"الثورة اليتيمة" يحرسها أبناؤها...
وفي الذكرى الرابعة لانطلاقة الثورة، يكتب السوريون بإيمان عن ثورة رغم كل ما تعرضت لها من خذلان وتآمر، إلا أنها هزت العالم، وهددت بقاء أنظمة عدة، كشفت موقفها العميق من حرية شعب خرج يهتف لسوريا الحرية. تشتعل كلمات الصبر والأمل، أيقونات نصر مؤجل، وأحلام تغيير ينهض من تحت الركام، لكنه ينجز مسؤوليته التاريخية تجاه الأجيال القادمة.
أورنت نت... انتقت لكم من فيسبوك الثورة اليوم هذه الكتابات... مع حفظ الألقاب للجميع.
زكريا تامر: خصومها طغاة.. قتلة.. لصوص!
وماذا بعد تلك السنوات الأربع العجاف؟
لم يستشهد مئات الآلاف من السوريين اشمئزازاً من الحياة وتوقاً إلى الموت، فالذين ضحوا بحياتهم كانوا هم المؤمنين بأن دماءهم المسفوكة بغير حساب هي التي ستجلب الحرية والاستقلال لوطنهم وأهلهم وقومهم.
ولم يكن من المستغرب أن تتأخر الحرية في المجيء إلى الأرض السورية، فخصومها هم الفئة الباغية طغاة قتلة لصوص ضالون مضللون، يناصرهم عباد الباطل بالمال والقوة الوحشية، وهم الذين اختاروا لحربهم الضارية على سوريا والسوريين أن تفوز بأحد هدفين، فإما القبر، وإما الكرسي ومغانمه وعبيده الخانعين، ولكن الشعب السوري لن يمنحهم سوى القبور، ولا شيء لديه غير قبور من نعال.
برهان غليون: أسطورة الصبر والأمل!
بعد أربع سنوات من الخذلان والمعاناة، فقد السوريون ثقتهم بدول صديقة وشقيقة كثيرة أظهرت عجزاً لا يوصف عن المبادرة، أو كانت مثالاً للامبالاة بحياة السوريين وأرواحهم. لكن، ما لم يفقدوه، على الرغم من تجربة البؤس والتشرد والضياع، هو ثقتهم بأنفسهم. وهي التي تدفع بهم إلى الاستمرار والمثابرة والإصرار على اقتلاع إرادة الشر من جذورها. وهذا الإصرار وتلك المقاومة المستمران، والصبر والأمل الذي لا يفارقهما، هما مصدر الفخر لدى كل سوري، ومصدر الاعتزاز لدى كل عربي، يعرف أن السوريين، في نضالهم وشهادتهم وتضحياتهم، قد تجاوزوا حدود الاحتمال، وأصبحوا رمزاً للكفاح من أجل الحرية والكرامة، في العالم العربي والعالم، ضد العنصرية الفاشية ومشاريع الهيمنة الإقليمية الدموية.
غسان عبود: ثورة اهتز لها العالم
زمان.. ونحن صغار، كنا نرى في الأكشاك مجلة مكتوب على غلافها عبارة "عندما تقوم الصين يهتز العالم"! لم أفهم هذه العبارة كيف يهز شعب العالم بقيامه؟! الى أن قام الشعب السوري بثورته فرأينا حقيقة كيف يهز شعب العالم بأسره! فلقد صرف العالم على كسر الثورة مئات مليارات الدولارات، وشهدنا تورط حوالي 50% من أنظمة العالم في محاولة كسر ثورة الشعب السوري، منهم نحو 20 دولة أنظمتها غارقة في التورط بما خلقته من وحل سوري(!؟) معظمها دول كبرى اِما على صعيد العالم أو على صعيد المنطقة. حقيقة عندما قام الشعب السوري بثورته اهتز العالم، وسنشهد عمّا قريب أنظمة كثيرة لن تنجو سيمحوها فجر... ســـــــــــــــوريـا حـرّة.
فواز تللو: سقط فيها من في قلبه طمع أو زيغ أو مرض!
هي ثورة لم يشهدها التاريخ ضد نظام يقف معه العالم، حقق السوريون فيها حتى اللحظة الكثير مما يصل إلى درجة الإعجاز.
في السنة الأولى تحمس الكثيرون وأخلصوا القلوب.
في السنة الثانية بدأ "مقاولو الثورة" الرخيصون بالظهور ممثلين لمموليهم.
في منتصف السنة الثالثة بدأت ملامح التعب لدى البعض وباتت واضحة ظواهر السقوط الكبير في امتحان المال وشهوة السلطة وحب الظهور، فحصدت الكثيرين وعلى رأسهم تقريبا كل الأسماء اللامعة ذات المضمون "الفالصو" التي تصدرت المشهد، حتى ساد "المقاولون" وبدأ "المرجفون" بالظهور والتشكيك.
في السنة الرابعة انتشر "المرجفون" وغطوا على "المقاولين" بعد أن انضم كثير من "المقاولين" إلى ركب "المرجفين" وانضم لهم كثير ممن سقطوا أو تعبوا وبات جميعا يقاتلون من أجل "التفاوض" مستميتين للحصول على مقعد على طاولة مفاوضات معه.
أربع سنوات سقط فيها من في قلبه طمع أو زيغ أو مرض أو وهن وأخفى خوفه وفساده وطمعه وعمالته بعباءة التباكي على "معاناة الناس والحفظ على ما تبقى من سوريا" ليبرر هزيمته الفردية مشككا بجدوى الاستمرار ومسوقا للحوار مع النظام الطائفي. ربما من محاسن طول الثورة كشف الكثيرين سواء من متسلقي المعارضة وخاصة تجار "النضال" وكل ضعيف وانتهازي وصاحب مشروع غريب عن الثورة بين الثوار، ففي النهاية ما يجري ليس تراجعا للثورة كما يتوهم البعض، بل ثورة تتطهر من رجس وأدران علقت بها بتساقط الضعفاء والمرجفين والضالين ومشاريعهم، كالزبد الذي يذهب جفاء ليمكث ما ينفع الناس في الأرض من راسخين في الثورة وأهدافها ونهجها.
علي فرزات: القول المأسور!
في مثل هذا اليوم ذكرى القول (المأسور)
(اختي بتيجي الساعة 3 بالليل لحالها!!)
فارس الحلو : حب يسحتضر الأمل!
لانقع في الفـخ ونجعل من تاريخ يوم اندلاع الثورة "ذكرى"!!! ..
فالثورة لم تنته.. ولن تنتهي، قبل اجتثاث و تدمير البنية التحتية للاستبداد..
اليوم، وفي مسير المظاهرة السنوية للثورة.. كانت عيون أغلب السوريين حزينة... كأنها في جنازة.. ولكن لما وصلوا إلى الساحة الرحبة في النهاية.. انتعشوا.. وظهر حب استحضر بعض الأمل!!..
وليد البني: تسلحوا بتوقهم لكسر قيدهم!
في مثل هذه الايام خرج السوريون معلنين عدم قدرتهم احتمال المزيد من النهب والفساد والظلم والوحشية، عبروا عن ذلك بمظاهرات سلمية يشهد عليها كل من حضرها وليس أقلهم سفراء الدول الغربية الذين حضروا مظاهرات دمشق وريفها وزاروا حمص وحماة، وشاهدوا مئات الآلاف يتظاهرون غير مسلحين إلا بتوقهم لكسر قيدهم واستعادة حريتهم ووطنهم وثرواته التي سلبتها مافيا عائلية ليس لجشعها وإجرامها حدود.
يحيى القضماني: سبع حقائق مرة!
حقائق تمزقني في كل لحظه وتدعوني الى الصمت
الحقيقه الاولى ان قاتلي هو سوري وهو اخي وابن بلدي وصديق عمري وفسحة رجائي
الحقيقه الثانيه ان ارجل الكرسي وصاحبها قد حرقوا البلد فعلا
الحقيقه الثالثه ان الشراره التي اوقدها الاحرار اطفأها الاوغاد منذ اللحظات الاولى للثوره
الحقيقه الرابعه أن قامة الثوره اعلى بكثير من قامة الاقزام الذين يركبون على فرسها الجامح
الحقيقه الخامسه أن العالم المتحضر يطلب من السوريين وبكل وقاحه ان يموتوا قهرا وذلا وجوعا ونحرا
الحقيقه السادسه أن الله أخلى بنا نحن السوريين وحتى ثلوجه وهباته تجمد قلوب اخوتنا المتعبه واجسادهم الهاربه ومصيرهم المذل
الحقيقه السابعه ان الرجال المخلصين لسوريا في داخلها لم ينهضوا بعد كي ينقذوا ما تبقى من ركام
ديانا الجابري: بين يد وأخرى!
هي نفس اليد التي تبصم أمام الصندوق ، نفسها من جزت عنق طفل في الحولة ، نفسها من سرقت أنبوبة الغاز في حمص ، نفسها من لوحت للمجند المنتشي بالدم يسربل ثيابه ، نفسها من كتبت على جدران المدن المحترقة: الأسد أو نحرق البلد ، نفسها من شوت بالسياط ظهر الأحرار في المعتقلات ، نفسها من زورت الفواتير ونهبت خزائن البلاد وخلعت الحجاب عن رؤوس السيدات وكتبت التقارير الكيدية ولونت آفاقنا الزرقاء بالأسود !!!
يد الجريمة ستقطع ، وسيتهادى عصر اليد الغضة التي كتبت على جدران درعا : لن نركع !!!
خولة دنيا: في تناقضاتنا ننمو باتجاه الشمس
ما الذي يبرزه التناقض أكثر.. البشاعة أم الجمال..
تستطيع أن تكون محايداً مثل ثور لا يتوقف عن الالتهام، دون أن يكون مستعداً للذبح..
تستطيع كذلك أن تنقرش الشيبس وتقتفي أثر سجائرك، وأنت تتفحص وجوه المجزرة وجهاً لوجه، وتتذكر الصبي المختفي من حارتك..
تستطيع أن تحب امرأة، وتضاجع أخرى على ظلال ذكريات ثالثة لم تغيب عن خيالك..
تستطيع أن تولد في الثامن عشر منه، وتحرص على تذكر الخامس عشر أكثر..
في تناقضاتنا ننمو باتجاه الشمس، كعجينة شمع تذوب مع كل صهرٍ لتتشكل منها شمعة أصغر .. وأصغر وأصغر..
د. إبراهيم الجباوي: ثورة الثامن عشر
حينما خرجت دوما وبانياس وحمص ومن بعدها باقي مدن وقرى الوطن .. لم نسمع أي من الذين كانوا يهتفون بالمظاهرات يقول :
) يا دمشق نحنا معك (بل كانت حناجر الثوار والمتظاهرين في تلك المدن تصدح بالهتاف الشهير الذي أجج المشاعر حينها وهو :
(يا درعا حنا معاكي للموت) !!!
فهل بعد هذا الكلام كلام آخر ؟؟؟
آراء الجرماني: مآذن درعا!
*أزقة دمشق هللت للحرية في 15 أذار ومآذن درعا سجدت لخلاص أطفالها في 18 أذار!
سيلفا كورية: عاشت سوريا ويسقط الساقطون!
المجد لمن صنعوا لنا صوتاً وكرامة وأمل
للشهداء والمفقودين ..ولقلب كل أم صابرة ولكل طفل فقد الامان
المجد ل مصعب العودة الله الشهيد الجميل
ولـ عبيدة بطل..الصحفي النبيل..الحاضر الغائب
وزياد عرفة.. الشهيد الصحفي تحت التعذيب
لـ محمود الجوابرة، وحسام عياش، هادي الجندي، وجمال الفتوى، وحكم دراق سباعي، براء البوشي، ومحمد سعيد، طارق الأسود، مظهر طيارة، أنس الشغري، باسل شحادة، غياث مطر...ومئات ألوف من يلي آمنوا بسوريا..
المجد لأطفال درعا، الحولة، وكرم الزيتون، والخالدية والغوطتين..وسرمين المذبوحة
ولأهل البيضا وبانياس ودوما ..وكل مطالب بالكرامة والحرية
عاشت سوريا ويسقط الساقطون بدءاً من بشار الأسد وليس انتهاء بالجولاني والبغدادي وعلوش والفاسدين والمفسدين والمارقين من مدعي المعارضة واللاهثين وراء الكراسي ووجوه الشاشات الكالحة.
وفي الذكرى الرابعة لانطلاقة الثورة، يكتب السوريون بإيمان عن ثورة رغم كل ما تعرضت لها من خذلان وتآمر، إلا أنها هزت العالم، وهددت بقاء أنظمة عدة، كشفت موقفها العميق من حرية شعب خرج يهتف لسوريا الحرية. تشتعل كلمات الصبر والأمل، أيقونات نصر مؤجل، وأحلام تغيير ينهض من تحت الركام، لكنه ينجز مسؤوليته التاريخية تجاه الأجيال القادمة.
أورنت نت... انتقت لكم من فيسبوك الثورة اليوم هذه الكتابات... مع حفظ الألقاب للجميع.
زكريا تامر: خصومها طغاة.. قتلة.. لصوص!
وماذا بعد تلك السنوات الأربع العجاف؟
لم يستشهد مئات الآلاف من السوريين اشمئزازاً من الحياة وتوقاً إلى الموت، فالذين ضحوا بحياتهم كانوا هم المؤمنين بأن دماءهم المسفوكة بغير حساب هي التي ستجلب الحرية والاستقلال لوطنهم وأهلهم وقومهم.
ولم يكن من المستغرب أن تتأخر الحرية في المجيء إلى الأرض السورية، فخصومها هم الفئة الباغية طغاة قتلة لصوص ضالون مضللون، يناصرهم عباد الباطل بالمال والقوة الوحشية، وهم الذين اختاروا لحربهم الضارية على سوريا والسوريين أن تفوز بأحد هدفين، فإما القبر، وإما الكرسي ومغانمه وعبيده الخانعين، ولكن الشعب السوري لن يمنحهم سوى القبور، ولا شيء لديه غير قبور من نعال.
برهان غليون: أسطورة الصبر والأمل!
بعد أربع سنوات من الخذلان والمعاناة، فقد السوريون ثقتهم بدول صديقة وشقيقة كثيرة أظهرت عجزاً لا يوصف عن المبادرة، أو كانت مثالاً للامبالاة بحياة السوريين وأرواحهم. لكن، ما لم يفقدوه، على الرغم من تجربة البؤس والتشرد والضياع، هو ثقتهم بأنفسهم. وهي التي تدفع بهم إلى الاستمرار والمثابرة والإصرار على اقتلاع إرادة الشر من جذورها. وهذا الإصرار وتلك المقاومة المستمران، والصبر والأمل الذي لا يفارقهما، هما مصدر الفخر لدى كل سوري، ومصدر الاعتزاز لدى كل عربي، يعرف أن السوريين، في نضالهم وشهادتهم وتضحياتهم، قد تجاوزوا حدود الاحتمال، وأصبحوا رمزاً للكفاح من أجل الحرية والكرامة، في العالم العربي والعالم، ضد العنصرية الفاشية ومشاريع الهيمنة الإقليمية الدموية.
غسان عبود: ثورة اهتز لها العالم
زمان.. ونحن صغار، كنا نرى في الأكشاك مجلة مكتوب على غلافها عبارة "عندما تقوم الصين يهتز العالم"! لم أفهم هذه العبارة كيف يهز شعب العالم بقيامه؟! الى أن قام الشعب السوري بثورته فرأينا حقيقة كيف يهز شعب العالم بأسره! فلقد صرف العالم على كسر الثورة مئات مليارات الدولارات، وشهدنا تورط حوالي 50% من أنظمة العالم في محاولة كسر ثورة الشعب السوري، منهم نحو 20 دولة أنظمتها غارقة في التورط بما خلقته من وحل سوري(!؟) معظمها دول كبرى اِما على صعيد العالم أو على صعيد المنطقة. حقيقة عندما قام الشعب السوري بثورته اهتز العالم، وسنشهد عمّا قريب أنظمة كثيرة لن تنجو سيمحوها فجر... ســـــــــــــــوريـا حـرّة.
فواز تللو: سقط فيها من في قلبه طمع أو زيغ أو مرض!
هي ثورة لم يشهدها التاريخ ضد نظام يقف معه العالم، حقق السوريون فيها حتى اللحظة الكثير مما يصل إلى درجة الإعجاز.
في السنة الأولى تحمس الكثيرون وأخلصوا القلوب.
في السنة الثانية بدأ "مقاولو الثورة" الرخيصون بالظهور ممثلين لمموليهم.
في منتصف السنة الثالثة بدأت ملامح التعب لدى البعض وباتت واضحة ظواهر السقوط الكبير في امتحان المال وشهوة السلطة وحب الظهور، فحصدت الكثيرين وعلى رأسهم تقريبا كل الأسماء اللامعة ذات المضمون "الفالصو" التي تصدرت المشهد، حتى ساد "المقاولون" وبدأ "المرجفون" بالظهور والتشكيك.
في السنة الرابعة انتشر "المرجفون" وغطوا على "المقاولين" بعد أن انضم كثير من "المقاولين" إلى ركب "المرجفين" وانضم لهم كثير ممن سقطوا أو تعبوا وبات جميعا يقاتلون من أجل "التفاوض" مستميتين للحصول على مقعد على طاولة مفاوضات معه.
أربع سنوات سقط فيها من في قلبه طمع أو زيغ أو مرض أو وهن وأخفى خوفه وفساده وطمعه وعمالته بعباءة التباكي على "معاناة الناس والحفظ على ما تبقى من سوريا" ليبرر هزيمته الفردية مشككا بجدوى الاستمرار ومسوقا للحوار مع النظام الطائفي. ربما من محاسن طول الثورة كشف الكثيرين سواء من متسلقي المعارضة وخاصة تجار "النضال" وكل ضعيف وانتهازي وصاحب مشروع غريب عن الثورة بين الثوار، ففي النهاية ما يجري ليس تراجعا للثورة كما يتوهم البعض، بل ثورة تتطهر من رجس وأدران علقت بها بتساقط الضعفاء والمرجفين والضالين ومشاريعهم، كالزبد الذي يذهب جفاء ليمكث ما ينفع الناس في الأرض من راسخين في الثورة وأهدافها ونهجها.
علي فرزات: القول المأسور!
في مثل هذا اليوم ذكرى القول (المأسور)
(اختي بتيجي الساعة 3 بالليل لحالها!!)
فارس الحلو : حب يسحتضر الأمل!
لانقع في الفـخ ونجعل من تاريخ يوم اندلاع الثورة "ذكرى"!!! ..
فالثورة لم تنته.. ولن تنتهي، قبل اجتثاث و تدمير البنية التحتية للاستبداد..
اليوم، وفي مسير المظاهرة السنوية للثورة.. كانت عيون أغلب السوريين حزينة... كأنها في جنازة.. ولكن لما وصلوا إلى الساحة الرحبة في النهاية.. انتعشوا.. وظهر حب استحضر بعض الأمل!!..
وليد البني: تسلحوا بتوقهم لكسر قيدهم!
في مثل هذه الايام خرج السوريون معلنين عدم قدرتهم احتمال المزيد من النهب والفساد والظلم والوحشية، عبروا عن ذلك بمظاهرات سلمية يشهد عليها كل من حضرها وليس أقلهم سفراء الدول الغربية الذين حضروا مظاهرات دمشق وريفها وزاروا حمص وحماة، وشاهدوا مئات الآلاف يتظاهرون غير مسلحين إلا بتوقهم لكسر قيدهم واستعادة حريتهم ووطنهم وثرواته التي سلبتها مافيا عائلية ليس لجشعها وإجرامها حدود.
يحيى القضماني: سبع حقائق مرة!
حقائق تمزقني في كل لحظه وتدعوني الى الصمت
الحقيقه الاولى ان قاتلي هو سوري وهو اخي وابن بلدي وصديق عمري وفسحة رجائي
الحقيقه الثانيه ان ارجل الكرسي وصاحبها قد حرقوا البلد فعلا
الحقيقه الثالثه ان الشراره التي اوقدها الاحرار اطفأها الاوغاد منذ اللحظات الاولى للثوره
الحقيقه الرابعه أن قامة الثوره اعلى بكثير من قامة الاقزام الذين يركبون على فرسها الجامح
الحقيقه الخامسه أن العالم المتحضر يطلب من السوريين وبكل وقاحه ان يموتوا قهرا وذلا وجوعا ونحرا
الحقيقه السادسه أن الله أخلى بنا نحن السوريين وحتى ثلوجه وهباته تجمد قلوب اخوتنا المتعبه واجسادهم الهاربه ومصيرهم المذل
الحقيقه السابعه ان الرجال المخلصين لسوريا في داخلها لم ينهضوا بعد كي ينقذوا ما تبقى من ركام
ديانا الجابري: بين يد وأخرى!
هي نفس اليد التي تبصم أمام الصندوق ، نفسها من جزت عنق طفل في الحولة ، نفسها من سرقت أنبوبة الغاز في حمص ، نفسها من لوحت للمجند المنتشي بالدم يسربل ثيابه ، نفسها من كتبت على جدران المدن المحترقة: الأسد أو نحرق البلد ، نفسها من شوت بالسياط ظهر الأحرار في المعتقلات ، نفسها من زورت الفواتير ونهبت خزائن البلاد وخلعت الحجاب عن رؤوس السيدات وكتبت التقارير الكيدية ولونت آفاقنا الزرقاء بالأسود !!!
يد الجريمة ستقطع ، وسيتهادى عصر اليد الغضة التي كتبت على جدران درعا : لن نركع !!!
خولة دنيا: في تناقضاتنا ننمو باتجاه الشمس
ما الذي يبرزه التناقض أكثر.. البشاعة أم الجمال..
تستطيع أن تكون محايداً مثل ثور لا يتوقف عن الالتهام، دون أن يكون مستعداً للذبح..
تستطيع كذلك أن تنقرش الشيبس وتقتفي أثر سجائرك، وأنت تتفحص وجوه المجزرة وجهاً لوجه، وتتذكر الصبي المختفي من حارتك..
تستطيع أن تحب امرأة، وتضاجع أخرى على ظلال ذكريات ثالثة لم تغيب عن خيالك..
تستطيع أن تولد في الثامن عشر منه، وتحرص على تذكر الخامس عشر أكثر..
في تناقضاتنا ننمو باتجاه الشمس، كعجينة شمع تذوب مع كل صهرٍ لتتشكل منها شمعة أصغر .. وأصغر وأصغر..
د. إبراهيم الجباوي: ثورة الثامن عشر
حينما خرجت دوما وبانياس وحمص ومن بعدها باقي مدن وقرى الوطن .. لم نسمع أي من الذين كانوا يهتفون بالمظاهرات يقول :
) يا دمشق نحنا معك (بل كانت حناجر الثوار والمتظاهرين في تلك المدن تصدح بالهتاف الشهير الذي أجج المشاعر حينها وهو :
(يا درعا حنا معاكي للموت) !!!
فهل بعد هذا الكلام كلام آخر ؟؟؟
آراء الجرماني: مآذن درعا!
*أزقة دمشق هللت للحرية في 15 أذار ومآذن درعا سجدت لخلاص أطفالها في 18 أذار!
سيلفا كورية: عاشت سوريا ويسقط الساقطون!
المجد لمن صنعوا لنا صوتاً وكرامة وأمل
للشهداء والمفقودين ..ولقلب كل أم صابرة ولكل طفل فقد الامان
المجد ل مصعب العودة الله الشهيد الجميل
ولـ عبيدة بطل..الصحفي النبيل..الحاضر الغائب
وزياد عرفة.. الشهيد الصحفي تحت التعذيب
لـ محمود الجوابرة، وحسام عياش، هادي الجندي، وجمال الفتوى، وحكم دراق سباعي، براء البوشي، ومحمد سعيد، طارق الأسود، مظهر طيارة، أنس الشغري، باسل شحادة، غياث مطر...ومئات ألوف من يلي آمنوا بسوريا..
المجد لأطفال درعا، الحولة، وكرم الزيتون، والخالدية والغوطتين..وسرمين المذبوحة
ولأهل البيضا وبانياس ودوما ..وكل مطالب بالكرامة والحرية
عاشت سوريا ويسقط الساقطون بدءاً من بشار الأسد وليس انتهاء بالجولاني والبغدادي وعلوش والفاسدين والمفسدين والمارقين من مدعي المعارضة واللاهثين وراء الكراسي ووجوه الشاشات الكالحة.