عضو جديد دخل أمس الثلاثاء في "نادي المتضررين من العلاقة بحزب الله اللبناني" بعد أن حكم القضاء الأميركي بالسجن 16 سنة و3 أشهر على ابن رئيس دولة بأميركا الجنوبية "حاول لقاء مليوني دولار، لم يتم دفعها في النهاية" توفير قاعدة للحزب في دولة "سورينام" المجاورة بجنوب المحيط الأطلسي لأقصى الشمال البرازيلي، وهو اتهام أميركي اعترف بصحته دينو بوترس في أغسطس الماضي، ومعه اعترف أيضاً بتهريب أسلحة ومخدرات إلى الولايات المتحدة.
الحكم الذي أصدرته في منهاتن بنيويورك، القاضية الجزائية الأميركية شيرا شياندلن، جاء مخففاً على ما يبدو، لأن الادعاء الأميركي العام طلب عقوبة أقلها السجن 30 سنة أو المؤبد لدينو، المعروف بأنه الابن الذكر الوحيد لرئيس سورينام، ديزي بوترس، الأب إلى جانب دينو لابنة اسمها بيغي، وهما من زوجته الأولى التي طلقها أنغريد فيغيرا. أما الثانية أنغريد ولدرنغ، فلم تنجب له منذ اقترن بها في 1990 للآن، وربما لقلة عدد أبنائه راح الابن دينو ينجب طفلاً بعد آخر، مع أن عمره لا يتجاوز 42 سنة.
في المحكمة، وبعد إصدار الحكم على دينو، تحدث وقال: "ما فعلته لا يمثل بلدي" ثم عطف تأثير الإدانة عليه بالسجن، وقال إن زجه وراء القضبان طوال 16 سنة سيسبب الضرر لأبنائه، وعددهم 11 تتراوح أعمارهم من 2 إلى 19 سنة، إلا أن "العربية.نت" لم تتمكن من الإلمام بمعلومات شخصية عنه لندرتها، لذلك فمن غير المعروف إذا كان هذا العدد الكبير من الأبناء، هم من زوجة واحدة أو أكثر.
منتحلون لشخصيات أعضاء من حزب الله أوقعوه بفخ
وكانت السلطات في بنما، بأميركا الوسطى، ألقت القبض في 2013 على دينو تلبية لطلب نظيرتها الأميركية حين كان يزورها بجواز سفر دبلوماسي، بعد أن كشف عن نشاطاته لعملاء سريين عملوا لصالح إدارة مكافحة المخدرات الأميركية، وانتحلوا شخصيات أعضاء من حزب الله، وبعد تسليمه خضع لتحقيقات، انتهت باعترافه التعامل مع الحزب المدرج منذ 1997 في الولايات المتحدة ضمن المنظمات الإرهابية، علماً أنه نفى مراراً علاقته بدينو، كما وحاجته إلى قاعدة في الخارج.
ومن التفاصيل أيضاً أن من عرضوا عليه التعامل مع حزب "كانوا عملاء أميركيين سريين"، بحسب ما تم تداوله في جلسة إدانته أمس الثلاثاء، وفيها أعلن عن أسفه لما فعله ويتحمل مسؤوليته كاملة، لمحاولته "جعل سورينام قاعدة ليشن الحزب منها هجمات ضد مصالح أميركية" مستغلاً بذلك منصبه كمدير لوحدة مكافحة الإرهاب، وهو ما رد عليه المدعي الفيدرالي في مانهاتن، بريت براراً، ببيان قال فيه "إن دينو بوتيرس الذي كان يفترض به مكافحة الإرهاب، أخلّ بمهماته الرسمية وحاول تقديم الدعم لحزب الله".
وسورينام، الأصغر في أميركا الجنوبية بالسكان البالغين 580 ألف نسمة، منهم 100 ألف مسلم، كما بالمساحة التي لا تزيد عن 165 ألف كيلومتر مربع، هي البلد الوحيد الناطق بالهولندية في نصف الكرة الغربي، وهي غير تابعة للمملكة الهولندية، بل دولة استقلت عنها في 1975 ومساحتها 4 أضعاف هولندا، إلا أن وضعها الاقتصادي من الأسوأ، فربع شعبها يعيش على أقل من دولارين يومياً.
الحكم الذي أصدرته في منهاتن بنيويورك، القاضية الجزائية الأميركية شيرا شياندلن، جاء مخففاً على ما يبدو، لأن الادعاء الأميركي العام طلب عقوبة أقلها السجن 30 سنة أو المؤبد لدينو، المعروف بأنه الابن الذكر الوحيد لرئيس سورينام، ديزي بوترس، الأب إلى جانب دينو لابنة اسمها بيغي، وهما من زوجته الأولى التي طلقها أنغريد فيغيرا. أما الثانية أنغريد ولدرنغ، فلم تنجب له منذ اقترن بها في 1990 للآن، وربما لقلة عدد أبنائه راح الابن دينو ينجب طفلاً بعد آخر، مع أن عمره لا يتجاوز 42 سنة.
في المحكمة، وبعد إصدار الحكم على دينو، تحدث وقال: "ما فعلته لا يمثل بلدي" ثم عطف تأثير الإدانة عليه بالسجن، وقال إن زجه وراء القضبان طوال 16 سنة سيسبب الضرر لأبنائه، وعددهم 11 تتراوح أعمارهم من 2 إلى 19 سنة، إلا أن "العربية.نت" لم تتمكن من الإلمام بمعلومات شخصية عنه لندرتها، لذلك فمن غير المعروف إذا كان هذا العدد الكبير من الأبناء، هم من زوجة واحدة أو أكثر.
منتحلون لشخصيات أعضاء من حزب الله أوقعوه بفخ
وكانت السلطات في بنما، بأميركا الوسطى، ألقت القبض في 2013 على دينو تلبية لطلب نظيرتها الأميركية حين كان يزورها بجواز سفر دبلوماسي، بعد أن كشف عن نشاطاته لعملاء سريين عملوا لصالح إدارة مكافحة المخدرات الأميركية، وانتحلوا شخصيات أعضاء من حزب الله، وبعد تسليمه خضع لتحقيقات، انتهت باعترافه التعامل مع الحزب المدرج منذ 1997 في الولايات المتحدة ضمن المنظمات الإرهابية، علماً أنه نفى مراراً علاقته بدينو، كما وحاجته إلى قاعدة في الخارج.
ومن التفاصيل أيضاً أن من عرضوا عليه التعامل مع حزب "كانوا عملاء أميركيين سريين"، بحسب ما تم تداوله في جلسة إدانته أمس الثلاثاء، وفيها أعلن عن أسفه لما فعله ويتحمل مسؤوليته كاملة، لمحاولته "جعل سورينام قاعدة ليشن الحزب منها هجمات ضد مصالح أميركية" مستغلاً بذلك منصبه كمدير لوحدة مكافحة الإرهاب، وهو ما رد عليه المدعي الفيدرالي في مانهاتن، بريت براراً، ببيان قال فيه "إن دينو بوتيرس الذي كان يفترض به مكافحة الإرهاب، أخلّ بمهماته الرسمية وحاول تقديم الدعم لحزب الله".
وسورينام، الأصغر في أميركا الجنوبية بالسكان البالغين 580 ألف نسمة، منهم 100 ألف مسلم، كما بالمساحة التي لا تزيد عن 165 ألف كيلومتر مربع، هي البلد الوحيد الناطق بالهولندية في نصف الكرة الغربي، وهي غير تابعة للمملكة الهولندية، بل دولة استقلت عنها في 1975 ومساحتها 4 أضعاف هولندا، إلا أن وضعها الاقتصادي من الأسوأ، فربع شعبها يعيش على أقل من دولارين يومياً.