4 معارك اليوم بين الأبيض والأحمر
الأفضل لا يفوز دائماً.. في القمة!!
في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن الماضي كانت قمة المنافسة بين قطبي الكرة المصرية.. خاصة عندما نجح الزمالك في كسر احتكار الأهلي للفوز بالدرع منذ انطلاق مسابقة الدوري العام.. حيث ظل الأهلي يفوز بالبطولة لتسعة مواسم متتالية وفي موسم 59/1960 استطاع الزمالك أن يفوز بالدرع لأول مرة ويكسر الاحتكار الأحمر.. لتبدأ بعد ذلك منافسة شرسة فتحت الطريق أمام أندية كثيرة للمنافسة والفوز بالدرع.. فقد فاز الأهلي بعدها مرتين ثم الترسانة لأول مرة في موسم 62/1963 ثم الزمالك للمرة الثانية والثالثة ثم الأولمبي وبعده الاسماعيلي ثم المحلة لتعود الدرع للأهلي موسم 74/1975 ويحتكر من جديد لثلاثة مواسم متتالية.
في هذا التوقيت من المنافسة الشرسة وتحديداً في موسم 61/..1962 فاز الأهلي علي الزمالك في المباراة الأولي 3/صفر سجلها صالح سليم والجوهري وطه إسماعيل.. وكانت المباراة الثانية آخر مباريات الدوري والأهلي يحتاج نقطة واحدة ليفوز بالدرع لكنه أصيب بصدمة قاسية لإصابة صالح وطه والجوهري دفعة واحدة وتأكد غيابهم عن المباراة مما يعني أن الدرع ستطير إلي الزمالك.. وفي المباراة أشرك مدرب الأهلي ثلاثة ناشئين لأول مرة هم السايس وريعو وعلوي مطر.. وكانت المفاجأة بفوز الأهلي بشبابه علي الزمالك المكتمل والأفضل بثلاثة أهداف نظيفة سجل السايس احداها.. وسجل الهدفين الآخرين طارق سليم ورفعت الفناجيلي.
ما حدث في هذه المباراة تكرر أكثر من مرة.. كان الأهلي هو الأفضل والأقوي ويفوز الزمالك.. حدث ذلك في موسم 55/1956 الذي فاز فيه الأهلي بالدرع لكن الزمالك هزم الأول في لقاء العودة 2/1 وسجل هدفي الزمالك خليل قدري وهلال مرسي وهدف الأهلي مراد نديم.. وتكرر الموقف مع الأهلي عندما لعب بالناشئين أمام الزمالك وكان يقودهم الجوهري.. وفاز الأهلي في كأس مصر برغم أن الزمالك هو الأفضل.
نعم الأفضل هو من يفوز.. تلك هي القاعدة العامة سواء في الكرة أو في الحياة.. لكن في مباريات القمة الكروية.. الأفضل لا يفوز دائماً.. فقد يكون أحدهما هو الأفضل ويخسر.. وقد يكون الأفضل ويفوز.. لذلك لا تعترف مباريات الأهلي والزمالك بالتوقعات أو التكهنات والتحليلات المسبقة.
مباراة القمة الكروية في مصر والتي نتابع الليلة المباراة رقم "106" في تاريخها.. حالة كروية خاصة جداً.. وإذا كان عمرها تسعين دقيقة فإنها ترتبط بتاريخ كروي طويل في السابق وتمتد لمستقبل آخر أطول.. هي حالة كروية.. للتاريخ فيها كلمته وللجغرافيا تأثيرها.. وللسياسة أثر.. وكذلك للاقتصاد والاجتماع وعلم النفس ولكل مناحي الحياة تأثير وأثر ومكانة.. صحيح أن الكرة لا تصنع تاريخ الوطن.. لكنها تشارك في صناعة الإنسان.. الذي هو حقيقة الأوطان.. كرة القدم أحد أشكال التأثير الاجتماعي والنظام المجتمعي بكل أبعاده.. لذلك تحظي مباريات القمة بهذا الاهتمام غير العادي علي كافة المستويات إنها أكبر مواجهة جماهيرية بين أكبر حزبين غير سياسيين ويتميزان بأفضل شعبية في مصر.
.. نعم.. الأفضل لا يفوز دائماً.. لكنه غالباً يفوز.. فإذا كان الأهلي هو صاحب أكثر عدد مرات في الفوز بدرع الدوري "35 مرة".. فإنه أيضاً صاحب أكبر عدد مرات في الفوز بمباريات القمة "39 مرة مقابل 25 للزمالك" لكن التعادل الذي يؤكد شراسة المنافسة هو الأكثر عدداً "41 مرة".. لكن كلمة "الأفضل" نفسها تحتاج إلي تفسير وتحليل لأنها تتسع لأكثر من معني.. فالأفضل في الموسم بأكمله قد لا يكون الأفضل خلال التسعين دقيقة من عمر المباراة.. والأفضل في المباريات التي تسبق القمة قد لا يكون الأفضل في المباراة نفسها أو ما بعدها.. لكن المهم هو المباراة ذاتها.. بخصوصيتها وظروفها الخاصة جداً التي قد ينجح مدرب في فصلها عما قبلها.. لكن علي أي حال يبقي "حبل سري" لا يمكن فصله نهائياً.
.. وكما بدأت مباريات القمة لصالح الأهلي مع انطلاق المسابقة حيث فاز الأهلي 8 مرات في أول 9 مواسم مقابل فوز واحد للزمالك و9 تعادلات.. واحتكر الدرع لتسعة مواسم فإن الأهلي أيضاً احتكر الدرع خلال المواسم الستة الأخيرة بداية من موسم 2004/2005 وحتي الموسم الماضي 2009/2010 نجد أن الأهلي فاز في 15 مباراة من 24 مباراة لعبها الفريقان خلال هذه الفترة منها 6 مباريات تعادل و3 فوز للزمالك.
وحسام حسن الذي قاد الأهلي أكثر من مرة للفوز علي الزمالك وفعل العكس أيضاً قاد الزمالك كلاعب للفوز علي الأهلي.. يحاول هذه المرة أن يقود الزمالك كمدرب للفوز علي ناديه القديم وهو بالفعل نجح في صنع فريق رائع.. لا يخلو من نقاط ضعف.. في مواجهة فريق يحاول التمسك بتاريخ رائع وسط هزات عاصفة لكنه لا يخلو من نقاط قوة.
مباراة اليوم في المفهوم الكروي ليست مباراة واحدة وليست معركة واحدة.. بل هي أكثر من مباراة وأكثر من معركة.. ومن ينجح في صناعة الاستراتيجية العامة للفوز بأكثر من تكتيك لكل معركة سيحقق الفوز ومن يلعب من أجل الفوز سيحققه.. إذا نجح في التمسك بعناصر هذا الفوز.
*المباراة الأولي في هذا اللقاء ليست بين حسام حسن وزيزو.. بل بين أبوتريكة وشيكابالا فكلاهما "فاسوخة" فريقه.. أبوتريكة بتاريخه وتألقه وتميزه في الملعب فنان يملك كل الموهبة ليقود أي فريق للفوز إذا كان في "الفورمة" بدنياً ونفسياً.. وجوده وتألقه يمثل تهديداً حقيقياً للخصم حتي لو كان أقل من مستواه شيئاً ما.. لأنه نجم والنجوم يصنعون الانجاز ولعل ما حدث في آخر مباريات القمة في مباراة دور ال 16 لكأس مصر الموسم الماضي خير دليل علي ذلك عندما نجح أبوتريكة في قيادة الأهلي للفوز 3/1 وصنع هدفاً ماركة أبوتريكة وخطف آخر برأسه في شباك عبدالواحد السيد.
وفي مقابل أبوتريكة هناك النجم الصاعد الرائع شيكابالا أو "محمود عبدالرازق شيكابالا".. نجم فوق العادة صاحب حالة مزاجية كروية لا شك أنها ستكون حاضرة بقوة أمام الأهلي.. ومهمة شيكابالا ليست فقط صناعة الأهداف بل إنه هداف من طراز رائع نجح في أن يتربع علي قائمة هدافي هذا الموسم حتي الآن.
أبوتريكة وشيكابالا.. من ينجح في قيادة فريقه باقتدار سيصنع أغلي هدية لجماهيره قبل ساعات من العام الجديد وسيكون "بابا نويل 2011"..!
* المباراة الثانية لن تكون داخل المستطيل الأخضر.. بل علي الخط بين حسام حسن بكل طموحاته وأحلامه في أن يصنع لنفسه أكبر اسم في عالم التدريب كما صنع أكبر اسم في مصر داخل المستطيل الأخضر.. حسام الذي تألق ونجح في أن يعالج كل أمراض الزمالك الكروية.. ويصعد بالفريق تدريجياً حتي يعتلي القمة حتي الآن.. صحيح أنها ليست نهاية القمة.. لكنه يعلو بجدارة وثقة واقتدار.. "روح حسام" في مواجهة "روح الفانلة الحمراء" التي يمثلها زيزو "عبدالعزيز عبدالشافي" أحد رموز الأهلي لاعباً ومدرباً.. الفدائي الذي قرر أن يخوض بفدائية المعارك الحمراء ليحافظ علي انجازات الأهلي وتميزه برغم كل الأزمات التي يمر بها فريقه في فترة التجديد.. ويعلم أن الفوز اليوم لا يعني فقط نجاحه في مهمته.. بل يعني أيضاً عودة الروح للقبيلة الحمراء لكي تحافظ علي الدرع التي تستعد للهرب نحو القلعة البيضاء.
عبدالواحد السيد بخبرته في مواجهة شباب محمود أبوالسعود وكلاهما يحمل أمانة عرين الأسد الأبيض.. والأحمر.. وكلاهما يعاني من ضعف نسبي في خط الدفاع أمامه.. وإذا كان الصفتي قد تسبب في مشاكل لعبدالواحد في أكثر من مباراة فإن أحمد السيد فعلها هو الآخر.. بل إن محمود فتح الله في الزمالك ووائل جمعة في الأهلي عندما يهتز أداؤهما يفتعلان الأزمات.. وتلك هي المباراة الثالثة فالدفاع الأحمر سيواجه هجوماً أبيض شرساً يقوده شيكابالا الذي لن يتركه زيزو حراً طليقاً.. بل المؤكد أنه سيكون له بالمرصاد من خلال أحمد فتحي أو حسام عاشور أو كلاهما كلما أتيحت لأحدهما الفرصة طارد غريمه بشراسة وضراوة.. وإذا نجح فتحي أو عاشور في ايقاف "ماتور شيكابالا" أو إصابته بالعطب فإن الكفة الغالبة ستكون حمراء بلا شك.. لأن شيكابالا وحده فريق مهاجم شرس مشاكس.. ومن يوقف خطورته جعل من الزمالك فريقاً عادياً له أنياب كغيره وله أخطاء مثل بقية فرق الدوري.
وواضح أن حسام يعتمد علي أحمد جعفر ومن خلفه شيكابالا وعمر جابر ومحمد إبراهيم أحياناً وكل لاعبي الوسط غالباً من خلفهم لكن المهم أن جعفر مهاجم صريح قادر علي التسجيل داخل منطقة الخطر وهو ما يعني أن مهمة أحمد السيد ووائل جمعة ستكون صعبة للغاية إذا كان شيكابالا طليقاً حتي لو لعب حسام غالي "ليبرو" وهو ما يؤدي إلي أن يفقد الأهلي لاعباً مهماً في خط الوسط خاصة إذا غاب حسام عاشور.. المهم أن مهمة دفاع الأهلي في معركته أمام هجوم الزمالك أصعب من مهمة دفاع الزمالك في مواجهة هجوم الأهلي الذي يغيب عنه وجود مهاجم صريح خاصة أن كل المؤشرات تؤكد أن زيزو سيلعب معتمداً علي جدو وأبوتريكة وبركات في الهجوم.
* خط الوسط هو نقطة الارتكاز والانطلاق والامتلاك لزمام المباراة.. وخط وسط الأهلي في ظل تذبذب الأداء أقل نسبياً من خط وسط الزمالك الذي يتميز بأداء إبراهيم صلاح المتألق وهاني سعيد الذي يستعيد مستواه أو عاشور الأدهم وكذلك حسن مصطفي الذي عاد لتألقه عندما كان أساسياً في الأهلي منذ سنوات وهو إحدي حسنات حسام حسن.
بينما يضطر زيزو للعب بأسماء محددة في الوسط سواء للاصابة أو للمهام الخاصة.. وخط وسط الأهلي الذي كان هو أفضل خطوطه علي الاطلاق لم يعد كما كان إلا إذا قدم زيزو مفاجأة بوجود مجموعة من الشباب الذي يحاول اثبات وجوده وصناعة تاريخه ولا شك أن نجوماً بإمكانيات أحمد فتحي وعاشور وشهاب وعفروتو وحسام غالي يمتلكون القدرة علي العودة من جديد بالأهلي إذا تهيأت لهم الظروف.
* معركة أخري في المباراة بين الشباب لأن مباريات القمة عادة تصنع النجوم وتكون ميلاداً لنجوم جدد وتاريخ الفريقين يؤكد ذلك علي مدي السنوات الماضية والشباب المرشحون لكتابة تاريخ جديد لميلادهم الكروي في هذه المباراة محمد إبراهيم وإبراهيم صلاح وحسام عرفات وعمر جابر في الزمالك.. وعفروتو وشهاب الدين أحمد وشكري وربيعة في الأهلي.. ولكن هل يأخذ أحدهم فرصته أم أن حسام وزيزو سيلعبان علي المضمون؟
* تبقي المعركة الأهم في المدرجات لأن جماهير الناديين وصلوا فعلاً لمرحلة النضج خاصة جماهير الأهلي التي آزرت فريقها في محنته بشكل رائع يستحق الاشادة.. وجماهير الزمالك التي بدأت تعود لمدرجاتها بفعل الساحر حسام حسن.. إنها معركة رائعة لو ابتعدت عن العنف والإساءة لأن المظهر الحضاري للجماهير مؤخراً كان بالفعل رائعاً وليته يستمر.
** يبقي أن نضع بعض النقاط علي الحروف:
* الأهلي يلعب وهو في المركز الرابع "24 نقطة" ويقوده عبدالعزيز عبدالشافي.
* الزمالك يلعب وهو في القمة ورصيده "30 نقطة" ويقوده حسام حسن .
* المباراة ستقام باستاد القاهرة في السادسة من مساء اليوم ودرجة الحرارة المتوقعة في الملعب تتراوح بين 18 و02 درجة مع احتمال سقوط امطار خفيفة ورياح شديدة البرودة..فاحذروا .
* يدير المباراة طاقم نمساوي بقيادة روبرت شورجنهوف يعاونه أندرياس فلينجر وأرمن ايدر وهو حكم مغمور نعرفه لأول مرة وإن كان قد أدار مباراة في دوري الأبطال الأوروبي وحصل علي الشارة الدولية عام .2007
نجوم الأهلي متفائلون .. ولاعبو الزمالك واثقون
لا صوت يعلو فوق صوت لقاء اليوم بين قطبي الكرة المصرية.. نجوم الزمالك أعربوا عن ثقتهم في أنفسهم وإمكاناتهم وقدراتهم الفنية والبدنية لحسم المباراة لصالحهم وقطع شوط كبير نحو لقب الدوري الذي غاب عن القلعة البيضاء لسنوات طويلة.
أما لاعبو الأهلي فأعلنوا عن تفاؤلهم بعودة المارد الأحمر في لقاء اليوم إلي حالته الطبيعية وانتفاضة اللاعبين من أجل تحقيق الانتصار وتقليل الفارق في النقاط مع الزمالك المتصدر
عبدالواحد : لقاء اليوم مختلف
قال عبدالواحد السيد كابتن الزمالك إن مباراة "القمة" لها طابع خاص جدا بالنسبة للاعبين .. وتعتبر بطولة خاصة بين جماهير الفريقين .. وهذا اللقاء لايخضع إلي أي مقاييس خاصة ودائما ما تكون المفاجآت هي شعار مباراة القطبين.
اضاف عبدالواحد السيد لقد خضت العديد من مباريات "القمة" في السنوات الماضية واعتقد ان الخبرة تلعب دورا كبيرا في هذا اللقاء الصعب الذي يحتاج الي إمكانات خاصة من كل لاعب حتي يمنح فريقه التفوق ويساهم في تحقيق الفوز الذي يبحث عنه كل فريق.
أشار حارس القلعة البيضاء إلي أنه لأول مرة منذ سنوات يخوض الزمالك مباراة القمة وهو متربع علي قمة الدوري العام والفريق في حالة فنية ومعنوية عالية وهي النقطة الايجابية التي يمتلكها الزمالك في لقاء اليوم .. والتي كنا نعاني منها في السنوات الماضية وكانت السبب في التراجع في هذه المباريات.
أوضح عبدالواحد السيد ان حراسة مرمي الزمالك بخير وسيكون لها دور في حسم نتيجة مباراة القمة لصالح القلعة البيضاء .. والحراس الشباب قادرون علي دعم عرين الزمالك في أي وقت .. والاصابة التي كنت اعاني منها في مباراة وادي دجلة لن تمنعني من المشاركة في لقاء اليوم والظهور بالمستوي التي تنتظره جماهير القلعة البيضاء.
أكد عبدالواحد السيد ان كابتن الاهلي والزمالك عليهما دور كبير في لقاء القمة من أجل تهدئة الأوضاع بين اللاعبين في الملعب .. حيث ان هذا اللقاء الحماسي قد ينتج عنه ردود افعال خارجة ويجب ان يكون لكباتن الفريقين دور في تهدئة الامور بين اللاعبين في هذا اللقاء.
حسام غالي : القمة لا تخضع للظروف .. وجاهزون للفوز
رفض حسام غالي قائد النادي الأهلي ما تردد بان مباراة القمة التي تقام اليوم لا تخضع للظروف وأن الأهلي قادر علي تحقيق الفوز فيها برغم النتائج المتذبذبة التي لحقت بالفريق في الفترة الأخيرة.
قال غالي إن الأهلي يظل بطلا مهما حدث وأن المباراة لن تكون سهلة علي الفريقين لا الأهلي ولا الزمالك. مشيرا إلي أن من يتحكم في أعصابة ويلعب بهدوء سيكون التوفيق حليفه . وقد بدأنا بالفعل في التركيز في اللقاء بعد انتهاء مباراة المقاولون العرب في الدوري.
أضاف غالي أنه لم يعش اجواء القمة منذ 7 سنوات تقريبا غاب فيها عن المباريات بسبب احترافه في الخارج معربا عن أمنياته بان يحقق الفوز في لقاء الليلة خاصة أنه يحمل شارة القيادة داخل الملعب.
وكشف نجم وسط الأهلي الذي يدفع به عبد العزيز عبد الشافي في مركز الليبرو خلال المباريات الأخيرة أنه يلعب في أي مكان يرغب فيه الجهاز الفني لان ما يهم في المقام الأول هو تحقيق النقاط الثلاث.
وعن الفارق الكبير في النقاط بين الزمالك والأهلي قبل القمة الحالية قال غالي إن هذا الأمر هو اهم ما يشغل اللاعبين والجهاز الفني لان الفوز يعيدنا للصراع بقوة علي الصدارة مع الزمالك. لكن اي نتيجة أخري من شأنها أن تعرقل طموحات الفريق في الدور الثاني.
وطالب غالي جماهير الأهلي الوفية بالوقوف خلف الفريق ومساندته بقوة معربا عن تفاؤله بأن تحتفل هذه الجماهير بعد اللقاء خاصة أن الأهلي قادر علي إسعادها.
سنة أولي "قمة"
عفروتو وربيعة رهان "زيزو" ..
أبو كونية والأدهم مفاجأة "العميد"
عفروتو وربيعة رهان "زيزو" ..
أبو كونية والأدهم مفاجأة "العميد"
منذ فترة طويلة لم يدفع الأهلي والزمالك بعدد كبير من الوجوه الشابة في مباريات القمة. خاصة وأن كل مدير فني يعمل ألف حساب للمباراة. لذلك يدفع بأقل عدد من اللاعبين الشباب. لكن قمة اليوم ستكون مختلفة ايضا حول هذا الأمر خاصة وأنها ستشهد الدفع بالعديد من الوجوه الشابة في المباراة.
ومع فترة الاحلال والتجديد التي يعيشها الأهلي باتت هناك أوراق جديدة تظهر للمرة الأولي مثل محمد ناجي جدو المنتقل إلي صفوف الأهلي بداية هذا الموسم ومصطفي محمود عفروتو لاعب وسط الفريق الذي سيحصل علي أول فرصه للمشاركة أمام الزمالك. ورامي ربيعة مدافع الفريق صاحب ال 17 عاما والذي بات أحد الوجوه التي يعتمد عليها زيزو في الفترة الأخيرة فيما شارك كلا من أحمد شكري وشهاب الدين أحمد ومحمد طلعت من قبل.
أما ابرز اللاعبين الجدد في القمة فهما حارس الاهلي محمود ابو السعود واللاعب أحمد توفيق والاثنان كانا في المنصورة الموسم الماضي وانضم ابو السعود للأهلي وتوفيق للزمالك.
في الفريق الأبيض ستكون مشاركة عمر جابر لاعب وسط الفريق هي الثانية له في لقاءات القمة بعدما شارك الموسم الماضي هو ولاعب وسط الفريق محمد ابراهيم الذي شارك من قبل فيما ستكون القمة هي الأولي للإيفواري أبو كونية. وأحمد توفيق وعاشور الأدهم فيما شارك باقي اللاعبين في قمم سابقة.
وغالبا ما تتعلق الجماهير بالنجوم الجدد في مباريات الفريقين معا حيث أنها تشهد مولد النجوم والذين يستطيعون من خلالها حجز أماكنهم في المنتخب الوطني الأول.
القمة 106
لقاء = 6 نقاط .. والصدارة تبقي علي حالها
ليلة "الخميس" .. الفائز "عريس"
لقاء = 6 نقاط .. والصدارة تبقي علي حالها
ليلة "الخميس" .. الفائز "عريس"
ارتبطت ليلة "الخميس" في مصر بالأفراح والليالي الملاح . وهو ما يؤكد أن الفائز من لقاء الأهلي والزمالك الليلة سيكون عريسا يسهر ويغني ويرقص للصباح. بينما الخاسر سيكون مصيره المنزل هربا من الشتاء القارس. ونزلات الأنفلونزا المنتشرة في الأيام الاخيرة بسبب التقلبات الجوية ما بين الاعتدال والدفيء صباحا والبرودة القارسة ليلا.
أما بالنسبة للمباراة فهي تساوي "6" نقاط بالنسبة للفريقين. فإذا فاز الزمالك ستبتعد نقاط جديدة عن الفريق قد تصل إلي 4 نقاط بينما فوز الأهلي يجعل الفارق بينه وبين الغريم التقليدي ثلاث نقاط وفقط.
وإذا ما نجح الزمالك في تحقيق الفوز فإن فترة الانتقالات الشتوية ربما تكون أكثر سخونة. حيث يسعي الفريق إلي تدعيم صفوفه من أجل تحقيق الحلم الذي طال انتظاره 6 سنوات والاقتراب كثيرا من بطولة الدوري.
أما لو نجح الأهلي في تحقيق الفوز فسيكون ذلك عاملا قويا لترسيخ مقولة إن الأهلي ¢ يمرض ولا يموت¢ ومن ثم البحث عن الاحتفاظ باللقب في النصف الثاني من الموسم. وفي حالة التعادل سيكون بمثابة انتصار للأهلي. وحفاظ للزمالك علي الاهتزاز أملا في تحقيق الأمر في النصف الثاني. لكن الأهلي لن يكون بعيدا عن ترك الزمالك بمفرده في البطولة خاصة أن الفريق سيستعيد مهاجمه الفذ عماد متعب لقيادة هجوم الفريق من جديد. ويعلم نجوم الأهلي أن الفوز يخلصهم من شبح اهتزاز المستوي الذي يطاردهم في الوقت الذي سينهي فيه الزملكاوية علي اسطورة هيمنة الأهلي علي مباريات القمة.
زيزو
الوسط "كلمة السر" في الفوز
وعد عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني للنادي الأهلي بإسعاد جماهير الأهلي والفوز علي الزمالك في لقاء القمة الذي يقام اليوم علي استاد القاهرة بعدما وقفت تلك الجماهير خلف الفريق بقوة في الفترة الأخيرة.
قال زيزو إن الأهلي يدخل المباراة بطموح البطل وأنه رغم الظروف التي أحاطت بالفريق في الفترة الأخيرة إلا أن اللاعبين تعاهدوا علي تقديم أفضل ما لديهم علي اعتبار أن الفوز علي الزمالك يخلص الفريق من كل الأزمات التي مر بها من نتائج سيئة وتدهور في المستوي.
وعن الغيابات المؤثرة في الناحية الهجومية قال زيزو إن الفريق لم تكتمل عناصره منذ ان تولي مسئولية تدريب الفريق قبل أكثر من شهر تقريبا. ولكنه يراهن علي المجموعة الحالية الجاهزة في الفريق لتحقيق طموحات الجماهير التي تنتظر منهم الفوز.
وكشف عبد الشافي أنه سيخوض المباراة بطريقته المعتادة بالاعتماد علي ليبرو في خط الظهر ولا صحة تماما لما تردد بان الأهلي سيعود لطريقة 4-4-2 خلال اللقاء من أجل السيطرة علي وسط الملعب مؤكدا أنه يستطيع أيضا فرض الرقابة علي وسط ملعب الزمالك بطريقته المعتادة.
وشدد مدرب الأهلي علي أن السيطرة علي وسط الزمالك من شأنه أن يمنح الأهلي الفوز معترفا بأن محمود عبد الرازق شيكابالا نجم وسط الزمالك هو الأخطر حاليا في فريقه لكنه سيعمل علي إيقاف خطورته جيدا.
وتمني زيزو أن يفك لاعبوه وخاصة محمد ناجي جدو ¢النحس¢ الذي لازمه في لقاء المقاولون العرب الأخير وإهداره العديد من الكرات كانت كفيلة بتغيير النتيجة. معربا عن تفاؤله في لقاء الليلة.. وطالب زيزو لاعبيه بعدم التفريط في الفرص التي تسنح لهم خلال اللقاء مؤكدا أن مثل هذه المباريات تحتاج لنصف فرصة فقط من أجل التسجيل. وأنه شدد علي لاعبيه بضرورة التعامل بتركيز شديد في انهاء الهجمات.
حسام حسن
التركيز سلاحنا واللعب الجماعي طريقنا للتفوق
اكد حسام حسن المدير الفني لنادي الزمالك ان التركيز في لقاء اليوم والسعي الي اقتناص النقاط الثلاث هو سلاح القلعة البيضاء من اجل اسعاد جماهير الفريق التي تنتظر هذا الفوز الغالي الذي يضع الفريق علي قمة الدوري منفردا وبفارق كبير من النقاط.
واضاف المدير الفني للقلعة البيضاء نحتاج الي زيادة التركيز من اللاعبين والثقة في قدرتنا علي تخطي اي منافس .. وهي الروح التي اكتسبها لاعبو الزمالك في الموسم الحالي وهي التي ستكون الفارق الذي يمنحنا التقدم في لقاء اليوم.
مضيفا ان فريق الزمالك يمتلك عنصر الشباب الذي نسعي الي الاستفادة منه في هذا اللقاء .. حيث ان الشباب تكون لهم طموحات مختلفة في مباريات القمة ودائما ما يكون لهم دور في تغيير نتيجة اللقاء .. واثق في قدرات شباب الزمالك في تحقيق الفوز واعتلاء صدارة الدوري العام باقتدار.
واشار حسام حسن الي ان شيكابالا يعد ابرز نجوم الزمالك ومصدر قوة الفريق الحقيقية والذي نعتمد عليه بدرجة كبيرة .. ولكن شيكابالا ليس هو وحده فريق الزمالك حيث اننا فريق جماعي ونعتمد علي الكرة الجماعية التي تساعدنا علي تحقيق الفوز.
موضحا ان مباراة اليوم هي لقاء الكرة الجماعية والفرديات قد يكون لها دور في حسم اللقاء .. ولكن اذا لم تكن هناك جماعية فلن نحقق الفوز في اي لقاء نخوضه خاصة في مباراة القمة.
واكد المدير الفني للزمالك لقد جهزنا العديد من المفاجآت لمباراة القمة وهو ما نسعي لأن يكون الفارق لدينا اليوم لأن المفاجآت شعار الزمالك في المرحلة القادمة وكل لقاء وله ظروفه الخاصة ومجموعة اللاعبين التي تناسبه وهذا ما ركزنا عليه في مواجهة الاهلي.
الروح الرياضية .. شعار لقاء القمة "106" الليلة
"دربي" الأهلي والزمالك خارج الحسابات والتوقعات
"دربي" الأهلي والزمالك خارج الحسابات والتوقعات
يطلق الحكم الدولي النمساوي شورجنهوفر صافرته في تمام السادسة مساء اليوم معلناً انطلاق مباراة "القمة" رقم "106" بين الأهلي والزمالك في لقاء "دربي" الكرة المصرية الذي ينتظره عشاق كرة القدم في كل مكان.. "الروح الرياضية" شعار "القمة" والنتيجة خارج الحسابات والتوقعات نظراً لأهمية التقاط الثلاث لكلا الفريقين.. الأهلي الذي يدخل المباراة برصيد 24 نقطة يسعي لتقليل الفارق مع غريمه التقليدي الزمالك الذي يتصدر مسابقة الدوري برصيد 30 نقطة ولديه الطموح بالابتعاد بالصدارة وتوسيع الفارق إلي 9 نقاط مع نهاية مباريات الدور الأول.
الفريقان جاهزان تماماً ولدي كل مدير فني أوراقه الرابحة ومفاتيح اللعب الناجحة.. يبقي فقط التوفيق والهدوء والانضباط داخل المستطيل الأخضر.
** في المعسكر الأحمر أنهي عبدالعزيز عبدالشافي المدير الفني للأهلي تدريبات فريقه وسط حالة معنوية غير مسبوقة بعدما تسابق الجميع لدخول التشكيلة الأساسية للفريق. وحجز مكان في لقاء القمة.
وأظهر اللاعبون الشباب تحديات خاصة أمام الكبار أملاً في المشاركة وكتابة أسمائهم في القمة التي تعد حلماً لأي لاعب صغير يسعي للتواجد بين الكبار في مثل تلك المباراة.
وأصبح حسام عاشور لاعب وسط الفريق لائقاً للمشاركة في المباراة بعدما شارك في التدريبات الأخيرة ليؤكد اللاعب انه جاهز للقبض علي محمود عبدالرازق شيكابالا نجم وسط الزمالك الذي يمثل الازعاج الكبير للجهاز الفني بالأهلي.
وارتفعت أسهم أسامة حسني مهاجم الفريق للدخول في تشكيلة المباراة في ظل غياب محمد فضل للاصابة وعدم اكتمال شفائه وابتعاد اللبناني محمد غدار. وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لمحمد طلعت والليبيري فرانسيس.
ومنح زيزو تعليماته للاعبي الوسط في فريقه بضرورة التعامل مع الكرة بسرعة واستغلال بطء دفاعات الزمالك المتمثل في قلبي دفاع الفريق الأبيض محمود فتح الله. وعمرو الصفتي.
كذلك أصبح مصطفي عفروتو إحدي الأوراق الرابحة التي سيدخل بها زيزو لقاء اليوم بعدما أكد اللاعب خلال المباريات الماضية التي شارك فيها أنه يستحق بالفعل ان يكون ضمن التشكيلة الأساسية لمباراة القمة.
ومن المتوقع ان يلعب الأهلي بتشكيل مكون من محمود أبوالسعود في حراسة المرمي. وأمامه مباشرة حسام غالي ثم الرباعي شريف عبدالفضيل في اليمين وسيد معوض في اليسار وفي القلب وائل جمعة والناشيء رامي ربيعة.
أما الوسط فلا خلاف علي الثلاثي أحمد فتحي وحسام عاشور ثم ثلاثي الهجوم محمد بركات ومحمد ناجي جدو ومحمد أبوتريكة.
وسيكون حسام غالي هو صاحب الدور المحوري في اللقاء سواء باللعب خلف الدفاع في حالة الهجوم الزملكاوي. والتقدم خلف المهاجمين في حالة بحث الأهلي عن أهداف خلال اللقاء.
أما الأوراق الرابحة علي الدكة فهي عديدة لدي المدير الفني للأهلي مثل عفروتو وأحمد شكري وأسامة حسني وربما طلعت بالاضافة إلي أحمد السيد وأحمد عادل عبدالمنعم.
ووضع زيزو العديد من السيناريوهات خلال اللقاء سواء في حالة التقدم علي الزمالك أو استمرار نتيجة التعادل أو حتي التأخر بهدف. لكن المدير الفني سيلعب في البداية علي تأمين منطقة الوسط. وعدم الاندفاع الهجومي.
وستتغير طريقة اللعب حسب معطيات المباراة بأن يهاجم الأهلي ب7 لاعبين دفعة واحدة في حالة الهجوم والدفاع بمثلهما إذا ما امتلك الزمالك الكرة.
شيكا أمل الزمالك
** في المقابل أجل حسام حسن المدير الفني لنادي الزمالك حسم قائمة الفريق التي سيخوض بها لقاء اليوم إلي المحاضرة الأخيرة التي تسبق اللقاء مباشرة.. والتي يعلن خلالها المدير الفني تشكيلة الفريق التي سيخوض بها مباراة القمة.
وكان حسام حسن قد ضم إلي معسكر الفريق قائمة تضم عبدالواحد السيد ومصطفي عبدالستار في حراسة المرمي.. ومحمود فتح الله وهاني سعيد وعمرو الصفتي وأحمد غانم سلطان وعمر جابر ومحمد عبدالشافي وصبري رحيل في خط الدفاع.. وفي الوسط إبراهيم صلاح وحسن مصطفي وعاشور الأدهم وحسام عرفات وأحمد توفيق ومحمود عبدالرزاق "شيكابالا" وحازم إمام وعلاء علي.. وفي الهجوم أحمد جعفر وأبوكونيه ومحمد إبراهيم.
ويعاني الزمالك في مباراة اليوم من عدة غيابات بداية من عمرو زكي المصاب.. والعراقي عماد محمد الذي تمت إعارته إلي أحد الأندية الإيرانية.. وحسين ياسر المحمدي الذي انضم إلي معسكر المنتخب القطري.. ووجيه عبدالعظيم الذي خرج من قائمة الفريق لهذه المواجهة.
حسام حسن يجهز مفاجأة في مباراة اليوم وهو منح دور جديد للثنائي الشاب حازم إمام وعلاء علي من المنتظر ان يدخل اي منهم بدلا من حسين ياسر.. ليكمل المثلث الهجومي مع شيكابالا وأحمد جعفر للضغط علي دفاع الأهلي.
ومن المنتظر ان يخوض الزمالك اللقاء بتشكيل مكون من عبدالواحد السيد في حراسة المرمي ورباعي خط الدفاع عمر جابر أو أحمد غانم سلطان وعمرو الصفتي ومحمود فتح الله ومحمد عبدالشافي.. وثلاثي خط الوسط هاني سعيد أو عمر جابر وإبراهيم صلاح وحسن مصطفي.. وثلاثي هجومي من حازم إمام وشيكابالا وأحمد جعفر.
والحيرة التي يقع فيها حسام حسن وقرر ان يحسمها خلال المحاضرة الأخيرة هي مكان تواجد عمر جابر في ملعب المباراة.. حيث يفاضل بين الدفع بيه في مركز الظهير الأيمن أو خط الوسط من أجل الاستفادة من قدراته الهجومية.
وحصل حسن مصطفي علي تعليمات برقابة محمد أبوتريكة في وسط الملعب ومنع وصول الكرة.. بينما رفض حسام حسن ان تكون هناك رقابة علي مهاجم الأهلي المتوقع محمد ناجي جدو.. علي ان يكون أقرب مدافع له من الثنائي فتح الله والصفتي داخل منطقة الجزاء علي ان يتولي الصفتي رقابة جدو في حالة هجوم الزمالك.
وحذر المدير الفني للزمالك لاعبي الفريق من الثقة المفرطة مؤكداً أن الأهلي قد يعود إلي مستواه في هذا اللقاء.. ويجب ان يلتزم كل لاعب بالتعليمات من أجل تحقيق الفوز الذي ينتظره جميع عشاق القلعة البيضاء.
"قمة" جماهيرية .. والتشجيع بمثالية
ألتراس أهلاوي كامل العدد ..
"وايت نايتس" الزمالك في الملعب من الظهر
إدارة الاستاد تغازل الجماهير بأغنية "يا حبيبتي يا مصر"
ألتراس أهلاوي كامل العدد ..
"وايت نايتس" الزمالك في الملعب من الظهر
إدارة الاستاد تغازل الجماهير بأغنية "يا حبيبتي يا مصر"
تدخل قمة الأهلي والزمالك اليوم وسط مشاحنات غير مسبوقة بعدما فاق الزمالك وأصبحت آمال جماهيره كبيرة في الفوز . في الوقت الذي تتسمك فيه جماهير الأهلي بانتزاع النقاط الثلاث والعودة مجددا للمنافسة علي اللقب.
ولن يكون هناك أي مجال للتشاحن بين الجماهير داخل الملعب خاصة أن الأجهزة الأمنية قررت فرض النظام والالتزام داخل الملعب من أجل الخروج بالمباراة لبر الأمان. في ظل متابعة الجماهير العربية بأكملها للقاء.
وفي الوقت الذي قررت فيه رابطة ¢ألتراس أهلاوي¢ اكتمال أعدادها لتغطية المكان المخصص لها في مدرجات ¢ تالتة شمال¢ حرصت رابطة مشجعي الزمالك ¢ وايت نايتس¢ علي التواجد مبكرا في مدرجات ¢تالتة يمين¢ منذ الظهر.
وشهدت الساعات الأخيرة للقاء القمة علي مستوي الجمهورين حالة من الطواريء لإعداد اللافتات الكبيرة والدخول بها إلي المدرجات وتشجيع فريقيها حيث خصصت جماهير الأهلي أغاني جديدة لتشجيع فريقها وحثه علي ضرورة الفوز باللقاء واستعادة التوازن من جديد.
علي الجانب الآخر قررت جماهير الزمالك اصطحاب البالونات البيضاء المخططة باللون الأحمر ليكتسي مدرج الدرجة الثالثة بلون قميص نادي الزمالك والتشجيع بكل طاقة.
وأكد أعضاء في رابطة التراس أهلاوي أن الجماهير الحمراء لن تتوقف عن التشجيع طوال 90 دقيقة كاملة مهما كان موقف الفريق أثناء المباراة وهو أمر ليس بجديد علي جماهير الأهلي التي تقف دائما مع الفريق في أصعب الظروف.
وأضافوا أن الجماهير ستؤدي ما عليها في المدرجات. وستنتظر أن يقوم اللاعبون ايضا بنفس الدور داخل الملعب وتحقيق الفوز الذي تعودنا عليه منهم في مباريات الزمالك.
أما علي مستوي المعسكر الأبيض فقد أكد بعض أعضائه أنه حان الوقت للتخلص من كل الهزائم التي تعرض لها الفريق في الفترة الأخيرة لذلك لن نتهاون في الوقوف خلف الفريق لتحقيق الفوز الذي طال انتظاره.
ومن جانبها تساهم إدارة استاد القاهرة في التهدئة من مشاحنات الجماهير بأغنية ¢ يا حبيبتي يا مصر¢ خاصة لاحساس الجماهير بأن روح الوطنية لابد وأن تكون هي الغالبة في اللقاء بعيدا عن اي مؤثرات أخري وأصوات نشاذ داعية للتعصب.
وتوقع أعضاء ¢وايت نايتس¢ ان تكتمل مدرجات الزمالك بالكامل لإحساس الجماهير البيضاء بأن فريقها يقدم مستوي طيبا في الفترة الأخيرة. وأنه أفضل حالا من الأهلي قياسا بالنتائج التي حققها كل فريق في الأسابيع الأخيرة بالدوري.
يأتي ذلك في الوقت الذي ناشدت فيه الجهات الأمنية الجماهير بضرورة الالتزام داخل الملعب وعدم إثارة المشاكل . لأن جميع مدرجات الاستاد مراقبة بكاميرات الكترونية. وسيتم الوصول للمشاغبين في أسرع وقت.
وتمني الخبراء والمراقبون للقاء ضرورة أن تخرج القمة بصورة جيدة من قبل جماهير الناديين لتكون خير ختام لموسم 2010 الذي كانت بدايته خيرا علي الكرة المصرية في بطولة الأمم بأنجولا حينما حصل المنتخب المصري علي لقب كأس الأمم للمرة الثالثة علي التوالي.
وطالب المراقبون باستحضار روح التشجيع الوطنية التي كانت موجودة في نفس الملعب خلال شهر يناير الماضي حينما كانت الجماهير نفسها من الأهلي والزمالك ومن كل محافظات مصر تأتي لاستاد القاهرة لمشاهدة مباريات المنتخب في أنجولا علي شاشات ملعب استاد القاهرة .
"القمة" في عيون النجوم القدامي
* طه إسماعيل: بطولة خاصة ودربي جماهيري
* أبورجيلة: الحسابات مختلفة هذا الموسم
* الشاذلي: الإعداد المعنوي أهم من الفني
* طه بصري: نتمناها قمة حقيقية
* طه إسماعيل: بطولة خاصة ودربي جماهيري
* أبورجيلة: الحسابات مختلفة هذا الموسم
* الشاذلي: الإعداد المعنوي أهم من الفني
* طه بصري: نتمناها قمة حقيقية
لقاء "القمة" اليوم بين فريقي الزمالك والأهلي له طابع خاص ومذاق مختلف لا يخضع لحسابات الأداء والمستوي لأنه لقاء يعتبره الناديان بطولة خاصة و"دربي" كبيرا يعد من أكبر الدربيات في المنطقة العربية. فماذا قال نجوم كرة القدم القدامي عند الللقاء...
* محمود أبورجيلة نجم الزمالك السابق ومدير قطاع الناشئين حالياً بالنادي أكد أن لقاء "القمة" سيكون له طابع خاص وظروف خاصة وشكل مختلف فالنادي الأهلي أقل من مستواه ومن الممكن أن يكون أقل في الأداء في حين الزمالك بدأ الموسم بمستوي جيد ويحافظ علي مستواه ونري أنه يفوز في جميع مبارياته بأسهل الطرق.
أشار أبورجيلة إلي أن السنوات الست الماضية كانت أحوال الأهلي مستقرة وبالتالي انعكس ذلك علي تحقيقه الفوز في جميع مبارياته وبالتالي تحقيق البطولات.. أما الزمالك فقد كان يعاني من كبوة أثرت علي أدائه ونتائجه والآن الوضع أفضل ولذلك فالمنافسة ستكون شديدة بين الفريقين.
* طه إسماعيل نجم الأهلي السابق والخبير الكروي يقول إن الفريقين كبيران ولديهما من الأدوات ما يجعلهما متفوقين للخروج بالمباراة لبر الأمان وبشكل أكثر من رائع ليشرفوا ويضيئوا وجه الكرة المصرية أمام الجميع فالزمالك يمر بحالة من التفوق والاتزان ويسير بخطي ثابتة ومتوازنة من بداية مسابقة الدوري ولديه من النجوم الكبار الخبرة وعناصر الشباب من يجعله متفوقاً وخاصة النجم شيكابالا من حيث المهارة والأهداف والسرعة والهدوء في الملعب والاتزان في حين أن الأهلي يمتلك مجموعة من أفضل اللاعبين كأبوتريكة وجدو وغيرهم من نجوم الأهلي والمنتخب الوطني.
مشيراً إلي ضرورة العمل علي إسعاد الجماهير وتقديم مباراة جيدة ومحاولة إيقاظ الأهلي من نومه العميق وعودة الروح ليكون منافساً قوياً بعد معالجة الأخطاء التي وقع فيها الفريق في الفترة الأخيرة.
* طارق يحيي المدير الفني للمقاصة يري أنه ولأول مرة منذ فترة طويلة اقتراب الفارق بين الأهلي والزمالك مع احتفاظ الزمالك بالتفوق وعليه فإن اللقاء سيكون من جانب الزمالك محاولة في المحافظة علي صدارة الدوري ومتابعة انطلاقه وتغيير الواقع الذي استمر طويلاً بتفوق الأهلي ويساعدهم في ذلك استقرار إدارة النادي وجهازهم الفني وارتفاع معنوياتهم لتتابع فوزهم.
في حين أن الأهلي يسعي إلي عرقلة انطلاقة الزمالك وتضييق الفارق بينهما فبرغم المشاكل الكثيرة التي تحيط بالأهلي فنياً ومادياً وإدارياً إلا أن لاعبيه لديهم ما يؤهلهم ليلعبوا هذه المباراة بروح أخري مختلفة وبشكل مختلف كلياً عن أدائهم في جميع المباريات السابقة فجميعنا يعلم مدي أهمية مباريات "القمة" لكل ناد وتأثير ذلك علي مشوار كل منهما.
* حسن الشاذلي نجم الترسانة ومديره الفني السابق أكد أنه يتوجب علي الأهلي بعد مباراته الأخيرة أمام المقاولون العرب معالجة مشاكله الفنية خاصة الدفاعية وبعد إصابة حسام عاشور ومحمد فضل في الهجوم سيضطر للعودة بالدفع بأبوتريكة وجدو في الهجوم وأنصح بأن يتم التعامل مع اللاعبين معنوياً أكثر من بدني فهذه المباراة صعبة للغاية علي اللاعبين خاصة الأهلي.
قال الشاذلي إن مسابقة الدوري تختلف عن الكأس لاعتمادها علي النقاط وبناء عليه فإن قطبي الكرة المصرية كل واحد منهما يطمح في أن يفوز بالمباراة فالأهلي يريد أن يخرج من كبوته والزمالك يريد إسعاد جماهيره واستمرار انطلاقته وتصدره للدوري وزيادة فارق النقاط بينه وبين من يليه في الترتيب وهو ما يزيد الأمور سوءاً للأهلي فموقفه لا يحسد عليه ولابد له من الفوز أما أي نتيجة أخري تعتبر بمثابة هزيمة أما الزمالك فالفوز يدعمه وأي نتيجة أخري لن تؤثر علي ترتيبه ولكن سيكون لها أبعاد أخري خاصة وأن كل من ينتمي للزمالك من إدارة وجهاز فني ولاعبين وحتي الجماهير منتظرة صحوة الزمالك ليقابل غريمه المعتاد وتعديل نتائج أكثر من