حرص أحد الزوجين على التوفير ورغبة الآخر في التبذير أو إخفاء الزوج
لحقيقة دخله أمور يمكن أن تؤدي لمشكلات زوجية قد تنتهي بالانفصال
التعرف على نظرة كل طرف للمال ومعرفة حدود إمكانياته المالية
تساعد على تجنب هذه المشكلات.
الحديث عن الدخل أو المال بشكل عام من القضايا الشائكة في العلاقات العاطفية
كما أن الحديث لا ينقطع عن أفضل طرق تقسيم الأعباء المالية بين الزوجين
وما إذا كان من حق أحدهما إخفاء حقيقة دخله.. فيما يلي بعض النصائح
التي تساعد على التعامل مع هذه المسألة.
ارسم حدودك في الإنفاق
من الصعب خلال مرحلة التعارف السؤال عن دخل شريك الحياة أو التزاماته
المالية وقد تحدث بعض المواقف المحرجة إذ أن الرجل يخجل غالبا من التصريح
بأنه غير قادر ماديا على تناول الطعام مع حبيبته كل أسبوع في مطعم فاخر
لذا تشكل هذه المسألة ضغطا عصبيا بالنسبة له.. الحديث بصراحة عن الوضع
المالي مطلوب عندما يبدأ الإعجاب في التحول إلى رغبة في بناء حياة مشتركة
إذ يجب أن يعرف كل طرف حدود الوضع المالي للطرف الآخر حتى لا يتجاوزه.
تحدث عن نظرتك للمال
كل شخص ينظر للمال وأهميته بطريقة مختلفة تلخصها بعض العبارات المعروفة
في المجتمع مثل "المال وحده لا يصنع السعادة" أو "قيمة الرجل تتحدد بثقل جيبه"
لذا تختلف طريقة تعامل كل شخص مع المال فالبعض يميل للتوفير في حين يعتمد
البعض على طريقة "اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب".
العلاقة بين شخصين يفكران بطريقتين متضاربتين فيما يتعلق بالمال قد يتسبب
في مشاكل جسيمة لذا من المهم معرفة نظرة كل طرف للمال.
سجل ما اشترتيه بمالك
تعتمد فكرة الزواج والعيش المشترك عادة على اختفاء الحدود بين ما يملكه كل طرف
إلا أن معرفتك بكل شيء اشترتيه لمنزل الزوجية مسألة مفيدة للغاية حال حدوث
انفصال كما تنصح الخبيرة المالية الألمانية شتيفاني كون مقدمة هذه النصائح
التي نشرها موقع ياهو في نسخته الألمانية.
شارك الطرف الآخر في القرارات المالية
اتخاذ قرارات مهمة مثل تغيير الوظيفة أو الاستثمار في البورصة أو شراء منزل
جديد تؤثر بشكل كبير على الوضع المالي للعائلة.. لذا يجب أن يتم بحثها والاتفاق
عليها بين الزوجين ليكون لديهما الاستعداد لتحمل تبعات هذه القرارات في المستقبل.
المصروف الشخصي
إذا كانت الزوجة لا تعمل فهي بحاجة لمصروف شخصي تنفقه على طريقتها
ولا تضطر لتقديم كشف حساب به لزوجها في نهاية الشهر.