في معلومات عاجلة غير رسمية تؤكد التخبط وصراع الأجنحة داخل نظام الأسد, أعفي رئيس فرع الأمن العسكري (رفيق شحادة) نتيجة خلافه مع رئيس فرع الأمن السياسي, وقيام مرافقة شحادة بضرب غزالة وإصاباته إصابات خطيرة ألزمته مشفى الشامي منذ فترة وسط تضارب الأنباء عن مقتله نتيجة أزمة قلبية.

يبدو أن نظام الأسد يعيش أيامه الأخيرة شأنه بذلك شأن الأنظمة الديكتاتورية التي يبدأ رجالها بتصفية بعضهم البعض نتيجة المصالح الشخصية خاصة في ظل الظروف التي يمر بها النظام منذ أربع سنوات. وكانت عدة حالات تصفية حصلت منذ بدء الثورة وقبلها أهمها رستم غزالة وآصف شوكت وهشام بختيار وداوود راجحة وآخرين.

واندلع الخلاف بين غزالة وشحادة نتيجة رفض الأول تسليم بيته في قرية "قرفا" في درعا إلى قوات إيرانية وأخرى تابعة لميليشيا "حزب الله" لنصب مدفعية ودبابات داخله، ثم حرقه بعد ذلك بشكلٍ علني في تحدٍّ واضح للأوامر الموجهة إليه، وإيصال رسالة من قبل غزالة بأن بيت اللواء رستم لا تدخله قوات أجنبية.
وبحسب المصادر اللبنانية فإن التحدي الذي أبداه غزالة تبعه اتصال هاتفي بينه وبين اللواء شحادة، وجه خلاله الأخير إهانة واضحة لغزالة وسخر من رجولته، فتحداه غزالة بأنه سيذهب إلى وسط مكتبه في منطقة كفرسوسة بدمشق لـ(يدعس على رأسه ويثبت له أن رجل)، فجاء العقاب بتسليط 8 عناصر من مرافقة شحادة عند قدومه إلى مكتبه و"دعسوا" على رأس غزالة حتى شفي قلب شحادة وأمرهم بنقله إلى المشفى.أنباء عن إعفاء (رفيق شحادة) رئيس شعبة الأمن العسكرية 650_433_0142671030685949