تحدث النائب السابق باسم السبع عن علاقة رفيق الحريري بالنظام في سوريا ورئيسه بشار الأسد في إفادته بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان فيما يتعلق بمقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، وبدأ السبع من اللقاء الأول الذي تم بين رفيق الحريري والأسد في عام 1999 بناء على طلب من حافظ الأسد "الذي كان وضعه الصحي غير مطمئن"، كما قال السبع، حيث كوّن من خلال هذا اللقاء نظرته إلى بشار، إذ قال للسبع بعد خروجه من الاجتماع "الله يعين سوريا، رح يحكمها ولد".
وكشف السبع بعض تفاصيل الاجتماعات التي عقدها الحريري مع بشار الأسد بعد وصوله إلى السلطة عقب وفاة والده، ومنها حضور ضباط أمنيين اللقاء، رغم أنه "عادة خلال اللقاءات مع الرئيس السوري لا يشارك أي مسؤول أو مستشار لدى الحريري في هذه الاجتماعات، إلا أن الرئيس الشهيد فوجئ بوجود ثلاثة ضباط أمنيين هم رستم غزالة وغازي كنعان ومحمد مخلوف، ولم يتكلّم الأسد كثيراً خلال هذا الاجتماع، بل تناوب الضباط الثلاثة علي".
وأضاف السبع نقلاً عن الرئيس الحريري "لقد كان العرق يتصبّب من قدمي، وشعرت أنه يجب عليّ أن أقف وأغادر الاجتماع، لأن الإهانة كانت كبيرة لي ولبلدي"، موضحاً أن غزالة كان الأقسى في تعنيفه، حيث قال له "أنت من دون سوريا والرئيس بشار لا تساوي شيئاً. نحنا عملناك رئيس حكومة، ونحنا منرجع نعملك رئيس حكومة".
وقال السبع: "زيارة الوزير وليد المعلم إلى بيروت في الأول من شباط 2005 هدفت إلى الإيحاء بأن القيادة السورية تحاور الرئيس الحريري".
وأشار إلى "أن لقاء الرئيس الحريري والمعلم في فبراير 2005 كان آخر قناة اتصال مع القيادة السورية، وكانت نتائجه باردة"، مشيراً إلى "أن باسل فليحان وغطاس خوري شاركا في لقاء البريستول باسم الرئيس رفيق الحريري".
كما عرض الادعاء في المحكمة الدولية شريط فيديو مسجلاً عن زيارة الرئيس الحريري للمطران بولس مطر بتاريخ 10 فبراير. وأشار إلى أن الرئيس رفيق الحريري أكد في لقائه مع المطران بولس مطر "أن لبنان لا يمكن أن يحكم ضد سوريا، ولا يمكن أيضاً أن يحكم من سوريا".
وقال السبع: "أنا لا أتصور أننا أمام شبح النظام السوري في قاعة المحكمة، إنما نحن أمام وقائع حقيقية حصلت قبل اغتيال الرئيس الحريري".
وأشار إلى "أن الحريري وصله في بداية عام 2000 تنبيه من أحد المسؤولين الأمنيين بأن وضعه غير سليم، وأمامه خيار من ثلاثة، إما الموت أو السجن أو الرحيل".
وبعدما قدّم السبع تفاصيل عن العلاقة التي كانت قائمة بين الحريري والنظام في سوريا، كشف أن الأمور بدأت تتطوّر نحو الأسوأ بدءاً من عام 1999، وتحديداً بعد وصول الرئيس السابق أميل لحود إلى السلطة، حيث بدأت بإخراج الحريري من السلطة والمضايقات الكثيرة التي تعرّض لها وأعوانه.
وعن مرحلة التمديد للرئيس لحود، والاجتماع الشهير الذي عقده الرئيس الشهيد "على الواقف مع الأسد"، قال السبع إنه لدى سؤال الحريري عما إذا حاول أن يفسّر للأسد رأيه في مساوئ التمديد قال: "الأسد قال لي بالمباشر أنت هنا ليس لتعطي رأيك، بل لتنفّذ أمراً. رح تروحوا على التمديد أو بكسّر بيروت على رؤوسكم".
وكشف السبع بعض تفاصيل الاجتماعات التي عقدها الحريري مع بشار الأسد بعد وصوله إلى السلطة عقب وفاة والده، ومنها حضور ضباط أمنيين اللقاء، رغم أنه "عادة خلال اللقاءات مع الرئيس السوري لا يشارك أي مسؤول أو مستشار لدى الحريري في هذه الاجتماعات، إلا أن الرئيس الشهيد فوجئ بوجود ثلاثة ضباط أمنيين هم رستم غزالة وغازي كنعان ومحمد مخلوف، ولم يتكلّم الأسد كثيراً خلال هذا الاجتماع، بل تناوب الضباط الثلاثة علي".
وأضاف السبع نقلاً عن الرئيس الحريري "لقد كان العرق يتصبّب من قدمي، وشعرت أنه يجب عليّ أن أقف وأغادر الاجتماع، لأن الإهانة كانت كبيرة لي ولبلدي"، موضحاً أن غزالة كان الأقسى في تعنيفه، حيث قال له "أنت من دون سوريا والرئيس بشار لا تساوي شيئاً. نحنا عملناك رئيس حكومة، ونحنا منرجع نعملك رئيس حكومة".
وقال السبع: "زيارة الوزير وليد المعلم إلى بيروت في الأول من شباط 2005 هدفت إلى الإيحاء بأن القيادة السورية تحاور الرئيس الحريري".
وأشار إلى "أن لقاء الرئيس الحريري والمعلم في فبراير 2005 كان آخر قناة اتصال مع القيادة السورية، وكانت نتائجه باردة"، مشيراً إلى "أن باسل فليحان وغطاس خوري شاركا في لقاء البريستول باسم الرئيس رفيق الحريري".
كما عرض الادعاء في المحكمة الدولية شريط فيديو مسجلاً عن زيارة الرئيس الحريري للمطران بولس مطر بتاريخ 10 فبراير. وأشار إلى أن الرئيس رفيق الحريري أكد في لقائه مع المطران بولس مطر "أن لبنان لا يمكن أن يحكم ضد سوريا، ولا يمكن أيضاً أن يحكم من سوريا".
وقال السبع: "أنا لا أتصور أننا أمام شبح النظام السوري في قاعة المحكمة، إنما نحن أمام وقائع حقيقية حصلت قبل اغتيال الرئيس الحريري".
وأشار إلى "أن الحريري وصله في بداية عام 2000 تنبيه من أحد المسؤولين الأمنيين بأن وضعه غير سليم، وأمامه خيار من ثلاثة، إما الموت أو السجن أو الرحيل".
وبعدما قدّم السبع تفاصيل عن العلاقة التي كانت قائمة بين الحريري والنظام في سوريا، كشف أن الأمور بدأت تتطوّر نحو الأسوأ بدءاً من عام 1999، وتحديداً بعد وصول الرئيس السابق أميل لحود إلى السلطة، حيث بدأت بإخراج الحريري من السلطة والمضايقات الكثيرة التي تعرّض لها وأعوانه.
وعن مرحلة التمديد للرئيس لحود، والاجتماع الشهير الذي عقده الرئيس الشهيد "على الواقف مع الأسد"، قال السبع إنه لدى سؤال الحريري عما إذا حاول أن يفسّر للأسد رأيه في مساوئ التمديد قال: "الأسد قال لي بالمباشر أنت هنا ليس لتعطي رأيك، بل لتنفّذ أمراً. رح تروحوا على التمديد أو بكسّر بيروت على رؤوسكم".