تناقلت مواقع إخبارية مهتمة بالشأن الإيراني, أنباء عن وقوع مواجهات عنيفة بين شباب العاصمة (طهران) وقوات القمع الإيرانية, في منطقة طهران بارس وشارع رودكي, ولم يترك المتظاهرون أماكنهم بعد اقتحام القوات للمناطق التي يتواجدون فيها بل قاموا بالمواجهة.
وحسب شهود العيان, فإنه تسمع أصوات الانفجارات في بازار العاصمة طهران مصحوبة بالدخان وأيضاً في الشوارع المنتهية إلى البازار. وقام نظام الملالي بنشر قوات الأمن الداخلي وراكبي الدراجات في تقاطع أبوسعيد إلى كلوبندك متجهة إلى بلدة (ولي عصر) بعد ساحة بهاران وحتى قام بنشر جنود الجيش في بعض المواقع إلا انه لم يتمكن من التصدي للشباب. وتفيد الأخبار أن الشباب في مناطق مختلفة بمنطقتي نواب وسلسبيل في طهران استقبلوا يوم الأربعاء الأخير للسنة بقنابل قوية يدوية الصنع. وهاتان المنطقتان كانتا بعد المساء تحت سيطرة الشبان الغاضبين وتحولتا إلى منطقة حربية.
وفي مدينة زنجان (شمال غرب ايران) انه ومنذ صباح أمس تحولت الشوارع فيها وخاصة وسط المدينة وشوارع سعدي الشمالية والجنوبية ودروازه رشت وطريق همايون وسبزه ميدان وبلوار جمران وصفا الى مشهد حربي حيث كانت تسمع دوي أصوات الرمانات اليدوية الصنع والمفرقعات بشكل مستمر.
وحسب التقارير الواصلة من مدينة شيرازمركز, وعلى الرغم من رغم تهديدات أطلقها نظام الملالي ونشر القوات القمعية في مختلف المناطق تسمع اصوات انفجار الرمانات اليدوية الصنع والمفرقعات في كافة أنحاء المدينة بما فيها محطة السيارات وهي البؤرة الرئيسية لهذه الاحتفالية. وفي مدينة مشهد تسمع اصوات التفجيرات في كل من أحياء قاسم آباد وأحمد آباد وطلاب.
يذكر بأنه خوفاً من أن تتحول احتفالية يوم الأربعاء, وهو اليوم الأخير للسنة الإيرانية إلى انتفاضة عارمة ضد نظام ولاية الفقيه لجأ نظام الملالي الإيراني إلى اتخاذ تدابير عسكرية وأمنية مشددة في مختلف مناطق البلاد خاصة العاصمة طهران. وتأتي هذه التدابير القمعية بعد دعوة من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة للنظام من أجل تحويل يوم الأربعاء إلى انتفاضة على نظام الملالي, ولقيت الدعوة إقبالاً واسعاً في عموم أرجاء البلاد وجعلت خوف النظام مضاعفاً.
مباراة بكرة القدم تشعل الأحواز
وفي الأحواز العربية اندلعت أعمال شغب كبيرة ومظاهرات جابت الشوارع بعد لقاء الهلال السعودي وفولاذ خوستان في دوري أبطال آسيا. واندلعت شرارة المشكلة بعد رفع الجماهير الحاضرة لافتة قالوا فيها: "الهلال العربي أهلاً فيك في ديار الأهواز العربي" ليقوم النظام الإيراني بالقبض على المشجعين الذين رفعوا اللافتة وتبدأ بعدها شرارة المشكلة في خارج الملعب عند أسوار الخروج وفي جميع أرجاء المدينة, حيث هاجمت الجماهير رجال الأمن وقامت بإحراق سيارة تابعة لها, واضطر النظام الايراني لاستدعاء قوات من الحرس الثوري للسيطرة على الوضع. وكان بيان للمركز الإعلامي للثورة الأحوازية قال إن المواجهات حدثت إثر الاعتقالات الواسعة التي قامت بها قوات "الاحتلال الإيرانية" لكل من يرتدي الزي العربي في الملعب الذي احتضن مواجهة الفريقين. وأضاف البيان أن الشباب العربي ردّ على الاعتقالات العشوائية بالمواجهة والتحدي للقوات القمعية واشتبك معهم بالحجارة ورفض الاستسلام أو التراجع وعلى إثر ذلك بدأت السلطات الإيرانية وبشكل وحشي الهجوم على المشجعين واعتقال العشرات كما أنها أطلقت النار العشوائي لإرهاب وتخويف المتظاهرين الغاضبين.
وحسب شهود العيان, فإنه تسمع أصوات الانفجارات في بازار العاصمة طهران مصحوبة بالدخان وأيضاً في الشوارع المنتهية إلى البازار. وقام نظام الملالي بنشر قوات الأمن الداخلي وراكبي الدراجات في تقاطع أبوسعيد إلى كلوبندك متجهة إلى بلدة (ولي عصر) بعد ساحة بهاران وحتى قام بنشر جنود الجيش في بعض المواقع إلا انه لم يتمكن من التصدي للشباب. وتفيد الأخبار أن الشباب في مناطق مختلفة بمنطقتي نواب وسلسبيل في طهران استقبلوا يوم الأربعاء الأخير للسنة بقنابل قوية يدوية الصنع. وهاتان المنطقتان كانتا بعد المساء تحت سيطرة الشبان الغاضبين وتحولتا إلى منطقة حربية.
وفي مدينة زنجان (شمال غرب ايران) انه ومنذ صباح أمس تحولت الشوارع فيها وخاصة وسط المدينة وشوارع سعدي الشمالية والجنوبية ودروازه رشت وطريق همايون وسبزه ميدان وبلوار جمران وصفا الى مشهد حربي حيث كانت تسمع دوي أصوات الرمانات اليدوية الصنع والمفرقعات بشكل مستمر.
وحسب التقارير الواصلة من مدينة شيرازمركز, وعلى الرغم من رغم تهديدات أطلقها نظام الملالي ونشر القوات القمعية في مختلف المناطق تسمع اصوات انفجار الرمانات اليدوية الصنع والمفرقعات في كافة أنحاء المدينة بما فيها محطة السيارات وهي البؤرة الرئيسية لهذه الاحتفالية. وفي مدينة مشهد تسمع اصوات التفجيرات في كل من أحياء قاسم آباد وأحمد آباد وطلاب.
يذكر بأنه خوفاً من أن تتحول احتفالية يوم الأربعاء, وهو اليوم الأخير للسنة الإيرانية إلى انتفاضة عارمة ضد نظام ولاية الفقيه لجأ نظام الملالي الإيراني إلى اتخاذ تدابير عسكرية وأمنية مشددة في مختلف مناطق البلاد خاصة العاصمة طهران. وتأتي هذه التدابير القمعية بعد دعوة من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة للنظام من أجل تحويل يوم الأربعاء إلى انتفاضة على نظام الملالي, ولقيت الدعوة إقبالاً واسعاً في عموم أرجاء البلاد وجعلت خوف النظام مضاعفاً.
مباراة بكرة القدم تشعل الأحواز
وفي الأحواز العربية اندلعت أعمال شغب كبيرة ومظاهرات جابت الشوارع بعد لقاء الهلال السعودي وفولاذ خوستان في دوري أبطال آسيا. واندلعت شرارة المشكلة بعد رفع الجماهير الحاضرة لافتة قالوا فيها: "الهلال العربي أهلاً فيك في ديار الأهواز العربي" ليقوم النظام الإيراني بالقبض على المشجعين الذين رفعوا اللافتة وتبدأ بعدها شرارة المشكلة في خارج الملعب عند أسوار الخروج وفي جميع أرجاء المدينة, حيث هاجمت الجماهير رجال الأمن وقامت بإحراق سيارة تابعة لها, واضطر النظام الايراني لاستدعاء قوات من الحرس الثوري للسيطرة على الوضع. وكان بيان للمركز الإعلامي للثورة الأحوازية قال إن المواجهات حدثت إثر الاعتقالات الواسعة التي قامت بها قوات "الاحتلال الإيرانية" لكل من يرتدي الزي العربي في الملعب الذي احتضن مواجهة الفريقين. وأضاف البيان أن الشباب العربي ردّ على الاعتقالات العشوائية بالمواجهة والتحدي للقوات القمعية واشتبك معهم بالحجارة ورفض الاستسلام أو التراجع وعلى إثر ذلك بدأت السلطات الإيرانية وبشكل وحشي الهجوم على المشجعين واعتقال العشرات كما أنها أطلقت النار العشوائي لإرهاب وتخويف المتظاهرين الغاضبين.