كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن حدوث انقسام بين قيادات جماعة الحوثي بشأن الموقف من نقل الحوار اليمني اليمني إلى العاصمة السعودية الرياض.
وأكدت المصادر لـ"العربية.نت" أنه في مقابل الأغلبية المتطرفة داخل جماعة الحوثي التي ترفض بالمطلق المشاركة في حوار الرياض وتعارض نقل الحوار من صنعاء إلى أي مكان آخر داخل اليمن وخارجه، برز تيار قيادي معتدل مؤيد للمشاركة في حوار الرياض، منطلقا من كون ذلك له فوائد جمة ستجنيها جماعة الحوثي.
وأشارت المصادر إلى أن قياديين في المجلس السياسي لجماعة الحوثي تقدموا برؤية إلى زعيم الحوثيين تقوم على أن حضور الحوار اليمني اليمني في الرياض سيمكن الحوثيين من الحصول على اعتراف إقليمي ودولي، وسيفضي إلى إسقاط الجماعة من قائمة التنظيمات الإرهابية التي أصدرتها السعودية في العام 2013.
إلى ذلك حذر قيادي سابق في جماعة الحوثي من وقوع الجماعة في المصير الذي وقع فيه الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وقال علي البخيتي الذي استقال مؤخرا من عضوية المجلس السياسي للحوثيين، بعد الحرب العراقية الإيرانية خرج العراق بترسانة عسكرية هائلة وجيش قوي مارس الحرب لعدة سنوات، إضافة إلى أن الصناعات العسكرية العراقية وصلت إلى تقدم مذهل مكنت العراق من إنتاج الكثير من الأسلحة، وبدأ يشكل خطراً حقيقياً على موازين القوى في منطقة الخليج ومصالح الدول الغربية.
وأضاف "تم إيهام صدام حسين أن جيشه ثالث أو رابع أقوى جيش في العالم، واليوم الحوثيون أصيبوا بغرور القوة – مع الفارق في الكم والنوع والظروف مع نظام صدام - وبدأوا يوزعون التهديدات شمالاً ويميناً، ولم تعد تهديداتهم تطال معارضيهم في الداخل، بل امتدت إلى بعض دول الخليج، وعلى رأسها السعودية".
وتعليقا على المناورات التي أجراها الحوثيون في مناطق محاذية للحدود مع السعودية قال البخيتي "أوجه رسالة تحذير ونصيحة في نفس الوقت لبعض الأجنحة داخل حركة أنصار الله "الحوثيين" التي تدفع إلى مزيد من التصعيد مع السعودية ودول الخليج بعد أن أبدوا مرونة في التعامل معهم واعترفوا بهم – عبر الدعوة للحوار- كطرف أساسي في السلطة في اليمن، ذلك التصعيد غير منطقي ولا يتطابق مع سياسة الدفاع عن النفس التي تقول الحركة إنها تعمل وتتحرك ضمنها، وسيفسر ذلك التصعيد إذا استمر من كثير من الأطراف المحلية والإقليمية والدولية على اعتباره مخططا واضحا لاستهداف دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، لحساب قوى أخرى، وبالتالي سيثبت التهم التي ساقتها الكثير من الأطراف ضد أنصار الله على اعتبارهم ذراعاً إيرانية في اليمن".
وأكدت المصادر لـ"العربية.نت" أنه في مقابل الأغلبية المتطرفة داخل جماعة الحوثي التي ترفض بالمطلق المشاركة في حوار الرياض وتعارض نقل الحوار من صنعاء إلى أي مكان آخر داخل اليمن وخارجه، برز تيار قيادي معتدل مؤيد للمشاركة في حوار الرياض، منطلقا من كون ذلك له فوائد جمة ستجنيها جماعة الحوثي.
وأشارت المصادر إلى أن قياديين في المجلس السياسي لجماعة الحوثي تقدموا برؤية إلى زعيم الحوثيين تقوم على أن حضور الحوار اليمني اليمني في الرياض سيمكن الحوثيين من الحصول على اعتراف إقليمي ودولي، وسيفضي إلى إسقاط الجماعة من قائمة التنظيمات الإرهابية التي أصدرتها السعودية في العام 2013.
إلى ذلك حذر قيادي سابق في جماعة الحوثي من وقوع الجماعة في المصير الذي وقع فيه الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وقال علي البخيتي الذي استقال مؤخرا من عضوية المجلس السياسي للحوثيين، بعد الحرب العراقية الإيرانية خرج العراق بترسانة عسكرية هائلة وجيش قوي مارس الحرب لعدة سنوات، إضافة إلى أن الصناعات العسكرية العراقية وصلت إلى تقدم مذهل مكنت العراق من إنتاج الكثير من الأسلحة، وبدأ يشكل خطراً حقيقياً على موازين القوى في منطقة الخليج ومصالح الدول الغربية.
وأضاف "تم إيهام صدام حسين أن جيشه ثالث أو رابع أقوى جيش في العالم، واليوم الحوثيون أصيبوا بغرور القوة – مع الفارق في الكم والنوع والظروف مع نظام صدام - وبدأوا يوزعون التهديدات شمالاً ويميناً، ولم تعد تهديداتهم تطال معارضيهم في الداخل، بل امتدت إلى بعض دول الخليج، وعلى رأسها السعودية".
وتعليقا على المناورات التي أجراها الحوثيون في مناطق محاذية للحدود مع السعودية قال البخيتي "أوجه رسالة تحذير ونصيحة في نفس الوقت لبعض الأجنحة داخل حركة أنصار الله "الحوثيين" التي تدفع إلى مزيد من التصعيد مع السعودية ودول الخليج بعد أن أبدوا مرونة في التعامل معهم واعترفوا بهم – عبر الدعوة للحوار- كطرف أساسي في السلطة في اليمن، ذلك التصعيد غير منطقي ولا يتطابق مع سياسة الدفاع عن النفس التي تقول الحركة إنها تعمل وتتحرك ضمنها، وسيفسر ذلك التصعيد إذا استمر من كثير من الأطراف المحلية والإقليمية والدولية على اعتباره مخططا واضحا لاستهداف دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، لحساب قوى أخرى، وبالتالي سيثبت التهم التي ساقتها الكثير من الأطراف ضد أنصار الله على اعتبارهم ذراعاً إيرانية في اليمن".