تقرير : إسلام مصطفى ابو همام - صن سيت كتب:
ان الله فرض العيدان كى يحتفل بهما جميع المسلمين
الغني والفقير ، الحزين والسعيد
انما هذا العيد : عيد الأم الخاص
كل شخص منا يمر عليه عام لا يرى امه
"عيد الأم ذكريات أحاول نسيانها"
في النصف الثاني من العيد هناك أطفالاً حرموا حضن أمهاتهم، وكان الموت سريعاً لدرجة أنه سبق كلمة الوداع.."لا أبالي بهذا العيد، ولا أريد الذهاب للمدرسة كي لا أرى أو أسمع جميع أصدقائي يتكلمون عن الهدايا والاحتفالات التي سيقومون بها مع عائلاتهم", هذا ما قاله عادل لسيريانيوز عند سؤاله عن عيد الأم, مضيفاً "لا أحب عيد الأم، فقد توفيت أمي وأنا أذكر بعض التفاصيل عنها، حيث كنت أوفر مصروفي أنا وأخي منذ بداية الشهر لأشتري لها هدية".
وتابع عادل حزيناً أن "جميع أصدقائي يبدؤون بالتشاور والتناقش والتوفير لأجل هذا اليوم، أما أنا فأذهب بصحبة والدي وأخي إلى قبر أمي لأضع الزهور عليه دون شراء أي هدية أو الاحتفال بهذه المناسبة، بل على العكس أذكر في هذه المناسبة كافة الذكريات التي أحاول نسيانها، لتعود أمي بنظرتها الحنونة التي فقدتها إلى مخيلتي، لهذا السبب أكره هذا العيد... " وتابع لعب الكرة دون كلام.
عادل طفل في الثانية عشر من العمر توفيت والدته عندما كان في السادسة جراء حادث سيارة، ورغم صعوبة الموقف استطاع عادل التفوق في دروسه والنجاح في المدرسة.
وعند سؤال أبو عادل عن عيد الأم قال إنه "لا تخلوا شاشات التلفاز والشوارع من أغاني عيد الأم، لذلك أنا دائماً أحمل همّ هذا العيد وهمّ الحزن الذي يجلبه لأطفالي والذي أحاول جاهداً لنسيانه منذ 6 سنوات".
يارب يخليكي يا امى ولا يحرمنى منك ولا لحظة