من طرائف النحويّين :
-----------------------
عاد أحدُهم نحويّا، فقال: ما الذي تشكوه؟ فأجاب: حمّى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية. فقال له: لا شفاك الله بعافية، (يا ليتها كانت القاضية).
.
.
.
قال أبو العبر: قال لي أبو العباس ثعلب: الظبي معرفة أم نكرة؟ فقلت: إن كان مشويا على المائدة فمعرفة، وإن كان في الصحراء فهو نكرة. فقال: ما في الدنيا أعرف منك بالنحو!
.
.
.
ركب نحويّ في سفينة، فقال للملاّح: هل تعرف شيئا في النحو؟ قال: لا. قال: ذهب نصف عمرك! فلمّا اضطربت السفينة، واشتدّت الريح، وكادت السفينة تغرق، قال الملاّح للنحويّ: هل تعرف السباحة؟ قال: لا. فقال له: ذهب عمرك كلّه !
-----------------------
عاد أحدُهم نحويّا، فقال: ما الذي تشكوه؟ فأجاب: حمّى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية. فقال له: لا شفاك الله بعافية، (يا ليتها كانت القاضية).
.
.
.
قال أبو العبر: قال لي أبو العباس ثعلب: الظبي معرفة أم نكرة؟ فقلت: إن كان مشويا على المائدة فمعرفة، وإن كان في الصحراء فهو نكرة. فقال: ما في الدنيا أعرف منك بالنحو!
.
.
.
ركب نحويّ في سفينة، فقال للملاّح: هل تعرف شيئا في النحو؟ قال: لا. قال: ذهب نصف عمرك! فلمّا اضطربت السفينة، واشتدّت الريح، وكادت السفينة تغرق، قال الملاّح للنحويّ: هل تعرف السباحة؟ قال: لا. فقال له: ذهب عمرك كلّه !