دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس، أمام مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ "إجراءات حاسمة" تضع حدا للنزاع الذي تشهده سوريا، وذكرت المنظمة الدولية أن عدد القتلى في هذا البلد، من جراء النزاع المستمر منذ 4 سنوات، وصل إلى 220 ألف قتيل.
وقال بان في بيان إن "الشعب السوري يشعر أكثر فأكثر بأن العالم تخلى عنه في وقت يدخل عاما خامسا من حرب تدمر البلاد". وأضاف أن المعاناة مستمرة "على مرأى من المجتمع الدولي الذي يبقى منقسما وعاجزا عن اتخاذ تدابير مشتركة لوقف القتل والدمار".
وتابع بان: "أدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ اجراءات حاسمة لحل هذه الأزمة وتحديد الطريق الواجب سلوكه". ولا يزال مجلس الأمن عاجزا عن التوافق حول كيفية وضع حد للنزاع السوري.
وحملت 21 منظمة حقوقية وانسانية الخميس المجتمع الدولي مسؤولية الفشل في حماية المدنيين في النزاع السوري الذي يدخل عامه الخامس.
وانتقدت كبرى المنظمات غير الحكومية في تقرير موحد عدم قدرة الدول على تطبيق قرارات مجلس الأمن الهادفة إلى حماية المدنيين الذين دمرت الحرب حياتهم.
وقال بان في بيان إن "الشعب السوري يشعر أكثر فأكثر بأن العالم تخلى عنه في وقت يدخل عاما خامسا من حرب تدمر البلاد". وأضاف أن المعاناة مستمرة "على مرأى من المجتمع الدولي الذي يبقى منقسما وعاجزا عن اتخاذ تدابير مشتركة لوقف القتل والدمار".
وتابع بان: "أدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ اجراءات حاسمة لحل هذه الأزمة وتحديد الطريق الواجب سلوكه". ولا يزال مجلس الأمن عاجزا عن التوافق حول كيفية وضع حد للنزاع السوري.
وحملت 21 منظمة حقوقية وانسانية الخميس المجتمع الدولي مسؤولية الفشل في حماية المدنيين في النزاع السوري الذي يدخل عامه الخامس.
وانتقدت كبرى المنظمات غير الحكومية في تقرير موحد عدم قدرة الدول على تطبيق قرارات مجلس الأمن الهادفة إلى حماية المدنيين الذين دمرت الحرب حياتهم.