د. محمد نشأت غزالى
ذرائع الفشل:
كل مخطىء فى شيء يحاول أن يجد ذريعة يبرر بها فشله وشماعة يعلق عليها اخفاقه والنادر جدا من يتهم نفسه بالتقصير مثلاً:1- عندما يهزم فريق فى الكرة يعلق فشله على الحكم ويرى أنه لولا ظلم الحكم وانحيازه لما وصل الأمر الى هذا الحد.
2- عندما يخفق مرشح فى الفوز يعلق اخفاقه على التزوير الفاضح ولولا التزوير لنجح باكتساح- على حد زعمه-
3- عندما يخطىء شخص - معصية أو خطأ ما في حياته - يعلق خطأه على شماعة القدر فلولا القدر ما عصى ولا أخفق ...
ولم يدر المسكين أن القدر يحتج به فى المصائب وليس فى المعايب.
4- عندما يخفق فى الدراسه يعلق الأمر على المصحح فيصور ويتصور أنه لولا ظلم المصحح وعدم دقته لما أخفق.
أما تعليق الفشل على السحر والحسد والعمولات فحدث ولا حرج.
على العكس من ذلك اذا فاز الفريق ونجح المرشح وأصاب العامل ونجح الطالب لا يذكرون الحكم أو القدر أو الاستا
ذ بخير انما ينسبون النجاح الى مجهودهم وفقط ويقول أحدهم مقالة قارون ( ... إنما أوتيته على علم عندى)
ومن كان هذا حاله فإن فشله سيستمر لأنه لم يعرف مكمن الداء فلن يتوصل الى الدواء.