ساعات، ونودع العام 2013 بحلوه ومره، وبما حمله من احداث وصور، ونستقبل عاما جديدا. المحصلة الابرز لصفحة العام الذي سنودع
كانت عصيبة، حزينة، وتاريخية بشدة، ولكن ربما كانت سعيدة للبعض. الحقيقة، ان العام 2013 سيصبح ومنذ الليلة ماض وتاريخ، لذا يتضرع الناس الليلة الى الله ان تكون البداية صباح يوم غد لسنة خير ومحبة وسلام للاوطان والقلوب والنفوس. الامنيات الخجولة اجمعت على امل ان يكون العام المقبل عام الخير والحب والسلام على البشرية، جاء ذلك عبر امنيات خجولة وتفاؤل ضئيل، ولكن هذا لم يمنع اللسان من التضرع الى العلي القدير ان يكون 2014 عاما بلا حروب وسفك دماء، وخال من ضغوطات اقتصادية «تنغص» عيش المواطن واستقراره.