اتهم الجنرال يحيى رحيم صفوي - المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني علي خامنئي والقائد السابق للحرس الثوري - جهات استخباراتية عربية وغربية بالعمل الاستخباراتي بالنشاط في إقليم خوزستان جنوب إيران ذي الأغلبية العربية، والذي يطلق عليه المعارضون العرب مسميات الأهواز أو عربستان أو الأحواز.
وقال صفوي أثناء كلمة له في مؤتمر انطلق اليوم في طهران تحت عنوان "الأمن المستقر في خوزستان، اليوم وغدا" ونقلته وكالة "تسنيم" للأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن هذه الأجهزة الاستخباراتية تدعم "التيارات الانفصالية" في الإقليم وتحاول بث "الفرقة" بين الناس، معتبراً الدعم الذي تتلقاه هذه التيارات من الأجهزة الاستخباراتية الغربية أهم التحديات التي يواجهها الإقليم، على حد تعبيره.
وأعرب القائد السابق للحرس الثوري الإيراني عن قلق إزاء احتمال انتقال المعارك في العراق وسوريا إلى "خوزستان" والتي تشكل تهديداً آخر للإقليم على حد قوله.
هذا.. وكان إمام جمعة الأهواز أحمد رضا حاجتي تحدث في الثاني من سبتمبر الماضي عن أنشطة 35 جهازاً استخباراتياً في الإقليم، من دون أن يسميها إلا أنه أكد أن إيران رصدت 200 ألف اتصال هاتفي بالشباب في الإقليم.
ذر الرماد في العيون
ورداً على تصريحات صفوي قال أمين عام حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي ممثل الأهواز في منظمة "الشعوب بلا دولة" UNPO عدنان سلمان إن هذه التصريحات تأتي بهدف ذر الرماد في العيون، حيث يحاول النظام الإيراني لفت الأنظار عن تدخلاته في المنطقة وتوسعه على حساب شعوبها والسعي لتشويه مطالبات الشعب العربي الأهوازي العادلة عبر ربطها بأجهزة استخباراتية هنا وهناك، على حد تعبيره.
وقال سلمان من منفاه في لندن أنا أتفق مع صفوي بخصوص تخوفه حيال ما يجري في إقليمنا العربي، ولكن أختلف معه بخصوص مصدر هذا التخوف، لأن مصدره في واقع الأمر هي السلطة الحاكمة في إيران التي تمنع العرب من أبسط حقوقهم وتصادر أراضيهم وتنفذ إعدامات عشوائية بحق نشطائهم وتغيّر التركيبة السكانية وتمحو معالم الوجود العربي على كافة الأصعدة.
وأضاف سلمان على النظام الإيراني أن يتوقف عن التدخل في الشؤون العربية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والخليج العربي، ويتوقف عن خلق ميليشيات هنا وهناك بهدف خدمة مصالحه وعلى حساب شعوب هذه البلدان.
وأشار سلمان إلى أن الإقليم العربي الذي ضمته إيران إلى السلطة المركزية بمعزل عن إرادة شعبه عام 1925 هو المصدر الرئيسي لإيرادات إيران من النفط والغاز.
وقال صفوي هو الآخر إن "خوزستان" يعد المنطقة الحيوية الثانية بعد طهران بالنسبة لإيران وعلى صلة مباشرة بالأمن القومي الإيراني، مشيراً إلى ضمه 70% من مصادر النفط و30% من المياه ووجود 15 سدا مائيا والأراضي الزراعية الخصبة ومواني مميزة على الخليج.
وقال صفوي أثناء كلمة له في مؤتمر انطلق اليوم في طهران تحت عنوان "الأمن المستقر في خوزستان، اليوم وغدا" ونقلته وكالة "تسنيم" للأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن هذه الأجهزة الاستخباراتية تدعم "التيارات الانفصالية" في الإقليم وتحاول بث "الفرقة" بين الناس، معتبراً الدعم الذي تتلقاه هذه التيارات من الأجهزة الاستخباراتية الغربية أهم التحديات التي يواجهها الإقليم، على حد تعبيره.
وأعرب القائد السابق للحرس الثوري الإيراني عن قلق إزاء احتمال انتقال المعارك في العراق وسوريا إلى "خوزستان" والتي تشكل تهديداً آخر للإقليم على حد قوله.
هذا.. وكان إمام جمعة الأهواز أحمد رضا حاجتي تحدث في الثاني من سبتمبر الماضي عن أنشطة 35 جهازاً استخباراتياً في الإقليم، من دون أن يسميها إلا أنه أكد أن إيران رصدت 200 ألف اتصال هاتفي بالشباب في الإقليم.
ذر الرماد في العيون
ورداً على تصريحات صفوي قال أمين عام حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي ممثل الأهواز في منظمة "الشعوب بلا دولة" UNPO عدنان سلمان إن هذه التصريحات تأتي بهدف ذر الرماد في العيون، حيث يحاول النظام الإيراني لفت الأنظار عن تدخلاته في المنطقة وتوسعه على حساب شعوبها والسعي لتشويه مطالبات الشعب العربي الأهوازي العادلة عبر ربطها بأجهزة استخباراتية هنا وهناك، على حد تعبيره.
وقال سلمان من منفاه في لندن أنا أتفق مع صفوي بخصوص تخوفه حيال ما يجري في إقليمنا العربي، ولكن أختلف معه بخصوص مصدر هذا التخوف، لأن مصدره في واقع الأمر هي السلطة الحاكمة في إيران التي تمنع العرب من أبسط حقوقهم وتصادر أراضيهم وتنفذ إعدامات عشوائية بحق نشطائهم وتغيّر التركيبة السكانية وتمحو معالم الوجود العربي على كافة الأصعدة.
وأضاف سلمان على النظام الإيراني أن يتوقف عن التدخل في الشؤون العربية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والخليج العربي، ويتوقف عن خلق ميليشيات هنا وهناك بهدف خدمة مصالحه وعلى حساب شعوب هذه البلدان.
وأشار سلمان إلى أن الإقليم العربي الذي ضمته إيران إلى السلطة المركزية بمعزل عن إرادة شعبه عام 1925 هو المصدر الرئيسي لإيرادات إيران من النفط والغاز.
وقال صفوي هو الآخر إن "خوزستان" يعد المنطقة الحيوية الثانية بعد طهران بالنسبة لإيران وعلى صلة مباشرة بالأمن القومي الإيراني، مشيراً إلى ضمه 70% من مصادر النفط و30% من المياه ووجود 15 سدا مائيا والأراضي الزراعية الخصبة ومواني مميزة على الخليج.