أكد رئيس إقليم كُردستان مسعود البارزاني، اليوم الأحد، أن حكومة الإقليم لن تسمح لأحد بأن يمسح كرامة العرب في المناطق المحررة، مشدداً في الوقت نفسه على أنه لا تساهل مع "داعش" والمتعاونين معه، وحذر برزاني من ظهور تنظيم أخطر من "داعش" مستقبلاً.
جاء ذلك خلال لقاء الزعيم الكردي مسعود البرزاني مع عددٍ من شيوخ العشائر العربية، حيث توجه البرزاني إليهم بالقول: "إن حكومة الإقليم لن تسمح لأحد بأن يمس كرامة العرب في المناطق المحررة".
وأضاف رئيس إقليم شمال العراق مسعود بارزاني: "لا أحد سيدفع الضريبة عن جريمة غيره، كما لن نسمح لمن ارتبكوا الجرائم بالعودة إلى تلك المناطق."
لن يدفع العرب ضريبة جرائم داعش
وأكّد بارزاني خلال لقاءه مع وجهاء العشائر العربية في قرية سحيلا التابعة لناحية زمار غربي الموصل أن "أحداً لن يدفع ضريبة جريمة غيره، ولا يحق لأي شخص الاعتداء على من لم يرتكب جرماً".
وتابع بارزاني أن "داعش فشل في التفريق بين مكونات الشعب العراقي، عندما نكون موحدين لن يستطيع الأعداء النيل منا، وأؤكد أنه لن يكون لهذه المنظمة الإرهابية أي مستقبل في المنطقة".
وحول موقفه من العرب الذين اتهموا بدعم داعش ضد القوات الكردية، قال بارزاني "من يفضل داعش نسمح له بالذهاب اليه، لكن من يبقى هنا لن نسمح له بمساعدة داعش"، وشدد على أن "كل من يعيش في إقليم كردستان يجب أن يكون حرا في اختيار دينه ومذهبه ومعتقده السياسي"، داعيا وجهاء العشائر إلى "التعاون في تنفيذ روحية التعايش السلمي والتسامح لإعادة إعمار هذه المناطق".
هيومن رايتس ووتش تدين البشمركة!
وتاتي تصريحاتي بارزاني بعد تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي بخصوص العراق، أفاد بأن القوات الكردية العراقية تحتجز آلاف العرب في مناطق أمنية شمالي العراق، كانت قد استعادتها من تنظيم داعش، مشيرة إلى أن "القوات الكردية منعت لعدة أشهر، العرب الذين شردهم القتال، من العودة إلى ديارهم في أجزاء من محافظتي نينوى، وأربيل شمال، في حين سمحت للأكراد بالعودة إلى تلك المناطق، والنزول في منازل العرب الذين لاذوا بالفرار.
العشائر يطالبوم بالانضمام للبشمركة
ونقلاً عن موقع السومرية نيوز، فقد طالبت عشائر عربية، رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بتشكيل قوة عربية ضمن وزارة البيشمركة. وذلك خلال اجتماع عدد من وجهاء العشائر العربية مع البرزاني، ويأتي هذا المطلب على خلفية قيام قوات البيشمركة بتحرير مناطق متاخمة لإقليم كردستان.
ورداً على ذلك، صرّح رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، أن الأبواب مفتوحة للعرب من أجل القتال في صفوف قوات البيشمركة، وفيما طالب الحكومة الفدرالية بالقيام بواجبها في المناطق المحررة، لفت الى ضرورة عدم الجري وراء "الضغائن والأحقاد".
وأضاف البارزاني، "لا يجوز الجري وراء الضغائن والأحقاد، كون المواطنين الذين ليس لديهم حيلة ورفضوا موالاة داعش يجب أن يعيشوا بحرية ويشعرون بكرامة، أما الذين ذهبوا مع داعش فإن مصيرهم سيكون مثل مصير داعش".
القاطع لـ(أورينت نت): التطمينا محاولة لامتصاص غضب العشائر العربية
في حديث لـ(أورينت نت) قال الباحث السوري مهند القاطع تعليقاً على تصريحات الرزاني: "بالنسبة لمسعود البرزاني فبدون شك هو رجل سياسي محنّك وربما القائد الكردي الوحيد الذي يعوّل عليه الأكراد في كل مكان، وأستطيع قراءة ما جاء في تصريحه لشيوخ العشائر العربية في المناطق التي تعرضت لانتهاكات على يد قوات البيشمركة، كانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أدانتها قبل أكثر من أسبوعين ووصفتها بالعنصري". يتابع القاطع: "يبدو أن البرزاني قرر بث مزيد من التطمينات للمناطق التي تعرضت لتهجير ومنع السكان من العودة لقراهم، مثل قرى منطقة زمار وربيعة وسنجار وهي لعشائر عربية".
واعتبر القاطع أنه قد يكون الهدف من التطمينات عدم فتح جبهة جديدة مع تلك العشائر، ومحاولة امتصاص غضبها في وقت تتزايد فيه الأصوات الحقوقية عن الانتهاكات التي يتعرض لها العرب
جاء ذلك خلال لقاء الزعيم الكردي مسعود البرزاني مع عددٍ من شيوخ العشائر العربية، حيث توجه البرزاني إليهم بالقول: "إن حكومة الإقليم لن تسمح لأحد بأن يمس كرامة العرب في المناطق المحررة".
وأضاف رئيس إقليم شمال العراق مسعود بارزاني: "لا أحد سيدفع الضريبة عن جريمة غيره، كما لن نسمح لمن ارتبكوا الجرائم بالعودة إلى تلك المناطق."
لن يدفع العرب ضريبة جرائم داعش
وأكّد بارزاني خلال لقاءه مع وجهاء العشائر العربية في قرية سحيلا التابعة لناحية زمار غربي الموصل أن "أحداً لن يدفع ضريبة جريمة غيره، ولا يحق لأي شخص الاعتداء على من لم يرتكب جرماً".
وتابع بارزاني أن "داعش فشل في التفريق بين مكونات الشعب العراقي، عندما نكون موحدين لن يستطيع الأعداء النيل منا، وأؤكد أنه لن يكون لهذه المنظمة الإرهابية أي مستقبل في المنطقة".
وحول موقفه من العرب الذين اتهموا بدعم داعش ضد القوات الكردية، قال بارزاني "من يفضل داعش نسمح له بالذهاب اليه، لكن من يبقى هنا لن نسمح له بمساعدة داعش"، وشدد على أن "كل من يعيش في إقليم كردستان يجب أن يكون حرا في اختيار دينه ومذهبه ومعتقده السياسي"، داعيا وجهاء العشائر إلى "التعاون في تنفيذ روحية التعايش السلمي والتسامح لإعادة إعمار هذه المناطق".
هيومن رايتس ووتش تدين البشمركة!
وتاتي تصريحاتي بارزاني بعد تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي بخصوص العراق، أفاد بأن القوات الكردية العراقية تحتجز آلاف العرب في مناطق أمنية شمالي العراق، كانت قد استعادتها من تنظيم داعش، مشيرة إلى أن "القوات الكردية منعت لعدة أشهر، العرب الذين شردهم القتال، من العودة إلى ديارهم في أجزاء من محافظتي نينوى، وأربيل شمال، في حين سمحت للأكراد بالعودة إلى تلك المناطق، والنزول في منازل العرب الذين لاذوا بالفرار.
العشائر يطالبوم بالانضمام للبشمركة
ونقلاً عن موقع السومرية نيوز، فقد طالبت عشائر عربية، رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بتشكيل قوة عربية ضمن وزارة البيشمركة. وذلك خلال اجتماع عدد من وجهاء العشائر العربية مع البرزاني، ويأتي هذا المطلب على خلفية قيام قوات البيشمركة بتحرير مناطق متاخمة لإقليم كردستان.
ورداً على ذلك، صرّح رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، أن الأبواب مفتوحة للعرب من أجل القتال في صفوف قوات البيشمركة، وفيما طالب الحكومة الفدرالية بالقيام بواجبها في المناطق المحررة، لفت الى ضرورة عدم الجري وراء "الضغائن والأحقاد".
وأضاف البارزاني، "لا يجوز الجري وراء الضغائن والأحقاد، كون المواطنين الذين ليس لديهم حيلة ورفضوا موالاة داعش يجب أن يعيشوا بحرية ويشعرون بكرامة، أما الذين ذهبوا مع داعش فإن مصيرهم سيكون مثل مصير داعش".
القاطع لـ(أورينت نت): التطمينا محاولة لامتصاص غضب العشائر العربية
في حديث لـ(أورينت نت) قال الباحث السوري مهند القاطع تعليقاً على تصريحات الرزاني: "بالنسبة لمسعود البرزاني فبدون شك هو رجل سياسي محنّك وربما القائد الكردي الوحيد الذي يعوّل عليه الأكراد في كل مكان، وأستطيع قراءة ما جاء في تصريحه لشيوخ العشائر العربية في المناطق التي تعرضت لانتهاكات على يد قوات البيشمركة، كانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أدانتها قبل أكثر من أسبوعين ووصفتها بالعنصري". يتابع القاطع: "يبدو أن البرزاني قرر بث مزيد من التطمينات للمناطق التي تعرضت لتهجير ومنع السكان من العودة لقراهم، مثل قرى منطقة زمار وربيعة وسنجار وهي لعشائر عربية".
واعتبر القاطع أنه قد يكون الهدف من التطمينات عدم فتح جبهة جديدة مع تلك العشائر، ومحاولة امتصاص غضبها في وقت تتزايد فيه الأصوات الحقوقية عن الانتهاكات التي يتعرض لها العرب