أهلا لها ...
حكاية ألم طويل يغفو على ذاك الجرح الذي يأبى ان يلتئم ...
كتبت لمن كان قلبه يوما بيتا من بيوتي من تحت سقفه شعرت
بالامان..
لأنام وأصحو على زفرات الألم ....
وتمر الأيام ... وتنطفئ الشموع ... ويموت الحب المزعوم ليبقى الحب الذي حفر له في القلب مكان ...
تلاشت كل أحلامي فلا أمل يسعفني
لأدعو بالبقاء....
لم يبقى لي سوى امنية الموت ..مخيف هو مقلق ...ولكنه جميل حين
يخلصني من قيود الوجود المضني والألم الآمنتهي...
كيف لي أن أهدأ في مخدعي وسيف الغدر يخترق قلبي ...
وقوة الحزن تقودني إلى نهايتي ...وشبح ذاك الإحساس يغتال إبتسامتي ... عندما اتذكر من أهديته قلبي واهداني سيف الغدر ...
ويبقى صوت ينادي من داخلي ينادي عليه ....أين الوفاء....؟؟
وصوت يقول لي مهلا ... أين الامل....!!
قد يأتي يوما يضحك فيه الكون وتبتسم فيه الأحزان ...
رحماك ياخالقي رحماك يالله .......