وقف هجوم لاستعادة مدينة تكريت العراقية فيما يبدو اليوم الجمعة، بعد يومين من توغل قوات الأمن العراقية وميليشيات شيعية في الأساس في مسقط رأس صدام حسين في أكبر عملية من نوعها ضد داعش.
وقال مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين إن القوات العراقية لن تتقدم حتى تصل التعزيزات إلى تكريت التي لا يزال تنظيم داعش يسيطر على نصفها تقريبا.
وحوّل المسلحون، الذين يستخدمون أساليب حرب العصابات، المدينة إلى متاهة من القنابل محلية الصنع والمباني الملغومة. كما يستخدمون القناصة لوقف تقدم القوات العراقية.
وقال هادي العامري، قائد منظمة بدر الشيعية، والذي يعد حاليا من أكثر الشخصيات نفوذا في العراق، إن نتيجة المعركة في تكريت ليست محل شك لكن القوات العراقية في حاجة إلى الوقت.
هذا وأبدت أميركا القلق حيال تقارير تحدثت عن إحراق مقاتلين شيعة منازل مواطنين في تكريت بالعراق بعد دخولهم مناطق في المدينة، وذلك وسط دعوات من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بعدم ارتكاب أي انتهاكات أو عمليات انتقام من سكان المدينة، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" اليوم الجمعة.
وتعهد رئيس الوزراء بمعاقبة الذين يرتكبون انتهاكات في تكريت، وذلك بعد تقدم القوات العراقية المشتركة بحذر داخل المدينة.
وفي تطور جديد، أعلنت ميليشات الصدر التي يتزعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أنها جهزت فرقة استطلاعية ستتوجه إلى مدينة تكريت، وستباشر مهامها اليوم الجمعة.
الميليشات قالت إن تحركها يأتي تلبية لنداء الصدر من أجل حفظ الأمن في تكريت بعد استعادتها من أيدي داعش.
وفي وقت سابق، طوق آلاف الجنود العراقيين مدينة تكريت في انتظار بدء الهجوم على مسلحي تنظيم "داعش" الذي وعد أمس الخميس بتحقيق انتصارات. وقلل التنظيم في تسجيل مدته 28 دقيقة بث الخميس على الإنترنت، باسم من سمي الناطق باسم داعش أبو محمد العدناني الشامي، من أهمية الخسائر التي تكبدها في الأسابيع الأخيرة في العراق.
وميدانياً، وصل نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة وفصائل شيعية مسلحة وأبناء عشائر سنية العملية العسكرية التي بدأوها في الثاني من مارس لاستعادة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، ومناطق محيطة بها. واستعادت هذه القوات تباعاً بلدات ومناطق محيطة، قبل أن تدخل الاربعاء الماضي حي القادسية في شمال تكريت (110 كلم شمال بغداد) الواقعة عند ضفاف نهر دجلة.
وقال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في زيارة ميدانية لمحافظة صلاح الدين أمس الخميس إن القوات "شرعت في الصفحة الثانية" من الخطة. وأضاف "الوقت حقيقة ليس مهماً أمام الخسائر التي قد تتكبدها القوات. نحن حريصون جداً على أن تكون خسائرنا أقل ما يمكن، والوقت بيدنا. نحن أصحاب المبادرة".
ولم تقدم السلطات حصيلة لخسائرها منذ بدء العملية، وهي الهجوم الأكبر ضد التنظيم منذ سيطرته على مناطق واسعة في البلاد في يونيو.
تكريت مطوقة من كل الجهات
ومن جانبه، قال اللواء الركن في الشرطة بهاء العزاوي: "لا نريد أن نتسرع لأننا نريد تفادي وقوع خسائر"، وذلك خلال جولة في قرية البوعجيل الواقعة قبالة تكريت. وأضاف "تكريت مطوقة من كل الجهات".
وباتت البلدات والمناطق الواقعة شرق النهر، بيد القوات العراقية، وبينها العلم والبوعجيل والدور. ويمكن في البلدة مشاهدة شعارات لتنظيم داعش على الجدران، وقد كتبت فوقها عبارات مؤيدة للفصائل الشيعية.
وتقع تكريت على الضفة الغربية للنهر، ويتعين على الوحدات الهندسية تحضير جسور عائمة لعبور النهر بعد قيام التنظيم بتفجير الجسور لإعاقة تقدمها.
وتتمتع تكريت ذات الغالبية السنية، بأهمية رمزية واستراتيجية. فهي مسقط رأس الرئيس الأسبق صدام حسين، وفيها ثقل لحزب البعث المنحل الذي يعتقد أن بعض قادته في المدينة تعاونوا مع التنظيم في هجوم يونيو. كما تقع على الطريق بين بغداد والموصل (شمال)، أولى المناطق التي سقطت في يد التنظيم قبل أشهر.
ويرى محللون أن معركة تكريت اختبار لقدرة القوات النظامية والمسلحين الموالين لها على شن عملية عسكرية لاستعادة الموصل، ثاني كبرى مدن العراق، والتي شهدت انهيارا لقوات الأمن خلال هجوم يونيو.
وقال مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين إن القوات العراقية لن تتقدم حتى تصل التعزيزات إلى تكريت التي لا يزال تنظيم داعش يسيطر على نصفها تقريبا.
وحوّل المسلحون، الذين يستخدمون أساليب حرب العصابات، المدينة إلى متاهة من القنابل محلية الصنع والمباني الملغومة. كما يستخدمون القناصة لوقف تقدم القوات العراقية.
وقال هادي العامري، قائد منظمة بدر الشيعية، والذي يعد حاليا من أكثر الشخصيات نفوذا في العراق، إن نتيجة المعركة في تكريت ليست محل شك لكن القوات العراقية في حاجة إلى الوقت.
هذا وأبدت أميركا القلق حيال تقارير تحدثت عن إحراق مقاتلين شيعة منازل مواطنين في تكريت بالعراق بعد دخولهم مناطق في المدينة، وذلك وسط دعوات من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بعدم ارتكاب أي انتهاكات أو عمليات انتقام من سكان المدينة، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" اليوم الجمعة.
وتعهد رئيس الوزراء بمعاقبة الذين يرتكبون انتهاكات في تكريت، وذلك بعد تقدم القوات العراقية المشتركة بحذر داخل المدينة.
وفي تطور جديد، أعلنت ميليشات الصدر التي يتزعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أنها جهزت فرقة استطلاعية ستتوجه إلى مدينة تكريت، وستباشر مهامها اليوم الجمعة.
الميليشات قالت إن تحركها يأتي تلبية لنداء الصدر من أجل حفظ الأمن في تكريت بعد استعادتها من أيدي داعش.
وفي وقت سابق، طوق آلاف الجنود العراقيين مدينة تكريت في انتظار بدء الهجوم على مسلحي تنظيم "داعش" الذي وعد أمس الخميس بتحقيق انتصارات. وقلل التنظيم في تسجيل مدته 28 دقيقة بث الخميس على الإنترنت، باسم من سمي الناطق باسم داعش أبو محمد العدناني الشامي، من أهمية الخسائر التي تكبدها في الأسابيع الأخيرة في العراق.
وميدانياً، وصل نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة وفصائل شيعية مسلحة وأبناء عشائر سنية العملية العسكرية التي بدأوها في الثاني من مارس لاستعادة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، ومناطق محيطة بها. واستعادت هذه القوات تباعاً بلدات ومناطق محيطة، قبل أن تدخل الاربعاء الماضي حي القادسية في شمال تكريت (110 كلم شمال بغداد) الواقعة عند ضفاف نهر دجلة.
وقال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في زيارة ميدانية لمحافظة صلاح الدين أمس الخميس إن القوات "شرعت في الصفحة الثانية" من الخطة. وأضاف "الوقت حقيقة ليس مهماً أمام الخسائر التي قد تتكبدها القوات. نحن حريصون جداً على أن تكون خسائرنا أقل ما يمكن، والوقت بيدنا. نحن أصحاب المبادرة".
ولم تقدم السلطات حصيلة لخسائرها منذ بدء العملية، وهي الهجوم الأكبر ضد التنظيم منذ سيطرته على مناطق واسعة في البلاد في يونيو.
تكريت مطوقة من كل الجهات
ومن جانبه، قال اللواء الركن في الشرطة بهاء العزاوي: "لا نريد أن نتسرع لأننا نريد تفادي وقوع خسائر"، وذلك خلال جولة في قرية البوعجيل الواقعة قبالة تكريت. وأضاف "تكريت مطوقة من كل الجهات".
وباتت البلدات والمناطق الواقعة شرق النهر، بيد القوات العراقية، وبينها العلم والبوعجيل والدور. ويمكن في البلدة مشاهدة شعارات لتنظيم داعش على الجدران، وقد كتبت فوقها عبارات مؤيدة للفصائل الشيعية.
وتقع تكريت على الضفة الغربية للنهر، ويتعين على الوحدات الهندسية تحضير جسور عائمة لعبور النهر بعد قيام التنظيم بتفجير الجسور لإعاقة تقدمها.
وتتمتع تكريت ذات الغالبية السنية، بأهمية رمزية واستراتيجية. فهي مسقط رأس الرئيس الأسبق صدام حسين، وفيها ثقل لحزب البعث المنحل الذي يعتقد أن بعض قادته في المدينة تعاونوا مع التنظيم في هجوم يونيو. كما تقع على الطريق بين بغداد والموصل (شمال)، أولى المناطق التي سقطت في يد التنظيم قبل أشهر.
ويرى محللون أن معركة تكريت اختبار لقدرة القوات النظامية والمسلحين الموالين لها على شن عملية عسكرية لاستعادة الموصل، ثاني كبرى مدن العراق، والتي شهدت انهيارا لقوات الأمن خلال هجوم يونيو.