرب من المكان، وفي لحظة الهرب انفجرت سيارة مفخخة أمامهم، وحصل ما حصل".
ولفت (عمر) إلى استجابة رئاسة إقليم كردستان العراق لطلب الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، وإرسال الاحتياجات من الأدوية، وسيارات الاسعاف لنقل الجرحى إلى الإقليم بسبب كثرة المصابين وعدم القدرة على استيعابهم في مستشفيات المحافظة، مضيفاً أن "6 جرحى وصلوا إلى مشفى طوارئ دهوك، ثلاثة منهم أطفال، وهم: لافا نادر حسو، ايسون عامر أيوب، نوشين عامر أيوب، برين فرحان عثمان، جمعة جمال حجي عبدي، نوروز حمي أمين".
وفي سياق متصل، أعلنت قوات "الاسايش" (الأمن التابع لـ PYD) في بيان لها أن الحصيلة النهائية لضحايا "مجزرة النيروز" في الحسكة ارتفع إلى 45 شهيداً و130 جريحا.
وقالت في بيان آخر بخصوص نتائج التحقيقات: "واضح جداً أن السيارة والحزام الناسف لم تدخل إلى حي المفتي من أي من حواجزنا، حيث أن الخريطة الديموغرافية السكانية والأمنية في مدينة الحسكة معروفة للجميع، وهناك بوابات عديدة من الجانب الجنوبي والشرقي يمكن للعصابات الدخول منها للمدينة".
وأضافت أن "التفجير الأول استهد ف أنصار PYD في تمام 6:14، وكانت عملية انتحارية قام بها رجل غير معروف المواصفات يحمل حزاماً ناسفاً وكان راجلاً (لا يستقل أي آلية أو دراجة)"، مبيناً استخدم مادة C4 شديدة الانفجار C3H6N6O6.
وأشار البيان إلى أن التفجير الثاني حصل بعدها بما يقارب 40 ثانية في تمام 6:15 مساءاً بالقرب من دوار عبد الرحمن آلوجي، واستهدف احتفالية مؤيدي المجلس الوطني الكردي، مؤكداً أن " انتحارياً كان يقود السيارة المحملة بمادة TNT متوسطة الانفجار بكمية تتراوح بين 40 إلى 50 كيلو غرام.
وفي السياق ذاته، ذكر البيان أن "حزب الاتحاد الديمقراطي على علم مسبق بمخطط لضرب احتفالات "نيروز"، حيث " رصد مكتب المتابعة التقنية في الآساييش بتاريخ 18 /3/2015، مراسلات خاصة بين أشخاص تابعين لتنظيم داعش ذكرت فيها أن (الطيور قد هاجرت وأنها ستحطّ في العشين) وبناءً عليه فقد تم اعتقال عدد من الرجال والنساء".
وكان تجمعا كبيرا للمحتفلين بـ "عيد النيروز" تعرض مساء الجمعة الماضي، لهجوم مزدوج بمفخختين، أوقع عشرات الشهداء والجرحى، ومن المقرر أن يتم تشييع الشهداء في الساعة 10:00 اليوم الاثنين، في حين تم دفن قرابة الـ 10 منهم برغبة من ذويهم.
وأكد "سعيد عمر" مسؤول مكتب العلاقات الوطنية لـ (الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا) في أربيل، تورط النظام السوري وأعوانه وتنظيم " داعش" في الجريمة، مشيراً إلى أن "المسؤولية الكاملة يتحملها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، لأنهم هم فرضوا أنفسهم بقوة السلاح، ويدعون بأنهم حامي الشعب".
وفي حديث لــ "أورينت نت" قال المحامي "عمر": إن المفخخات استهدفت تجمعين متجاورين الأول لمناصري حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، والآخر لأنصار المجلس الوطني الكردي بشكل عام وحزبنا بشكل خاص، وكان الأول بدأ ينفض حين انفجرت دراجة ملغومة، وعندما سمع جمهور التجمع الآخر دوي الانفجار، حاولوا الهرب من المكان، وفي لحظة الهرب انفجرت سيارة مفخخة أمامهم، وحصل ما حصل".
ولفت (عمر) إلى استجابة رئاسة إقليم كردستان العراق لطلب الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، وإرسال الاحتياجات من الأدوية، وسيارات الاسعاف لنقل الجرحى إلى الإقليم بسبب كثرة المصابين وعدم القدرة على استيعابهم في مستشفيات المحافظة، مضيفاً أن "6 جرحى وصلوا إلى مشفى طوارئ دهوك، ثلاثة منهم أطفال، وهم: لافا نادر حسو، ايسون عامر أيوب، نوشين عامر أيوب، برين فرحان عثمان، جمعة جمال حجي عبدي، نوروز حمي أمين".
وفي سياق متصل، أعلنت قوات "الاسايش" (الأمن التابع لـ PYD) في بيان لها أن الحصيلة النهائية لضحايا "مجزرة النيروز" في الحسكة ارتفع إلى 45 شهيداً و130 جريحا.
وقالت في بيان آخر بخصوص نتائج التحقيقات: "واضح جداً أن السيارة والحزام الناسف لم تدخل إلى حي المفتي من أي من حواجزنا، حيث أن الخريطة الديموغرافية السكانية والأمنية في مدينة الحسكة معروفة للجميع، وهناك بوابات عديدة من الجانب الجنوبي والشرقي يمكن للعصابات الدخول منها للمدينة".
وأضافت أن "التفجير الأول استهد ف أنصار PYD في تمام 6:14، وكانت عملية انتحارية قام بها رجل غير معروف المواصفات يحمل حزاماً ناسفاً وكان راجلاً (لا يستقل أي آلية أو دراجة)"، مبيناً استخدم مادة C4 شديدة الانفجار C3H6N6O6.
وأشار البيان إلى أن التفجير الثاني حصل بعدها بما يقارب 40 ثانية في تمام 6:15 مساءاً بالقرب من دوار عبد الرحمن آلوجي، واستهدف احتفالية مؤيدي المجلس الوطني الكردي، مؤكداً أن " انتحارياً كان يقود السيارة المحملة بمادة TNT متوسطة الانفجار بكمية تتراوح بين 40 إلى 50 كيلو غرام.
وفي السياق ذاته، ذكر البيان أن "حزب الاتحاد الديمقراطي على علم مسبق بمخطط لضرب احتفالات "نيروز"، حيث " رصد مكتب المتابعة التقنية في الآساييش بتاريخ 18 /3/2015، مراسلات خاصة بين أشخاص تابعين لتنظيم داعش ذكرت فيها أن (الطيور قد هاجرت وأنها ستحطّ في العشين) وبناءً عليه فقد تم اعتقال عدد من الرجال والنساء".
وكان تجمعا كبيرا للمحتفلين بـ "عيد النيروز" تعرض مساء الجمعة الماضي، لهجوم مزدوج بمفخختين، أوقع عشرات الشهداء والجرحى، ومن المقرر أن يتم تشييع الشهداء في الساعة 10:00 اليوم الاثنين، في حين تم دفن قرابة الـ 10 منهم برغبة من ذويهم.