موقع صن سيت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع صن سيتدخول

descriptionشرح ما يفعله الحاج من دخول مكة إلى السعي Emptyشرح ما يفعله الحاج من دخول مكة إلى السعي

more_horiz
شرح ما يفعله الحاج من دخول مكة إلى السعي Islam-mecca_00420072
بسم الله الرحمن الريحم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
كل عام واعضاء صن سيت واسلام والمديرين والاعضاء والعضوات كلهم بخير يااارب

ما يفعله الحاج من دخول مكة إلى السعي

بعد الاستعداد للحج والإحرام ، تأتي الخطوة الثالثة وهي دخول مكة ، ها أنت أيها الحاج على مشارف مكة محرمًا، فمتى دخلتها بعون الله وتوفيقه فاطمئن أولا على أمتعتك في مكان إقامتك، ثم اغتسل إن استطعت أو توضأ.

دخول المسجد الحرام:

ثم توجه إلى البيت الحرام؛ لتطوف طواف العمرة إن نويتها، أو طواف القدوم إن كنت قد نويت الحج وكبر وهلِّل عند رؤية الكعبة المشرفة وقل: “الحمد لله الذي بلَّغني بيته الحرام، اللهم افتح لي أبواب رحمتك ومغفرتك، اللهم زد بيتك هذا تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة، وزد مَن شرَّفه وكرَّمه -ممن حجه أو اعتمره- تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبرًّا، اللهم أنت السلام ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام، وأدخلنا دار السلام”، ثم ادع بما يفتح الله به عليك، فالدعاء في هذا المقام مقبول بإذن الله تعالى.

وإذا لم تحفظ شيئا من الأدعية المأثورة فادع بما شئت وبما يمليه عليك قلبك، ولا تشغل نفسك بالقراءة من كتابٍ غيرِ القرآن، فهو الذي تقرؤه وتكثر من تلاوته.

الطواف بالبيت:

ثم اقصد إلى مكان الطواف؛ لتبدأه وأنت متطهر.

واستقبل الكعبة المشرفة تجاه الحجر الأسود، واجعله علىيمينك؛ لتمر أمامه بكل بدنك، واستقبله بوجهك وصدرك،وارفع يديك حين استقباله كما ترفعها في تكبيرة الإحرام؛للدخول في الصلاة، كما هو مذهب الحنفية والأثرم منالحنابلة، ناويًا الطواف، مكبرا، مهللا، معلنا: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، قائلاً : اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتبا لسنة نبيك محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-. ثم اجعل الكعبة على يسارك مبتدئًا من قبالة الحجر الأسود، وسر في المطاف -مع الطائفين- حتى تتم سبعة أشواط بادئًا بالحجر الأسود ومنتهيًا إليه في كل شوط.

ويسن استلام الحجر الأسود وتقبيله عند بداية كل شوط إن استطعت، فإن شق عليك ذلك فلتسْتلِمْه بيدك ولتقبِّلْ يدك، وإلا أشرت إليه دون تقبيل.

ويستحب أن تقول عند الاستلام ما تقدم من التكبيروالتهليل، ودعاء: اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ووفاءًبعهدك، واتبا لسنة نبيك محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- ولا تشتغل في الطواف بغير ذكر الله والاستغفار والدعاء وقراءة ما تحفظ من القرآن مع الخضوع والتذلل لله، ومن أفضل الدعاء ما جاء في القرآن الكريم كقوله تعالى: ( رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَة حَسَنَةٗ وَقنَِا عَذَابَ ٱلناَّر) البقرة: 201 ، ولا ترفع صوتك، ولا تؤذ غيرك.

واستشعر الإخلاص، فالله تعالى يقول:(ٱدۡعُوا رَبكَُّمۡ تَضَرُّعا وَخُفۡيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ) الأعراف: 55

ركعتا الطواف:

فإذا فرغت من أشواط الطواف السبعة فتوجه إلى المكان المعروف بمقام إبراهيم وصَلِّ فيه -منفردا- ركعتين خفيفتين ناويًا بهما سنة الطواف، أو صلهما في أي مكان في المسجد إن
لم تجد متسعًا في مقام إبراهيم، وادع الله بما تشاء وما يفتح به عليك.

ثم توجه إلى الملتزم وهو المكان الذي بين باب الكعبة والحجر الأسود.

وإذا استطعت الوصول إليه فضع صدرك عليه مادًّا ذراعيك، متعلقًا بأستار الكعبة، واسأل الله من فضله لنفسك ولغيرك فإن الدعاء هنا مرجو الإجابة إن شاء الله تعالى.

الشرب من ماء زمزم:

ثم توجه إلى صنابير مياه زمزم واشرب منها ما استطعت، فإن ماءها لما شرب له، كما في الحديث الشريف

السعي بين الصفا والمروة:

ثم ارجع -بعد شربك من ماء زمزم أو بعد وقوفك بالملتزَم- واسْعَ بين الصفا والمروة بادئا بما بدأ الله تعالى به في قوله: ( إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱلله) البقرة: 158

ومتى صعدت إلى الصفا فهلل وكبر، واستقبل الكعبة المشرفة، وصلِّ على النبي المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- ، وادع لنفسك ولمن تحب ولنا معك بما يشرح الله به صدرك

ثم ابدأ أشواط السعي -سيرًا عاديًّا- من الصفا إلى المروة في المسار المعد لذلك مراعيا النظام والابتعاد عن الإيذاء.

وأسرع قليلا في سيرك بين الميلين الأخضرين -في المسعى القديم والجديد علامة تدل عليهما-، وهذا الإسراع هو ما يسمى “هرولة” وهي خاصة بالرجال دون النساء.

فإذا بلغت المروة قف عليها قليلا مكبرا مهللا مصلياعلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، جاعلا الكعبة تجاه وجهك داعيا الله تعالى بما تشاء من خيري الدنيا والآخرة لك ولغيرك، وبهذا تم شوط واحد.

ثم تابع الأشواط السبعة على هذا المنوال مع الخشوع والإخلاص والذكر والاستغفار، وردد ما ورد عن الرسول رب اغفر وارحم، « : -صلى الله عليه وآله وسلم- في هذا الموطن واعف عما تعلم، أنت الأعز الأكرم، رب اغفر وارحم واهدني السبيل الأقوم ، وبانتهائك من أشواط السعي السبعة تكون قد أتممت العمرة التي نويتها حين الإحرام.

التحلل من العمرة:

وبعدها احلق رأسك بالموسى، أو قص شعرك كله أو بعضه، والحلق أفضل للرجال وحرام على النساء.

وبهذا الحلق أو التقصير للشعر يتحلل المحرم من إحرام العمرة رجلا كان أو امرأة، ويحل له ما كان محظورا عليه، فليلبس ما شاء، ويتمتع بكل الحلال الطيب إلى أن يحين وقت الإحرام بالحج حين العزم على الذهاب إلى عرفات ومنى.

هدي التمتع:

ومتى تمتعت على هذا الوجه بالتحلل من ( إحرام العمرة)  قبل الإحرام بالحج، فقد وجب عليك ذبح هدي؛ امتثالا لقول الله تعالى: ( فَمَن تَمَتَّعَ بٱِلۡعُمۡرَة إلَِى ٱلَۡحجِّ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَمِنَ ٱلهَۡدۡيِۚ فَمَن لمَّۡ يَِجدۡ فَصِيَامُ ثلََثَٰةِ أيَّامٖ فِي ٱلَۡحجِّ وَسَبۡعَةٍ إذَِا رَجَعۡتُمۡ تلِۡكَ عَشَرَة كَامِلَة ذَلٰكَِ لمَِن لمَّۡ يكَُنۡ أهۡلُهُ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلَۡحرَامِۚ) البقرة: 196 .

وهذا الهدي يجوز ذبحه بمكة عقب الانتهاء من التحلل من العمرة، كما يجوز ذبحه بمنى في يوم العيد، أو في أيام التشريق التالية له، أو في مكة بعد عودتك من منى، ولك أن تأكل منه.

طواف القدوم للحاج المفرد:

من أحرم بالحج فقط أو كان محرمًا قارنًا بين الحج والعمرة، فإن عليه -حين وصوله إلى مكة محرمًا وبعد أن يضع متاعه ويطمئن على مكان إقامته- أن يطوف بالكعبة طواف القدوم سبعة أشواط، وله أن يسعى بين الصفا والمروة، حسبما تقدم، وله تأجيل السعي إلى ما بعد طواف الإفاضة ولا يتحلل من إحرامه، بل يظل محرمًا حتى يؤدي مناسك الحج والعمرة ويقف على عرفات، ثم يبدأ التحلل الأول ثم الأخير بطواف الإفاضة.
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
Top