"آل كابوني" الذائع الصيت ليس فقط لوغو مافيا القرن، بل أيضاً أول مرتكبي عمليات تبييض الأموال بحيث سُجن لمدى الحياة في الولايات المتحدة الأميركية لإقدامه على تبييض الأموال بدافع التهرّب من دفع الضرائب. وليس أقل منه صيتاً رئيس "بَنَمَا" المخلوع (نورييغا) الذي سمح لعصابات المخدرات الدولية في كولومبيا باستخدام "بنما" كمحطة ترانزيت لتجارة المخدرات.
أما "آل كابوني" اللبناني حسن نصرالله وحزبه تمكن من تصميم شبكة اقتصاد مافياوي تنطلق من لبنان وتكاد تشمل خارطة العالم ليتصدر قائمة العصابات المافياوية المسلحة، من خلال استثمار الشعارات المعادية لإسرائيل عبر توظيف "مرتزقة" و"شرائح" واسعة بأقل الاثمان حيث كانت وسيلته الوحيدة لخداع هذه الفئات والشرائح هو مجرد شعار "الموت لإسرائيل" وقليل من المال الذي اغلبه يأتي من تجارة المخدرات وفوائد غسيل الاموال المجهولة المصدر التي تنقل من والى افغانستان وباكستان بواسطة شبكات المافيا الدولية التي تستخدم ايران محطة ترانزيت له بموافقة اقطاب في النظام وبهذه الاموال يتم تمويل بعض ما يعرف بحركات التحرر والجماعات المسماة بالمقاومة، والأحزاب والمؤتمرات القومية والاسلامية في لبنان وفلسطين والأقطار العربية والإسلامية الاخرى.
استطاع حزب الله بفضل الدعم الإيراني أن يشيد له جمهوريته في جنوب لبنان، وأن ينصب نفسه مسئولا عنها، فقد استعان بالأموال الإيرانية للتوجه نحو تجارات غير نظيفة، واستغلال لأموال البلديات وميزانياتها، وحماية تجار المخدرات والمافيا في الضاحية الجنوبية والبقاع وجنوب لبنان.
لم تتوفر معلومات عن هذه الشبكة إلا من خلال فضائح مدوية وكارثية ولا يمكن إخفاؤها، فهي وحدها التي سمحت لنا بتلمس معالم هذا الاقتصاد "الإلهي" المضاد لاقتصاد الناس، حيث إعتمد في مراحله الأولى بشكل مباشر على الدعم الإيراني الذي كان يقدر في الثمانينات بحوالي 100 مليون دولار سنويا وظل يتصاعد حتى لامس عتبة المليار دولار في السنوات الاخيرة.
حزب الله .. اقتصاد سادي يقوم على تعذيب الاقتصاد المشروع
لعل مصطلح "الدولة داخل الدولة" الذي بات يطلق على حزب الله لا يختص فقط بوصف الجانب الأمني والعسكري ولكنه يصف ويتحدث بشكل خاص عن الممارسة الاقتصادية التي تخترق كل مرافق الدولة من المطار والمرفأ إلى مؤسساتها وتنخرها من الداخل.
ويقوم هذا الكيان بإفراغ الدولة من حيويتها في استراتيجية مماثلة لطبيعة الاقتصاد الإيراني الذي يسيطر فيه المرشد الأعلى على امبراطورية اقتصادية يصل حجمها كما تقول التقديرات إلى 95 مليار دولار، وهي مستقلة تماما عن موازنة الدولة الإيرانية.
في عام 2004 تحطمت طائرة تابعة لاتحاد النقل الأفريقي عند إقلاعها من مطار كوتونو، وقد اتضح أن تلك الطائرة كانت تحمل مسؤولا في حزب الله واثنين من مساعديه، وكان بحوزتهم مبلغ مليوني دولار. وقيل آنذاك إنها كانت عبارة عن تبرعات قدمها بعض الأثرياء اللبنانيين الذين يمارسون نشاطا اقتصاديا في أفريقيا لصالح الحزب.
بعد ذلك ظهرت إلى العلن قضية إفلاس رجل الأعمال اللبناني صلاح عزالدين الذي كان يدير شبكة استثمارات ضخمة، حيث أشار تقرير سترافورد غلوبال انتليجنس إلى أن عزالدين قام باستثمار أموال عائدة للحرس الثوري موجودة في لبنان، واتضح أيضا أن عددا من نواب الحزب وقيادييه كانوا يستثمرون أموالهم معه.
ففي شباط 2011، اتهم الإدعاء العام الأميركي 7 مواطنين أميركيين، أحدهم عميل معروف لحزب الله، بالتآمر لمساعدة طالبان. وقام عملاء من إدارة مكافحة المخدرات الأميركية بتسجيل اجتماعات في بنين وغانا ورومانيا وأوكرانيا بين المدعى عليهم ومصادر سرية في إدارة مكافحة المخدرات، يعملون كممثلين لطالبان. ووفق ما ورد في التسجيلات، وافق بعض الأفراد على استلام أطنان من هيروين طالبان وتخزينه ونقله.
بالاسماء قادة المقاومة وملفات الفساد
أما في ملف الفساد...وهنا يطول الحديث ويتشعب، بدءا من فضائح صلاح عز الدين المالية وصولا إلى فضيحة الأدوية المزورة مرورا بقطاع (الكبتاغون)!
والقاسم المشترك الذي يجمع بين أبطال ملف الفساد هذا، أنهم جميعا إما أبناء مسؤولي الصف الأول في الحزب وإما أشقاؤهم. ومن الأسماء المتوفرة:
ـ هاشم الموسوي مُصَنِّع حبوب "الكبتاغون" ومُصَدِّرها، هو شقيق النائب الإلهي حسين الموسوي.
ـ كميل الموسوي تاجر المازوت المهرب، نجل الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي، بالشراكة مع أحد أبناء شيخ الأسرى الشيخ عبد الكريم عبيد.
ـ علاء كوراني ابن الشيخ حسين كوراني مسؤول القضاء في حزب الله، تاجر مخدرات في الضاحية الجنوبية!
ـ محمد صفا ابن مسؤول وحدة التنسيق والإرتباط وفيق صفا، وجهاد مغنية ابن عماد مغنية المعاون الجهادي الذي اغتيل في دمشق، وكذلك ابن المعاون السياسي حسين خليل، مافيا سهر وقمار ونساء في شارع مونو في بيروت، وضيوف دائمون في بار تعود ملكيته لابن جميل السيد.
ـ فاروق عمار شقيق النائب الإلهي علي عمار، خوات وضرائب وسرقات في مناطق الضاحية الجنوبية.
ـ حسن بدر الدين شقيق مصطفى بدر الدين أحد المتهمين الأربعة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، صاحب شركة رسالات للإعلانات، يتحكم باللوحات الإعلانية في الضاحية الجنوبية، ويفرض الأسعار والأرباح التي تناسبه على المتعاملين.
ـ أبناء الشيخ محمد يزبك رئيس الهيئة الشرعية وعضو شورى القرار في حزب الله: باقر وعلي وحسين، تجار مخدرات وسلاح، يسرقون مخازن المقاومة في البقاع ويبيعونها للجيش الحر وغيره.
ـ ابن رئيس المجلس السياسي ابراهيم أمين السيد، اتهم بالتجسس لصالح السي آي إيه، وهو يقبع حاليا في سجن للحرس الثوري في إيران حيث يعاد تأهليه.
ـ أشقاء رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد يمتلكون آلاف الدونمات من الأراضي في قرى صور وبنت جبيل، ويتظاهرون بالزهد في منطقتهم "النبطية".
ـ عبد اللطيف فنيش شقيق الوزير الإلهي محمد فنيش، تاجر الأدوية المزورة والفاسدة.
ـ جواد نصرالله نجل الأمين العام شريك لكل من ورد اسمه في اللائحة أعلاه، يشم رائحة المال والنساء عن بُعد، ويفرض الخوة التي يشتهيها.
الدولة لا تتجرّأ على منازعة "حزب الله" على مرفأ ومطار بيروت!
هذا عدا التحكم بواردات وصادرات مرفأ بيروت ومطارها من قبل جهاز أمني وسياسي إلهي متماسك، تحت نظر ورعاية الحكومة اللبنانية التي تغض الطرف عن التجاوزات إما بالتهديد أو الرشوة أو الشراكة، إضافة إلى انتشار مجموهة من التجار والمستفيدين الكبار والصغار، في مناطق نفوذ حزب الله في كافة المناطق اللبنانية، الذين صارت أسماؤهم معروفة مثل آل تاج الدين وابراهيم وغيرهم.
وكذلك التزوير والفساد والسرقات اليومية التي تجري في الإدارات العامة والبلديات، والتلاعب بالفواتير الرسمية في الوزارات، ومصادرة جميع الهبات التي تخصصها الدول المانحة للجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.
الصحوة الشيعية في لبنان واجب وطني!
في ماضٍ غير بعيد كان الشيعة في لبنان "متّهمين" بـ"العلمانية" و"الشيوعية" و"القومية العربية"، فبات قسم كبير منهم اليوم "فائض قوة" مستكبراً وشرساً تستخدمه قيادة "الحزب الحَرَسي" وأبناؤها لنهب وطنهم وتدمير مقوّماته، وتحويله إلى "ساحة" لمخابرات آل الأسد ولمخابرات إيران وحَرَسِها!
"الصحوة الشيعية" حاجة ماسّةالآن.. الآن وليس غداً، لإنقاذ لبنان، ودولته، من السقوط النهائي .. والاهم انقاذ الشيعة اللبنانيين ومرجعياهم الاساسية في "جبل عامل" من الشيعة "الزردشتية" التى اعتمدت "قم" مرجعية وحيدة لفرسنة شيعة العالم.
أما "آل كابوني" اللبناني حسن نصرالله وحزبه تمكن من تصميم شبكة اقتصاد مافياوي تنطلق من لبنان وتكاد تشمل خارطة العالم ليتصدر قائمة العصابات المافياوية المسلحة، من خلال استثمار الشعارات المعادية لإسرائيل عبر توظيف "مرتزقة" و"شرائح" واسعة بأقل الاثمان حيث كانت وسيلته الوحيدة لخداع هذه الفئات والشرائح هو مجرد شعار "الموت لإسرائيل" وقليل من المال الذي اغلبه يأتي من تجارة المخدرات وفوائد غسيل الاموال المجهولة المصدر التي تنقل من والى افغانستان وباكستان بواسطة شبكات المافيا الدولية التي تستخدم ايران محطة ترانزيت له بموافقة اقطاب في النظام وبهذه الاموال يتم تمويل بعض ما يعرف بحركات التحرر والجماعات المسماة بالمقاومة، والأحزاب والمؤتمرات القومية والاسلامية في لبنان وفلسطين والأقطار العربية والإسلامية الاخرى.
استطاع حزب الله بفضل الدعم الإيراني أن يشيد له جمهوريته في جنوب لبنان، وأن ينصب نفسه مسئولا عنها، فقد استعان بالأموال الإيرانية للتوجه نحو تجارات غير نظيفة، واستغلال لأموال البلديات وميزانياتها، وحماية تجار المخدرات والمافيا في الضاحية الجنوبية والبقاع وجنوب لبنان.
لم تتوفر معلومات عن هذه الشبكة إلا من خلال فضائح مدوية وكارثية ولا يمكن إخفاؤها، فهي وحدها التي سمحت لنا بتلمس معالم هذا الاقتصاد "الإلهي" المضاد لاقتصاد الناس، حيث إعتمد في مراحله الأولى بشكل مباشر على الدعم الإيراني الذي كان يقدر في الثمانينات بحوالي 100 مليون دولار سنويا وظل يتصاعد حتى لامس عتبة المليار دولار في السنوات الاخيرة.
حزب الله .. اقتصاد سادي يقوم على تعذيب الاقتصاد المشروع
لعل مصطلح "الدولة داخل الدولة" الذي بات يطلق على حزب الله لا يختص فقط بوصف الجانب الأمني والعسكري ولكنه يصف ويتحدث بشكل خاص عن الممارسة الاقتصادية التي تخترق كل مرافق الدولة من المطار والمرفأ إلى مؤسساتها وتنخرها من الداخل.
ويقوم هذا الكيان بإفراغ الدولة من حيويتها في استراتيجية مماثلة لطبيعة الاقتصاد الإيراني الذي يسيطر فيه المرشد الأعلى على امبراطورية اقتصادية يصل حجمها كما تقول التقديرات إلى 95 مليار دولار، وهي مستقلة تماما عن موازنة الدولة الإيرانية.
في عام 2004 تحطمت طائرة تابعة لاتحاد النقل الأفريقي عند إقلاعها من مطار كوتونو، وقد اتضح أن تلك الطائرة كانت تحمل مسؤولا في حزب الله واثنين من مساعديه، وكان بحوزتهم مبلغ مليوني دولار. وقيل آنذاك إنها كانت عبارة عن تبرعات قدمها بعض الأثرياء اللبنانيين الذين يمارسون نشاطا اقتصاديا في أفريقيا لصالح الحزب.
بعد ذلك ظهرت إلى العلن قضية إفلاس رجل الأعمال اللبناني صلاح عزالدين الذي كان يدير شبكة استثمارات ضخمة، حيث أشار تقرير سترافورد غلوبال انتليجنس إلى أن عزالدين قام باستثمار أموال عائدة للحرس الثوري موجودة في لبنان، واتضح أيضا أن عددا من نواب الحزب وقيادييه كانوا يستثمرون أموالهم معه.
ففي شباط 2011، اتهم الإدعاء العام الأميركي 7 مواطنين أميركيين، أحدهم عميل معروف لحزب الله، بالتآمر لمساعدة طالبان. وقام عملاء من إدارة مكافحة المخدرات الأميركية بتسجيل اجتماعات في بنين وغانا ورومانيا وأوكرانيا بين المدعى عليهم ومصادر سرية في إدارة مكافحة المخدرات، يعملون كممثلين لطالبان. ووفق ما ورد في التسجيلات، وافق بعض الأفراد على استلام أطنان من هيروين طالبان وتخزينه ونقله.
بالاسماء قادة المقاومة وملفات الفساد
أما في ملف الفساد...وهنا يطول الحديث ويتشعب، بدءا من فضائح صلاح عز الدين المالية وصولا إلى فضيحة الأدوية المزورة مرورا بقطاع (الكبتاغون)!
والقاسم المشترك الذي يجمع بين أبطال ملف الفساد هذا، أنهم جميعا إما أبناء مسؤولي الصف الأول في الحزب وإما أشقاؤهم. ومن الأسماء المتوفرة:
ـ هاشم الموسوي مُصَنِّع حبوب "الكبتاغون" ومُصَدِّرها، هو شقيق النائب الإلهي حسين الموسوي.
ـ كميل الموسوي تاجر المازوت المهرب، نجل الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي، بالشراكة مع أحد أبناء شيخ الأسرى الشيخ عبد الكريم عبيد.
ـ علاء كوراني ابن الشيخ حسين كوراني مسؤول القضاء في حزب الله، تاجر مخدرات في الضاحية الجنوبية!
ـ محمد صفا ابن مسؤول وحدة التنسيق والإرتباط وفيق صفا، وجهاد مغنية ابن عماد مغنية المعاون الجهادي الذي اغتيل في دمشق، وكذلك ابن المعاون السياسي حسين خليل، مافيا سهر وقمار ونساء في شارع مونو في بيروت، وضيوف دائمون في بار تعود ملكيته لابن جميل السيد.
ـ فاروق عمار شقيق النائب الإلهي علي عمار، خوات وضرائب وسرقات في مناطق الضاحية الجنوبية.
ـ حسن بدر الدين شقيق مصطفى بدر الدين أحد المتهمين الأربعة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، صاحب شركة رسالات للإعلانات، يتحكم باللوحات الإعلانية في الضاحية الجنوبية، ويفرض الأسعار والأرباح التي تناسبه على المتعاملين.
ـ أبناء الشيخ محمد يزبك رئيس الهيئة الشرعية وعضو شورى القرار في حزب الله: باقر وعلي وحسين، تجار مخدرات وسلاح، يسرقون مخازن المقاومة في البقاع ويبيعونها للجيش الحر وغيره.
ـ ابن رئيس المجلس السياسي ابراهيم أمين السيد، اتهم بالتجسس لصالح السي آي إيه، وهو يقبع حاليا في سجن للحرس الثوري في إيران حيث يعاد تأهليه.
ـ أشقاء رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد يمتلكون آلاف الدونمات من الأراضي في قرى صور وبنت جبيل، ويتظاهرون بالزهد في منطقتهم "النبطية".
ـ عبد اللطيف فنيش شقيق الوزير الإلهي محمد فنيش، تاجر الأدوية المزورة والفاسدة.
ـ جواد نصرالله نجل الأمين العام شريك لكل من ورد اسمه في اللائحة أعلاه، يشم رائحة المال والنساء عن بُعد، ويفرض الخوة التي يشتهيها.
الدولة لا تتجرّأ على منازعة "حزب الله" على مرفأ ومطار بيروت!
هذا عدا التحكم بواردات وصادرات مرفأ بيروت ومطارها من قبل جهاز أمني وسياسي إلهي متماسك، تحت نظر ورعاية الحكومة اللبنانية التي تغض الطرف عن التجاوزات إما بالتهديد أو الرشوة أو الشراكة، إضافة إلى انتشار مجموهة من التجار والمستفيدين الكبار والصغار، في مناطق نفوذ حزب الله في كافة المناطق اللبنانية، الذين صارت أسماؤهم معروفة مثل آل تاج الدين وابراهيم وغيرهم.
وكذلك التزوير والفساد والسرقات اليومية التي تجري في الإدارات العامة والبلديات، والتلاعب بالفواتير الرسمية في الوزارات، ومصادرة جميع الهبات التي تخصصها الدول المانحة للجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.
الصحوة الشيعية في لبنان واجب وطني!
في ماضٍ غير بعيد كان الشيعة في لبنان "متّهمين" بـ"العلمانية" و"الشيوعية" و"القومية العربية"، فبات قسم كبير منهم اليوم "فائض قوة" مستكبراً وشرساً تستخدمه قيادة "الحزب الحَرَسي" وأبناؤها لنهب وطنهم وتدمير مقوّماته، وتحويله إلى "ساحة" لمخابرات آل الأسد ولمخابرات إيران وحَرَسِها!
"الصحوة الشيعية" حاجة ماسّةالآن.. الآن وليس غداً، لإنقاذ لبنان، ودولته، من السقوط النهائي .. والاهم انقاذ الشيعة اللبنانيين ومرجعياهم الاساسية في "جبل عامل" من الشيعة "الزردشتية" التى اعتمدت "قم" مرجعية وحيدة لفرسنة شيعة العالم.