في الأول من كانون الثاني يناير 2015 كنتُ قد نشرتُ تحقيقاً عبر منبر أورينت نت ، تناولت من خلاله أسماء القرى التي تعرضت لانتهاكات على أيدي قوات البيشمركة في المناطق التي أصطلح تسميتها "المتنازع عليها" والتي يشكل العرب والآشوريين واليزيديين معظم سكانها.
وقد ذكرتُ قائمة ضمت نحو ثلاثين قرية تعرضت لعمليات تهجير أو إحراق قرى أو تجريف. هيومن رايتس ووتش كانت قد أصدرت تقريراً في 26 شباط 2015 أدانت من خلاله الانتهاكات التي ترتكبها عناصر البيشمركة في العراق ضد العرب ووضعت له عنوان على موقعها الإلكتروني " تهجير وتطويق واعتقال العرب" ومما جاء فيه: "أن القوات الكردية العراقية احتجزت آلاف العرب في "مناطق أمنية" في مناطق بشمالي العراق سيطرت عليها منذ أغسطس/آب 2014 من جماعة الدولة الإسلامية المتطرفة، والمعروفة أيضا باسم داعش. منعت القوات الكردية لأشهر العرب الذين شردهم القتال من العودة إلى ديارهم في أجزاء من محافظتي نينوى وأربيل، في حين سُمح للأكراد بالعودة إلى تلك المناطق، وحتى بالانتقال الى منازل العرب الذين لاذوا بالفرار".
أطماع سياسية وراء الانتهاكات
عندما كنا نقول بأن هناك أطماع سياسية وراء ما تنتهجه قوات البيشمركة من عمليات تهجير في المناطق المتنازع عليها ومحاولة تغيير تركيبتها الديموغرافية فلم يكن ذلك تجنياً عليها أو على سياسة البرزاني التوسعية مستغلاً الرياح الدولية التي يبدو أن هبوبها في صالحه حتى الآن، فقد جاء في تقرير هيومن رايتس وواتش التالي: "أن المواطنين العراقيين الأكراد أو قوات حكومة إقليم كردستان دمروا العشرات من منازل العرب في المناطق، التي يبدو أن حكومة إقليم كردستان تسعى لضمها إلى أراضي الحكم الذاتي الكردية".
البرزاني نفسه وفي إطار لقاءه مع بعض شيوخ العشائر من المتحالفين معه من منطقتي زمّار وربيعة "المتنازع عليها" في دهوك قال بشكل علني غير قابل للتأويل بأن المناطق التي "حررتها" قواته أصبحت ضمن كردستان ، فقد جاء في كلمته وسأقتبس: ” انجزنا كل ما كان بوسعنا، والآن غالبية المناطق محررة، ونعتبرها جزءا من اقليم كوردستان، ونحن مستعدون للمساعدة في تحرير المناطق الاخرى”.
لقاءه تضمن دعوة العشائر للانضمام للبيشمركة هناك ، ولوّح بشكل غير مباشر بمصير من يرفض التجنيد في صفوف البيشمركة ، فتهمة داعش ومساعدتها جاهزة ، لم يخفيها البرزاني عندما قال في لقاءه بشيوخ العشائر: "تؤلمنا الجرئم التي ارتكبت بحق الازيديين، وانتم تعلمون أن بعض سكان تلك المناطق كانوا سببا في وقوع تلك الجرائم بحقهم".
التحالف الكردي الشيعي يزيد مخاوف العرب السنة
يزداد تخوف العرب السنة في العراق إزاء التحريض الإعلامي ضدهم ومحاولة إلباسهم ثوب داعش لتحقيق أهداف سياسية وتوسعية على حسابهم ، وتزداد هذه المخاوف بعد التحالف المشترك بين القوات الكردية والشيعية في إطار الهدف "المعلن" من محاربة تنظيم داعش، لكن مقاطع الفيديو المسربة أظهرت عمليات قتل وحشية تم إرتكابها تحت شعارات طائفية، وتضمنت بعض المقاطع تصوير مناظر شملت العبث بالجثث وإلقاء بعض الأسرى من مباني شاهقة.
مسعود البارزاني، خلال مقابلة خاصة مع قناة PBS الأمريكية في 12 آذار الجاري كان قد صرح بخصوص علاقته مع ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية بالقول "البيشمركة والحشد الشعبي يقاتلات في خندق واحد لمواجهة عدو مشترك".
قرى جديدة في قائمة التهجير والانتهاكات:
القرى التي تعرضت لانتهاكات ذات طابع عرقي قامت منظمة حقوق الإنسان العالمية هيومن رايتس ووتش بإدانتها تقع في المناطق المعروفة بــ "المتنازع عليها" ، و تشير عدة أطراف محلية بأن هناك شخصيات محلية "غير كردية" ترتبط بقوات البيشمركة وتسهل عملياتها آملاً بالحصول منها على امتيازات خاصة أو الحصول على أراضي من يتم تهجيرهم وضمها لملكياتهم الخاصة في حال استمر الغطاء الدولي وسمح بهذه التغييرات الجديدة ولم يتحرك إزاءها.
بحسب التقديرات الأولية فقد تجاوز عدد المنازل التي تعرضت للانتهاكات على يد قوات الحماية الكردية 9500 منزل . وفيما يلي قائمة تفصيلية بتلك القرى وعدد المنازل التي تعرضت للتهجير أو التجريف.
ناحية زمار
1- قرية الشيخان – حرق وتجريف 150 منزل ( عشيرة الشرابيين)
2- قرية الجزرونية – تجريف وتهجير سكان 20 منزل ( عشيرة الشرابيين)
3- قرية جادرية - تجريف ٣٠ منزل ( عشيرة الحسون)
4- قرية حمد اغا – تجريف 70 منزل ( عشيرة جبور)
5- قرية الكسك – تهجير سكان 100 منزل ( عشيرة جبور)
6- قرية كرلاوند – تجريف 30 منزل (عشيرة طيء)
7- قرية برزان جبور- تجريف 1100 منزل ( عشيرة جبور)
8- قرية خراب التبن - تجريف 300 منزل ، (عشيرة طيء)
9- قرية العاشك – تجريف 200 منزل (عشيرة طيء)
10- قرية عين الفرس – حرق وترحيل سكان 60 منزل ، (عشيرة طيء)
11- قرية حمرا العفين – حرق وترحيل سكان 60 منزل ، (عشيرة طيء)
12- قرية كركافر تجريف 300 منزل ، ( عشيرة الجحيش)
13- قرية كرجال تجريف 100 منزل ، ( عشيرة الجحيش)
14- قرية دبشية الاولى تجريف وترحيل 200 منزل ( عشيرة المشاهدة)
15- قرية دبشية الثانية تجريف 100 منزل ( عشيرة المشاهدة)
16- قرية سهلح تجريف 100 منزل ، ( عشيرة جبور)
17- قريو عين مانع - تهجير 100 عائلة ( عشيرة الحسون)
18- قرية البردية - تهجير أكثر من 40 عائلة ( عشيرة جبور)
19- قرية تل حمين – ترحيل 150 عائلة ( عشيرة جبور)
20- قرية تل الذهب ترحيل 150 عائلة ، ( عشيرة جبور)
21- قرية سليحة – ترحيل 150 عائلة ، ( عشيرة جبور)
22- قرية شندوخة – تجريف 150 منزل ، ( عشيرة جبور)
23- قرية كرسول - ترحيل 150 عائلة ، ( خليط عشائري عربي)
24- قرية كران - ترحيل 75 عائلة ( خليط عشائري عربي)
ناحية وانة
25- قرية سيمحلة – ترحيل وتهجير 1500 عائلة ، ( عشيرة الحديديين)
26- قرية محوير شمالي طي ترحيل 200 عائلة ، (عشيرة طيء)
27- قرية محوير جنوبي طي ترحيل 200 عائلة ، (عشيرة طيء)
28- قرية طرو (عشيرة طيء)
29- قرية عمار كبر- ترحيل ٢٠٠ منزل ، (عشيرة طيء)
30- قرية عمر بيت ٢٠٩منزل (عشيرة طيء)
31- قرية حسن جلاد – ترحيل ١٥٠ منزل ، (عشيرة طيء)
32- قرية عوينة تهجير سكان ٤٠ منزل ، ( عشيرة جحيش)
33- دواسة عرب متنوع ٢٠٠بيت،، ( خليط عشائري عربي)
34- قرية الشحية تهجير سكان ٢٠٠منزل ، ( خليط عشائري عربي)
35- قرية مشرف تهجير سكان ٥٥٠ منزل ( عشيرة حبيط)
36- دير التوثة تهجير سكان ١٥٠٠منزل ، ( عشيرة البومناة)
37- قرية ملح تهجير - ٥٠ منزل ( عشيرة جحيش)
38- قرية مسطاح ، (عشيرة طيء)
39- قرية مصرج ٤٠ بيت، ( عشيرة جحيش)
40- قرية طنية تهجير ٢٠٠ عائلة ( عشيرة جحيش)
41- قريو كفرج - تهجير ٥٠٠ عائلة ، (عشيرة طيء)
42- قرية اجديدة - تهجير 60 منزل ( عشيرة جحيش)
التذرع بوجود عرب مع القوات الكردية
تجدر الإشارة إلى أنه في مركز ناحيتي وانة و زمّار تم تجريف بيوت كثيرة بحجة التجاوز أي "البناء بدون ترخيص" ولم يسمح لجميع السكان العرب بالعودة اليها الذين يشكلون نحو 90% من سكان الناحيتين ، اما في ناحية ربيعة فيساند شيخ قبائل شمر عبدالله حميدي الياور قوات البيشمركة في حملة تهجير ومنع العشائر العربية الأخرى من العودة لقراهم على أمل أن يعود ذلك بفائدة عليه ويحقق له نوع من النفوذ في المنطقة ، يذكر أن هناك اتهامات موجهة له بمساندة تجريف منازل وقرى في ناحية ربيعة كما حدث في قرية اصفية و القاهرة والمحمودية والمسعودية .
أما في الجانب السوري فأن ابن عمه " الشيخ حميدي دهام الجربا" ، الذي شكل ميليشيا تسمى " الصناديد" تساند أيضاً قوات الحماية الكردية في وتنضوي تحت لواءها ،بعد منحه لقب "حاكم الجزيرة المشترك" إلى جانب مقاتلة سابقة في صفوف حزب العمال الكردستاني ،غير أن قبيلة شمر التي قدمت تضحيات ضد نظام الأسد وميليشياته غير راضية عن تلك التصرفات التي تتم باسمهم من قبل بعض الشيوخ، مؤكدين بأن ميليشيا الصناديد لا يتجاوز أفرادها 150 شخصاً معظمهم من حاشية الشيخ حميدي الدهام ولا علاقة للقبيلة بهم.
إذن بوادر تجدد تنافس وأطماع عشائرية بين أولاد العمومة أيضاً نجدها حاضرة في إطار ما يحدث ، والقوات الكردية على الجانب السوري أو العراقي تحاول الاستفادة من أسماء بعض الشيوخ وأسماء عشائرهم متفهمين العقلية العشائرية لهؤلاء ومستغلين وتر طموحات بعض المشايخ الذين يبدو أنهم يسترخصون كل شيء في سبيل تحقيق مجد شخصي و وهم عشائري، والهدف من ذلك القول بأنهم غير منفردين في ما يقومون به وأن تحركاتهم تتخذ طابعاً شعبياً وليس فئوياً أو ذو أهداف قومية.
وقد ذكرتُ قائمة ضمت نحو ثلاثين قرية تعرضت لعمليات تهجير أو إحراق قرى أو تجريف. هيومن رايتس ووتش كانت قد أصدرت تقريراً في 26 شباط 2015 أدانت من خلاله الانتهاكات التي ترتكبها عناصر البيشمركة في العراق ضد العرب ووضعت له عنوان على موقعها الإلكتروني " تهجير وتطويق واعتقال العرب" ومما جاء فيه: "أن القوات الكردية العراقية احتجزت آلاف العرب في "مناطق أمنية" في مناطق بشمالي العراق سيطرت عليها منذ أغسطس/آب 2014 من جماعة الدولة الإسلامية المتطرفة، والمعروفة أيضا باسم داعش. منعت القوات الكردية لأشهر العرب الذين شردهم القتال من العودة إلى ديارهم في أجزاء من محافظتي نينوى وأربيل، في حين سُمح للأكراد بالعودة إلى تلك المناطق، وحتى بالانتقال الى منازل العرب الذين لاذوا بالفرار".
أطماع سياسية وراء الانتهاكات
عندما كنا نقول بأن هناك أطماع سياسية وراء ما تنتهجه قوات البيشمركة من عمليات تهجير في المناطق المتنازع عليها ومحاولة تغيير تركيبتها الديموغرافية فلم يكن ذلك تجنياً عليها أو على سياسة البرزاني التوسعية مستغلاً الرياح الدولية التي يبدو أن هبوبها في صالحه حتى الآن، فقد جاء في تقرير هيومن رايتس وواتش التالي: "أن المواطنين العراقيين الأكراد أو قوات حكومة إقليم كردستان دمروا العشرات من منازل العرب في المناطق، التي يبدو أن حكومة إقليم كردستان تسعى لضمها إلى أراضي الحكم الذاتي الكردية".
البرزاني نفسه وفي إطار لقاءه مع بعض شيوخ العشائر من المتحالفين معه من منطقتي زمّار وربيعة "المتنازع عليها" في دهوك قال بشكل علني غير قابل للتأويل بأن المناطق التي "حررتها" قواته أصبحت ضمن كردستان ، فقد جاء في كلمته وسأقتبس: ” انجزنا كل ما كان بوسعنا، والآن غالبية المناطق محررة، ونعتبرها جزءا من اقليم كوردستان، ونحن مستعدون للمساعدة في تحرير المناطق الاخرى”.
لقاءه تضمن دعوة العشائر للانضمام للبيشمركة هناك ، ولوّح بشكل غير مباشر بمصير من يرفض التجنيد في صفوف البيشمركة ، فتهمة داعش ومساعدتها جاهزة ، لم يخفيها البرزاني عندما قال في لقاءه بشيوخ العشائر: "تؤلمنا الجرئم التي ارتكبت بحق الازيديين، وانتم تعلمون أن بعض سكان تلك المناطق كانوا سببا في وقوع تلك الجرائم بحقهم".
التحالف الكردي الشيعي يزيد مخاوف العرب السنة
يزداد تخوف العرب السنة في العراق إزاء التحريض الإعلامي ضدهم ومحاولة إلباسهم ثوب داعش لتحقيق أهداف سياسية وتوسعية على حسابهم ، وتزداد هذه المخاوف بعد التحالف المشترك بين القوات الكردية والشيعية في إطار الهدف "المعلن" من محاربة تنظيم داعش، لكن مقاطع الفيديو المسربة أظهرت عمليات قتل وحشية تم إرتكابها تحت شعارات طائفية، وتضمنت بعض المقاطع تصوير مناظر شملت العبث بالجثث وإلقاء بعض الأسرى من مباني شاهقة.
مسعود البارزاني، خلال مقابلة خاصة مع قناة PBS الأمريكية في 12 آذار الجاري كان قد صرح بخصوص علاقته مع ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية بالقول "البيشمركة والحشد الشعبي يقاتلات في خندق واحد لمواجهة عدو مشترك".
قرى جديدة في قائمة التهجير والانتهاكات:
القرى التي تعرضت لانتهاكات ذات طابع عرقي قامت منظمة حقوق الإنسان العالمية هيومن رايتس ووتش بإدانتها تقع في المناطق المعروفة بــ "المتنازع عليها" ، و تشير عدة أطراف محلية بأن هناك شخصيات محلية "غير كردية" ترتبط بقوات البيشمركة وتسهل عملياتها آملاً بالحصول منها على امتيازات خاصة أو الحصول على أراضي من يتم تهجيرهم وضمها لملكياتهم الخاصة في حال استمر الغطاء الدولي وسمح بهذه التغييرات الجديدة ولم يتحرك إزاءها.
بحسب التقديرات الأولية فقد تجاوز عدد المنازل التي تعرضت للانتهاكات على يد قوات الحماية الكردية 9500 منزل . وفيما يلي قائمة تفصيلية بتلك القرى وعدد المنازل التي تعرضت للتهجير أو التجريف.
ناحية زمار
1- قرية الشيخان – حرق وتجريف 150 منزل ( عشيرة الشرابيين)
2- قرية الجزرونية – تجريف وتهجير سكان 20 منزل ( عشيرة الشرابيين)
3- قرية جادرية - تجريف ٣٠ منزل ( عشيرة الحسون)
4- قرية حمد اغا – تجريف 70 منزل ( عشيرة جبور)
5- قرية الكسك – تهجير سكان 100 منزل ( عشيرة جبور)
6- قرية كرلاوند – تجريف 30 منزل (عشيرة طيء)
7- قرية برزان جبور- تجريف 1100 منزل ( عشيرة جبور)
8- قرية خراب التبن - تجريف 300 منزل ، (عشيرة طيء)
9- قرية العاشك – تجريف 200 منزل (عشيرة طيء)
10- قرية عين الفرس – حرق وترحيل سكان 60 منزل ، (عشيرة طيء)
11- قرية حمرا العفين – حرق وترحيل سكان 60 منزل ، (عشيرة طيء)
12- قرية كركافر تجريف 300 منزل ، ( عشيرة الجحيش)
13- قرية كرجال تجريف 100 منزل ، ( عشيرة الجحيش)
14- قرية دبشية الاولى تجريف وترحيل 200 منزل ( عشيرة المشاهدة)
15- قرية دبشية الثانية تجريف 100 منزل ( عشيرة المشاهدة)
16- قرية سهلح تجريف 100 منزل ، ( عشيرة جبور)
17- قريو عين مانع - تهجير 100 عائلة ( عشيرة الحسون)
18- قرية البردية - تهجير أكثر من 40 عائلة ( عشيرة جبور)
19- قرية تل حمين – ترحيل 150 عائلة ( عشيرة جبور)
20- قرية تل الذهب ترحيل 150 عائلة ، ( عشيرة جبور)
21- قرية سليحة – ترحيل 150 عائلة ، ( عشيرة جبور)
22- قرية شندوخة – تجريف 150 منزل ، ( عشيرة جبور)
23- قرية كرسول - ترحيل 150 عائلة ، ( خليط عشائري عربي)
24- قرية كران - ترحيل 75 عائلة ( خليط عشائري عربي)
ناحية وانة
25- قرية سيمحلة – ترحيل وتهجير 1500 عائلة ، ( عشيرة الحديديين)
26- قرية محوير شمالي طي ترحيل 200 عائلة ، (عشيرة طيء)
27- قرية محوير جنوبي طي ترحيل 200 عائلة ، (عشيرة طيء)
28- قرية طرو (عشيرة طيء)
29- قرية عمار كبر- ترحيل ٢٠٠ منزل ، (عشيرة طيء)
30- قرية عمر بيت ٢٠٩منزل (عشيرة طيء)
31- قرية حسن جلاد – ترحيل ١٥٠ منزل ، (عشيرة طيء)
32- قرية عوينة تهجير سكان ٤٠ منزل ، ( عشيرة جحيش)
33- دواسة عرب متنوع ٢٠٠بيت،، ( خليط عشائري عربي)
34- قرية الشحية تهجير سكان ٢٠٠منزل ، ( خليط عشائري عربي)
35- قرية مشرف تهجير سكان ٥٥٠ منزل ( عشيرة حبيط)
36- دير التوثة تهجير سكان ١٥٠٠منزل ، ( عشيرة البومناة)
37- قرية ملح تهجير - ٥٠ منزل ( عشيرة جحيش)
38- قرية مسطاح ، (عشيرة طيء)
39- قرية مصرج ٤٠ بيت، ( عشيرة جحيش)
40- قرية طنية تهجير ٢٠٠ عائلة ( عشيرة جحيش)
41- قريو كفرج - تهجير ٥٠٠ عائلة ، (عشيرة طيء)
42- قرية اجديدة - تهجير 60 منزل ( عشيرة جحيش)
التذرع بوجود عرب مع القوات الكردية
تجدر الإشارة إلى أنه في مركز ناحيتي وانة و زمّار تم تجريف بيوت كثيرة بحجة التجاوز أي "البناء بدون ترخيص" ولم يسمح لجميع السكان العرب بالعودة اليها الذين يشكلون نحو 90% من سكان الناحيتين ، اما في ناحية ربيعة فيساند شيخ قبائل شمر عبدالله حميدي الياور قوات البيشمركة في حملة تهجير ومنع العشائر العربية الأخرى من العودة لقراهم على أمل أن يعود ذلك بفائدة عليه ويحقق له نوع من النفوذ في المنطقة ، يذكر أن هناك اتهامات موجهة له بمساندة تجريف منازل وقرى في ناحية ربيعة كما حدث في قرية اصفية و القاهرة والمحمودية والمسعودية .
أما في الجانب السوري فأن ابن عمه " الشيخ حميدي دهام الجربا" ، الذي شكل ميليشيا تسمى " الصناديد" تساند أيضاً قوات الحماية الكردية في وتنضوي تحت لواءها ،بعد منحه لقب "حاكم الجزيرة المشترك" إلى جانب مقاتلة سابقة في صفوف حزب العمال الكردستاني ،غير أن قبيلة شمر التي قدمت تضحيات ضد نظام الأسد وميليشياته غير راضية عن تلك التصرفات التي تتم باسمهم من قبل بعض الشيوخ، مؤكدين بأن ميليشيا الصناديد لا يتجاوز أفرادها 150 شخصاً معظمهم من حاشية الشيخ حميدي الدهام ولا علاقة للقبيلة بهم.
إذن بوادر تجدد تنافس وأطماع عشائرية بين أولاد العمومة أيضاً نجدها حاضرة في إطار ما يحدث ، والقوات الكردية على الجانب السوري أو العراقي تحاول الاستفادة من أسماء بعض الشيوخ وأسماء عشائرهم متفهمين العقلية العشائرية لهؤلاء ومستغلين وتر طموحات بعض المشايخ الذين يبدو أنهم يسترخصون كل شيء في سبيل تحقيق مجد شخصي و وهم عشائري، والهدف من ذلك القول بأنهم غير منفردين في ما يقومون به وأن تحركاتهم تتخذ طابعاً شعبياً وليس فئوياً أو ذو أهداف قومية.