#كيف_سنعرف_مكان_السحر_ونوعه
معرفة مكان السحر ونوعه يساعد كثيراً في علاج المسحور ، وإذا وجد السحر سهل كثيراً إبطاله وإخراج العارض المكلف بخدمته ، ولذ ينبغي على الراقي الحرص قد المستطاع على إستكشاف نوع السحر ومادته السحر ومكانه ، حيث أن السحر الذي سحر به النبي صلي الله عليه وآله وسلم أستخرج وأبطل ، فعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ : *( سَحَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ، قَالَ: فَاشْتَكَى لِذَلِكَ أَيَّامًا ، قَالَ: فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ سَحَرَكَ ، عَقَدَ لَكَ عُقَدًا فِي بِئْرِ كَذَا وَكَذَا ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا مَنْ يَجِيءُ بِهَا ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، فَاسْتَخْرَجَهَا، فَجَاءَ بِهَا ، فَحَلَّهَا. قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ "، فَمَا ذَكَرَ لِذَلِكَ الْيَهُودِيِّ ، وَلَا رَآهُ فِي وَجْهِهِ قَطُّ حَتَّى مَاتَ ).*
أخرجه أحمد في "مسنده" (19267) ،
والنسائي في "السنن الكبرى" (3529)
وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2761).
إلا أن الغالب عند السحرة هو العمل تعدد طرق السحر للمسحور ، فيعملون منه مثلاً المبطون والمرشوش والمدفون والمدهوس والمشموم وغير ، لأجل إذا بطلت إحدى الطرق تبقى الطرق الآخر ، بحيث يصعب إبطاله والخلاص منه .
وهناك طرق متعدده ينبغي على الراقي الحذق صاحب الفراسة والخبرة والفطنة أن لايغفل عنها للإستدلال بها على نوعية السحر ومكانه للتسريع في إنقاذ المريض وتخليصه من معاناته.
كأن يهتم بالإلمام بحالة المريض وسؤاله عن الأعراض النفسية والعصبية والعضوية التي يعاني منهاوالأعراض في نومه ويقضته ، ومراحل تطور مرضه .
وعن الأماكن التي يتضايق منها أو يخافها و يكرهها وينفر منها بدون سبب مقنع .
وعن ما قد يتخيله أثناء الرقية ، وعن الرؤى أو الأحلام التي تراوده وقد تتردد عليه لاسيما تلك الأحلام التي تأتيه بعد تكثيف جلسات الرقية المكثفة والدعاء وقيام الليل .
ومن خلال رقيته المكثفة التي يحاول فيها إستفزاز الشيطان وقرعه بالدعاء و الآيات التي تتناسب مع الأعراض أو تشير إليها ، وينظر إلى مدى تأثر الشيطان بها ومع آيات يلاحظه يتأثر معها بقوة ، و يحاول أن يضغط عليه قدر الإمكان بالرقية ليعترف بمكانه ، وينظر إلى مدى مصداقيته بعدم كثرة تلاعبه وأدعائه أماكن متعدده ، والنادر منهم من يعترف بذلك.
ومن خلال ماذكرنا من أمارات وقرائن يستطيع الراقي الخبير أن يستشف نوع و مكان السحر والعمل على الوصول إليه وإبطاله بعون الله.
*كتبه / #عارف_بن_محمد_آل_فرحان_الشميري*
مدير
مركز الإستشفاء
بالقرآن الكريم والرقى الشرعية
اليمن - صنعاء
معرفة مكان السحر ونوعه يساعد كثيراً في علاج المسحور ، وإذا وجد السحر سهل كثيراً إبطاله وإخراج العارض المكلف بخدمته ، ولذ ينبغي على الراقي الحرص قد المستطاع على إستكشاف نوع السحر ومادته السحر ومكانه ، حيث أن السحر الذي سحر به النبي صلي الله عليه وآله وسلم أستخرج وأبطل ، فعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ : *( سَحَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ، قَالَ: فَاشْتَكَى لِذَلِكَ أَيَّامًا ، قَالَ: فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ سَحَرَكَ ، عَقَدَ لَكَ عُقَدًا فِي بِئْرِ كَذَا وَكَذَا ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا مَنْ يَجِيءُ بِهَا ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، فَاسْتَخْرَجَهَا، فَجَاءَ بِهَا ، فَحَلَّهَا. قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ "، فَمَا ذَكَرَ لِذَلِكَ الْيَهُودِيِّ ، وَلَا رَآهُ فِي وَجْهِهِ قَطُّ حَتَّى مَاتَ ).*
أخرجه أحمد في "مسنده" (19267) ،
والنسائي في "السنن الكبرى" (3529)
وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2761).
إلا أن الغالب عند السحرة هو العمل تعدد طرق السحر للمسحور ، فيعملون منه مثلاً المبطون والمرشوش والمدفون والمدهوس والمشموم وغير ، لأجل إذا بطلت إحدى الطرق تبقى الطرق الآخر ، بحيث يصعب إبطاله والخلاص منه .
وهناك طرق متعدده ينبغي على الراقي الحذق صاحب الفراسة والخبرة والفطنة أن لايغفل عنها للإستدلال بها على نوعية السحر ومكانه للتسريع في إنقاذ المريض وتخليصه من معاناته.
كأن يهتم بالإلمام بحالة المريض وسؤاله عن الأعراض النفسية والعصبية والعضوية التي يعاني منهاوالأعراض في نومه ويقضته ، ومراحل تطور مرضه .
وعن الأماكن التي يتضايق منها أو يخافها و يكرهها وينفر منها بدون سبب مقنع .
وعن ما قد يتخيله أثناء الرقية ، وعن الرؤى أو الأحلام التي تراوده وقد تتردد عليه لاسيما تلك الأحلام التي تأتيه بعد تكثيف جلسات الرقية المكثفة والدعاء وقيام الليل .
ومن خلال رقيته المكثفة التي يحاول فيها إستفزاز الشيطان وقرعه بالدعاء و الآيات التي تتناسب مع الأعراض أو تشير إليها ، وينظر إلى مدى تأثر الشيطان بها ومع آيات يلاحظه يتأثر معها بقوة ، و يحاول أن يضغط عليه قدر الإمكان بالرقية ليعترف بمكانه ، وينظر إلى مدى مصداقيته بعدم كثرة تلاعبه وأدعائه أماكن متعدده ، والنادر منهم من يعترف بذلك.
ومن خلال ماذكرنا من أمارات وقرائن يستطيع الراقي الخبير أن يستشف نوع و مكان السحر والعمل على الوصول إليه وإبطاله بعون الله.
*كتبه / #عارف_بن_محمد_آل_فرحان_الشميري*
مدير
مركز الإستشفاء
بالقرآن الكريم والرقى الشرعية
اليمن - صنعاء