هي
تلك حروف . . نسجها القدر بمُسمى وداع
ماأقساها . . حين تأتي بلارحمه
كيف كتبها ذاك القدر يوماً . . وتركها أصطورةً
مُرعبه
تهتز
بها الأ
فئده . . وداع
وماذا
بعد ياتُرى . .!!؟
لا
أدري . . يطول الحديث
ولكن
. .!!
حين
عكسُها . . ماأروع ذاك المعنى
المُختبئ
. . خلف أنعكاسُها . . عادو
إذن
. .!!
من
هُنا فقط . . س/نبدأ دائماً
ف/حين
نودعهُم . . أعكسوا تلك الأحرف فقط
لِ/تكُن)
. . . .!!؟
وأنظروا خلفُها . . س/يُشرق بريق أمل اللقاء
حتماً
ب/أرواحكُم . . ب/قلوبكُم ومن
جديد
س/تبتسموا فرحاً . . لحين
لقـاءًمُنتظـر
س/نلتقي
من ودعناهم يوماً . . وتقطعت حبال وصلُنابهم
أن لم يكونوا هُنا . . س/نلتقيهُم
هُناك
بين أحضان السماء . . حين تغدوا أرواحُنا إلى أرواحهم
كُل صباحاً ومساء
..!
س/نُحدثهم . . ب/أحاديثُنا عن كُل
شيء
س/نُحدثهُم . .
عن أفراحُنا . . عن أحزانُنا . . عن
أيامُنا وليالينا
س/نسرد
لهُم كُل الحكايات . . المُتوقفه ب/أفواه قلوبنا
س/نُخبرهُم مدى شوقُنا . . حالات
جنوناً
لن
نصمُت حين نلتقيهُم أبداً . . س/نُشاركهم أبسط أحاديث
أرواحنا
حين تغفو في أحضان السماء . . بين دفء أحضان
أرواحهُم
وحين نسأل ذاك ال*** . . كيف كان لقائهُ الأول
بهم
س/يبتسم
هو . . ويُهدي صوت اللقاء لهُم
س/نلتقيهم
في مشيئت الخالق . . ذات مساءً جميـل
تصحبُنا
إليهم الغيوم . . وتغمُر فراشات اللقاء قلوبُنا وقلوبهم
س/نُطلق ضحكات الفرح صخباً . .
تعلو ب/الأفق مسامعُنا إليهم
س/تنتهي
رحلةوداعُناً ذات يوم. . س/نعكسَ أحرُفها ونلتقيهُم
ونسكُب شوق صبرُنا فرحاً . . تلتقيهُ
إيديهم
س/نلتقي يوماً . . وتُشرق شمس لقائُنا
وإياهُم
ف/لن تغيب أبداً . . شمس اللقاء بيننا
وبينهُم
دام
هُناك بريق أمل . . وأنعكاس تفاؤل
في
حروف وداعهُم ...