عندما يضيق السطر لا يعرف الشاعر ماذا سيكتب

و عندما يضيق الصبر لا يعرف العاشق الى اين سيذهب

و عندما تنكسر الدميه لايعرفالطفل بماذا سيلعب

بدماء القلب المجروح من داخل اعماق الروح

بحروف العالم المبعثرة المنثورة بين طبات الكلمات

امسكت قلمي لاكتب عن اخبار الدنيا و ما فعلت بالقلب

لكن الكلمات تاهت و تبعثرت في كل مكان ..

فماذا فعلت الدنيا ... بدأت أطلب بقايا الكلمات ..

الحزن الالم العذاب الفراق الدموع ..

كلمات لطالما رافقت قلوب المظلومين في كل زمان و مكان ..

كلمات أطفأت نور الامل في قلوب المتفائلين ...

كلمات اندثرت معها كلمات المحبين ..

كلمات دفنت و دفنت بقايا العذاب التي بدأ يجمعها القلب بعد مضي السنين ...

كلمات اطفأت رحيق عبير الياسمين .. كلمات .. اتت من تلك الكلمات

عذبت المحبين

و كذبت الصادقين

نصرت الظالمين

قتلت المظلومين

أماتت الرحمة في قلوب الحاقدين

و لم يبقى شي ..

لم يبقى سوى عذاب الكلمات و عذاب السنين...
هي فتات اسميتها ياسمين الشام