فقير:" "أنا طموح، أريد اللعب خارج ليون وأستهدف أفضل الأندية في أوروبا"
أدلى نبيل فقير أمس بحوار مطول في يومية "لوباريزيان" عاد فيه إلى أمور كثيرة تخص مستقبله الرياضي، ننقله إليكم حرفيا مثلما نشر على النسخة الورقية من الصحيفة الفرنسية.


نشرت : الهداف السبت 28 فبراير 2015 23:30
كيف تعلمت المراوغة؟

هذا أمر خلق في، لعبت كثيرا مع أصدقائي لما كنت طفلا في أماكن صغيرة وأخرى شاسعة، كل شيء جاء هكذا، تعلمت وأنا صغير وكنت أفعل كل ذلك من باب المزاح، كنت أقوم بكل شيء والآن أحاول أن أكون بسيطا وأحبذ أن أسجل هدفا غير جميل على القيام بمراوغة رائعة. المهم هو أن أسجل وأن أكون حاسما، لو تقوم بمراوغات جميلة ولا تكون حاسما فإنك تتعرض للانتقادات.

من أين تأتي بكل هذا الإلهام؟

ليس لي لاعب مفضل بصفة خاصة، لاعبون كثر تركوا بصماتهم في شخصي، هناك زيدان، رونالدينيو، رونالدو البرازيلي. اليوم أحب اللعب الجميل، اللاعبون الذين يصنعون الخطر، يخترعون الدفاع، يراوغون ويقومون بالاستعراض وهذا ما يصنع جمالية كرة القدم.

هذا موسمك الأول الذي تلعبه أساسيا ورغم كل هذا فإن نواد عالمية كبيرة تأتي لمعاينتك في صورة أرسنال ومانشستر سيتي.

هذا أمر يشرفني ويسعدني كثيرا. أعترف بأن هذا الأمر لا يحدث إلا في مرات قليلة. أنا لاعب بإمكانات جيدة على العموم لهذا هناك نواد مهتمة بي، سأبقى متواضعا على كل حال. ربما هم بصدد معاينتي منذ مدة لكني كنت أعرف أنه لو غادرت هذه السنة لن ألعب. هناك لاعبون بأسماء كبيرة ورنانة يمرون قبلي ولن تكون هناك فائدة من أن أغادر ليون دون أن ألعب (كان يقصد مغادرته في الميركاتو الشتوي الأخير).

هل تأمل في الفوز بلقب أفضل لاعب آمال لهذا الموسم؟

نعم، أنا أفكر في ذلك. المهم بالنسبة لي هو أن نقوم بموسم كبير وأن نلعب دوري أبطال أوروبا الموسم القادم. أكيد أنه يسعدني كثيرا أن يتم اعتباري اكتشاف الموسم رغم أنني أعتقد بأني ضيعت سنة بأكملها. لن أقول إني كنت جاهزا لذلك الموسم الفارط لكن كنت أملك الإمكانات للعب في دوري "ليغ 1". لا أتصور أن مستواي تطور في ظرف سنة واحدة بعدها لم أكن أملك ثقة المدرب مثلما هو عليه الحال هذه السنة.

هل أنت حاقد على ريمي غارد (مدرب ليون الموسم الفارط)؟

لو كنت أحقد عليه فالأكيد أنه يعلم ذلك. أي لاعب عندما لا يشارك فالأكيد أنه يغضب على مدربه خاصة وأني كنت أملك الإمكانات للعب. تلك كانت خياراته وأنا أحترمتها. لم يكن لي أي مشكل مع ريمي غارد وليس لدي شيء أظهره له فوق أرضية الميدان. كنت أعرف دائما ما أنا قادر على تقديمه فوق أرضية الميدان. الأكيد ما عشته الموسم الفارط جعلني أكثر قوة من الناحية الذهنية ومنحني القوة كي أظهر ما أنا قادر عليه للجميع.

ما الذي تغير في حياتك خلال سنة واحدة؟

لا شيء عدا أني أصبحت معروفا في الشارع أكثر مما كان الحال عليه سابقا. احتفظت بنفسي، محيطي ونفس أصدقائي. أعيش دائما مع والدي وأبقى واقعيا حتى إن كنت محظوظا بالحصول على راتب جيد (حوالي 40 ألف أورو شهريا) يجعلني أسعد نفسي في بعض المرات (يضحك).

هل أنت متخوف من اليوم الذي ستغادر فيه البيت العائلي؟

لا أحب العزلة لهذا في الوقت الراهن أبقى في البيت العائلي، في يوم من الأيام سأعيد حياتي من جديد وهذا أمر أكيد وأعرف أني سأنجح في ذلك وأني سأتدبر نفسي للخروج من هذه الوضعية.

هل تتذوق طعم نجوميتك الحالية؟

من لا يحب أن تكون سمعته جيدة؟ أكيد أن الأمر يسعدني أن الناس في الشارع يشجعونني ويهنئونني. هذا أمر يمنحني رغبة من أجل الكفاح لأجلهم. الآن تأكدت أن الناس أصبحوا لا يشاهدونني بنفس الطريقة.

ما هي الحياة التي أصبحت تحلم بها بعد 5 سنوات من الآن؟

وقتها سأبلغ 26 سنة وأتمنى أن أكون قد فزت ببعض الألقاب. بعدها سنرى ماذا سيحدث.

هل أنت من النوع الذي يملك طموحات غير محدودة؟

نعم. أنا طموح جدا (كررها مرتين). أنا لاعب بطموحات كبيرة وأريد أن أذهب إلى أماكن أخرى لأرى ماذا يحدث هناك، حتى إن كان ليون ناد سمح لي بأن أظهر في الساحة.

ما هو نوع النوادي التي تستهدفها؟

TOP 10 في أوروبا. هناك 10 إلى 15 ناديا في العالم يخرجون عن العادة وأنا أريد أن ألعب معهم.

والدك صرح لنا مؤخرا بأن أرسنال فقط هو النادي الذي سيمكن أن يجعلك تغادر ليون الصيف المقبل.

لا لا.. هو يتمنى أن أذهب هناك لأنه يناصر هذا النادي. بالنسبة لي ليس لي ناد معين وأنا لا تهمني الحسابات حيث أعيش كل يوم على حدى. أشعر بالراحة في ليون وأفكر في البقاء هنا هذا الصيف. الملعب الجديد قادم وأتمنى أن ألعب فيه مع زملائي. أعرف أن أليكس (يقصد لاكازيت) يريد أن يسجل فيه الهدف الأول، وأنا لو أمنحه التمريرة الحاسمة سأكون سعيدا رغم كل شيء.



ت. مهدي / منقول بتصرف من "لوباريزيان"