قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية هما وجهان لعملة واحدة تمسك بها جهة مجهولة، معبرا عن أن جغرافية المنطقة، وبينها تركيا، تمر هذه الأيام بمرحلة مؤلمة.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة يوم الطب في بلاده، أضاف أردوغان أن تنظيم الدولة يرتكب المجازر باسم الإسلام، وأن النظام السوري يحاول الحفاظ على وجوده بالقضاء على شعبه، حسب تعبيره.
وتساءل "من يخدم هذا التنظيم ولماذا؟ تنظيم لا يتردد في ارتكاب أبشع المجازر باسم الدين الذي تتخذه ظاهريا فقط، كل يوم يقوم التنظيم بحرق وهدم الآثار التاريخية القديمة النادرة والكتب والمكتبات والأضرحة والمساجد".
وأشار أردوغان إلى أن "نظام الأسد الديكتاتوري يقوم بنفس ما يقوم به تنظيم الدولة". وقال "وبالمثل أيضا يستخدم الأسد الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة والأسلحة التقليدية ضد شعبه، ويبذل الجهد لتعذيبه واضطهاده، قتل 350 ألف شخص، وتسبب في نزوح ولجوء ستة ملايين شخص آخر".
وأوضح الرئيس التركي أن مليوني لاجئ قدموا من العراق وسوريا إلى تركيا، كما يوجد نحو 250 ألف لاجئ في أوروبا، مشيرا إلى صمت المجتمع الدولي وأوروبا أمام ما يحدث في سوريا والعراق.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة يوم الطب في بلاده، أضاف أردوغان أن تنظيم الدولة يرتكب المجازر باسم الإسلام، وأن النظام السوري يحاول الحفاظ على وجوده بالقضاء على شعبه، حسب تعبيره.
وتساءل "من يخدم هذا التنظيم ولماذا؟ تنظيم لا يتردد في ارتكاب أبشع المجازر باسم الدين الذي تتخذه ظاهريا فقط، كل يوم يقوم التنظيم بحرق وهدم الآثار التاريخية القديمة النادرة والكتب والمكتبات والأضرحة والمساجد".
وأشار أردوغان إلى أن "نظام الأسد الديكتاتوري يقوم بنفس ما يقوم به تنظيم الدولة". وقال "وبالمثل أيضا يستخدم الأسد الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة والأسلحة التقليدية ضد شعبه، ويبذل الجهد لتعذيبه واضطهاده، قتل 350 ألف شخص، وتسبب في نزوح ولجوء ستة ملايين شخص آخر".
وأوضح الرئيس التركي أن مليوني لاجئ قدموا من العراق وسوريا إلى تركيا، كما يوجد نحو 250 ألف لاجئ في أوروبا، مشيرا إلى صمت المجتمع الدولي وأوروبا أمام ما يحدث في سوريا والعراق.