120 شعر للحكم والامثال يقدمه لكم موقع صن سيت

----- إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ *** فلا أدبٌ يفيد ولا أديبُ


2- إذا جاء موسى وألقى العصى *** فقد بطل السحر والساحرُ




3- إذا رضيتْ عني كرام عشيرتي *** فلا زال غضباناً عليَّ لئامُها




4- إذا لم تكن إلا الأسنةُ مركباً *** فما حيلةُ المضطر إلا ركوبها




5- إذا ما أتيت الأمر من غير بابه *** ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتدي




6- إن العدو وإن أبدى مسالمةً *** إذا راى منك يوماً غرّة وثبا




7- إذا ملكٌ لم يكن ذا هبهْ *** فدعه فدولته ذاهبهْ




8- إذا كان رب البيت بالدف ضارباً *** فشيمة من في الدار كلهمُ الرقصُ




9- إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ *** وإن كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ




10- إذا ما أراد الله إهلاك نملةٍ *** سمت بجناحيها إلى الجو تصعدُ




11- إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخنا *** أصبت حليماً أو أصابك جاهلُ




12- إذا قالت حذامُ فصدقوها *** فإن القول ما قالتْ حذامُ




13- إذا لم تستطع شيئاً فدعه *** وجاوزه إلى ما تستطيعُ




14- إذا محاسنيَ اللاتي أُدِلُّ بها *** عُدَّتْ ذنوباً فقل لي كيف أعتذرُ




15- إذا اعتاد الفتى خوض المنايا *** فأيسر ما يمر به الوحولُ




16- إذا كنتَ ذا رأي فكن ذا عزيمةٍ *** فإن فسادَ الرأي أن تترددا




17- إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى *** فأولُ ما يجني عليه اجتهادُهُ




18- إذا ما الجرحُ رمَّ على فسادٍ *** تبين فيه تفريطُ الطبيبِ




19- إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا *** كفى لمطايانا برؤياك هاديا




20- أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامةٌ *** ربداءُ تجفُلُ من صفير الصافرِ




21- أعمى يقود بصيراً لا أبا لكمُ *** قد ضل من كانت العميان تهديهِ




22- أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمُ من *** اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا




23- ألم تر أن المرء تدوي يمينه *** فيقطعها عمداً ليسلم سائرهْ




24- ألم تر أن السيف ينقص قدرُه *** إذا قيل إن السيف أمضى من العصا




25- ألا رُبَّ باغٍ حاجةً لا ينالُها *** وآخرُ قد تُقضى له وهو جالسُ




26- إن الرياح إذا اشتدتْ عواصفها *** فليس ترمي سوى العالي من الشجرِ




27- إن الأفاعي وإن لانتْ ملامسُها *** عند التقلبِ في أنيابها العطبُ




28- أوردها سعدٌ وسعد مشتملْ *** ما هكذا يا سعدُ تُورَد الإبلْ




29- بأبهِ اقتدى عدىٌ بالكرمْ *** ومن يشابهْ أبَه فما ظلمْ




30- بدأتم فأحسنتم فأثنيتُ جاهدا *** وإن عدتمو ثنيتُ والعودُ أحمدُ




31- بذا قضت الأيامُ ما بين أهلها *** مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ




32- بالملح نُصلح ما نخشى تغيرهُ *** فكيف بالملح إن حلت به الغِيَرُ




33- ترى الرجلَ النحيل فتزدريهِ ***وفي أثوابه أسدٌ حصورُ




ويعجبك الطريرُ فتبتليهِ *** فيخلف ظنك الرجلُ الطريرُ




34- تعشَّقتُها شمطاءَ شاب وليدُها *** وللناس فيما يعشقون مذاهِبُ




35- تقولُ هذا مِجاجُ النحلِ تمدحُهُ *** وإن تشأ قلتَ ذا قيءُ الزنابيرِ




مدحاً وذماً وما جاوزتَ وصفهما *** والحق قد يعتريهِ سوءُ تعبيرِ




36- ترجوا النجاةَ ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبسِ




37- تضاحكتُ بينهمو معجَبا *** وشرُّ البليةِ ما يُضْحِكُ




38- تكاثرت الظباءُ على خراشٍ *** فما يدري خراشٌ ما يصيدُ




39- حياك من لم تكن ترجو تحيته *** لولا الدراهمُ ما حياك إنسانُ




40- خذ ما تراه ودع شيئاً سمعتَ به *** في طلعةِ الشمسِ ما يغنيك عن زُحَلِ




41- خلا للِ الجو فبيضي واصفري *** ونقِّري ما شئتِ أن تنقري




وعارضها بعضهم بقوله :

42- خلا لكِ الجو فغني واطربي *** وخرِّبي ما شئتِ أن تُخَرِّبي




43- الخير لا يأتيك متصلاً *** والشر يسبق سيلَه مطرُهْ




44- ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ***وأخو الجهالة في الشقاء منعَّمُ




45- رُبَّ يومٍ بكيتُ منه فلما *** صرتُ في غيره بكيتُ عليهِ




46- رضيتُ ببعض الذل خوف جميعه ***كذلك بعضُ الشر أهونُ من بعضِ




47- زعم الفرزدقُ أن سيقتل مِربَعاً *** أبشرْ بطولِ سلامةٍ يا مِربعُ




48- زعم المسفّه أن يغالِبَ ربَّهُ *** ولَيُغْلَبَنَّ مُغَالبُ الغلاّبِ




49- ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً *** ويأتيك بالأخبار من لم تُزَوِّدِ




50- ستذكرني إذا جربت غيري *** وتعلم أنني نعم الصديقُ




51- ستورُ الضمائرِ مهتوكةٌ *** إذا ما تلاحظت الأعينُ




52- سيذكرني قومي إذا جد جدهم *** وفي الليلة الظلماءِ يُفتَقدُ البدرُ




53- شكوتُ وما الشكوى لمثليَ عادة *** ولكن تفيضُ العينُ عند امتلائها




54- طفح السرورُ عليَّ حتى أنه *** من كُثْرِ ما قد سرني أبكاني




55- ظننتُ بهم ظناً جميلاً فخيبوا *** رجائي وما كل الظنونِ تُصيبُ




56- عتبتُ على عمروٍ فلما تركته *** وجربتُ أقواماً بكيتُ على عمروِ




57- العبدُ يُقرعُ بالعصا *** والحرُّ تكفيه الإشاره




58- أُعلل النفس بالآمالِ أرقُبُها ما *** أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأملِ




59- فلم أر كالأيام للمرءِ واعظاً *** و لا كصروف الدهر للمرءِ هاديا




60- فما أكثرُ الأصحابِ حين تعدُّهم *** ولكنهم في النائبات قليلُ




61- فلو لبس الحمارُ ثياب خزٍ *** لقال الناس يالك من حمارِ




62- فإن كانت الأجسامُ منا تباعدت *** فإن المدى بين القلوب قريبُ




63- فإن يكُ صدرُ هذا اليومِ ولى *** فإن غداً لناظره قريبُ




64- قد تُنكر العينُ ضوءَ الشمسِ من رمدٍ *** وينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ من سَقَمِ




65- قد زال ملكُ سليمان وعاوده *** والشمسُ تنحطُّ في المجرى وترتفعُ




66- قد يجمعُ المالَ غيرُ آكلِهِ *** ويأكلُ المالَ غيرُ من جمعهْ




67- قد يرك المتأني بعض حاجتهِ ***وقد يكون من المستعجل الزللُ




68- قد يدرك الشرفَ الفتى ورداؤه *** خَلَقٌ وجيبُ قميصِهِ مرقوعُ




69- كشقي مقصٍ تجمعتا *** على غير شيءٍ سوى التفرقهْ




70- كعصفورة في كف طفلٍ يسومها *** ورود حياض الموت والطفلُ يلعبُ




71- كالعيسِ في البيداء يقتُلُها الظما ***والماءُ فوق ظهورِها محمولُ




72- كل المصائب قد تمر على الفتى *** فتهون غيرَ شماتةِ الأعداء




73- كأنك من كل النفوس مركبٌ *** فأنت إلى كل الأنام حبيبُ




74- كالكلب إن جاع لم يمنعك بصبصة *** وإن ينل شبعاً ينبحْ من الأشرِ




75- لا تمدحنَّ امرأً حتى تجربه *** و لا تذمنّه من غير تجريبِ




76- لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها *** ولكنَّ أخلاق الرجال تضيقُ




77- لعل عتبك محمودٌ عواقُبهُ *** وربما صحَّت الأجسامُ بالعللِ




78- لِلموت فينا سهامٌ وهي صائبةٌ *** من فاته اليوم سهمٌ لم يفته غدا




79- ليس الغبيّ بسيدٍ في قومه *** لكنَّ سيدَ قومه المتغابيْ




80- وإن عناءً أن تُفَهِّم جاهلاً *** فيحسب جهلاً أنه منك أعلمُ




81- متى يبلغ البنيانُ يوماً تمامَه *** إذا كنتَ تبنيهِ وغيرُك يهدمُ




82- ما حكَّ جلدك مثلُ ظفركْ *** فتولَّ أنت جميعَ أمرِكْ




83- مِكَرٍ مِفَرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً *** كجلمودِ صخرٍ حطَّه السيلُ من علِ




84- من كان فوق محل الشمس رتبته *** فليس يرفعه شيءٌ و لا يضعُ




85- من الناس مَنْ يغشى الأباعدَ نفعُه ***ويشقى به حتى المماتِ أقاربهْ




86- موتُ النفوس حياتها *** من شاء أن يحيا يموتْ




87- المستجيرُ بعمروٍ عند كربته *** كالمستجيرِ من الرمضاءِ بالنارِ




88- من يهن يسهلُ الهوانُ عليهِ *** ما لُجرحٍ بميتٍ إيلامُ




89- الناسُ للناسِ من بدوٍ وحاضرةٍ *** بعض لبعضٍ وإن لم يشعروا خدمُ




90- هب الدنيا تقاد إليك عفواً *** أليس مصير ذاك إلى زوالِ




91- هل يضر البحر أمسى زاخراً *** أن رمى فيه صبيٌ بحجرْ




92- ولو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً *** لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ




93- ولم أر كالمعروف أما مذاقه *** فحلوٌ وأمل وجهه فجميلُ




94- وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ *** فهي الشهادةُ لي بأني فاضلُ




95- وتجلُّدي للشامتين أُريهمُ *** أني لريب الدهر لا أتضعضعُ




96- وإذا المنيةُ أنشبتْ أظفارَها *** ألفيت كل تميمةٍ لا تنفعُ




97- وعاجزُ الرأي مضياعٌ لفرصتهِ *** حتى إذا فاتَ أمرٌ عاتب القدرا




98- وفي السماء نجومٌ لا عِدادَ لها *** وليس يكسف إلا الشمس والقمرُ




99- وكأسٌ شرِبتُ على لذةٍ *** وأخرى تداويتُ منها بها




100- وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظرهِ *** إذا استوتْ عنده الأنوارُ والظُلَمُ




101- وما المرءُ إلا حيث يجعل نفسهُ *** ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل




102- وما طلبُ المعيشةِ بالتمني *** ولكن ألقِ دلوك في الدلاءِ




103- ومن يكن الغرابُ له دليلاً *** يمر به على جيف الكلابِ




104- وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة *** كما أن عين السخط تبدي المساويا




105- و لا بد من شكوى إلى ذي مروأةٍ ***يواسيك أو يسليك أو يتوجعُ




106- ولكل شيءٍ آفةٌ من جنسهِ *** حتى الحديد سطا عليه المبردُ




107- وليس يصحُّ في الأذهان شيءٌ *** إذا احتاج النهارُ إلى دليلِ




108- وما الناسُ بالناس الذين عرفتهم *** ولا الدارُ بالدار التي كنتُ أعهدُ




109- ومن العجائبِ والعجائبُ جمةٌ *** أن يلهج الأعمى بعيبِ الأعورِ




110- ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى *** عدواً له ما من صداقته بدُّ




111- وكلٌ يميلُ إلى شكلهِ *** كميلِ الخنافسِ للعقربِ




112- وكم مرةٍ أتبعتكم بنصيحتي *** وقد يستفيد البغضةَ المتنصَّحُ




113- و يأبى الذي في القلبِ إلا تبيُّنا *** وكل إناء بالذي فيه ينضحُ




114- لا يسكن المرءُ في أرضٍ يهان بها *** إلا من العجز أو من قلة الحِيَلِ




115- يا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه *** أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبلِ




116- كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها *** فلم يَضِرْها وأوهى قرنَه الوعِلُ




117- يبقى الثناءُ وتذهبُ الأموالُ *** ولكل دهرٍ دولةٌ ورجالُ




118- يريك البشاشة عند اللقــا *** ويبريك في السر بري القلمْ




119- يريد المرءُ أن يُعطى مُناه *** ويأبى اللهُ إلا ما يشاءُ




120- يُقضى على المرء في أيام محنتهِ *** حتى يرى حسناً ما ليس بالحسنِ




منقول /مع شكري لكم