-•✵ •✿ حديث اليوم ✿• ✵•-
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
" ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتّى إن كان منهم من أتى أمه علانيةً لكان في أمتي من يصنع ذلك ، وإنّ بني إسرائيل تفرّقت على ثنتينِ وسبعينَ ملّةً ، وتفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعينَ ملّةً ، كلّهم في النّارِ إلّا ملّةً واحدةً ، قالوا : من هي يا رسول اللَّه ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي "
رواه الترمذي /2641
شرح الحديث :
ونحن نقرأ يوميًـا و نكرر في سورة الفاتحة :
(إيّاك نعبدُ وإيّاك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم)
ندعوا بالإستعانة و بالدعاء أن يعيننا الله على العبادة و على هذا الطريق و ان الله يهدينا الى الصراط المستقيم، وان يعيننا و يسددنا ويقوينا ؛
فإن لاحول لنا ولاقوة الا بالله
*ونحن بدون معونة الله عجز !*
وقول الرسول ﷺ :
*"يأتي على الناسِ زمانٌ الصابر فيه على دينه،* *كالقابض على الجمر"*
الإستقامة على دين الله و على هذا النهج القويم يحتاج الى الكفاح المستمر و المجاهدة الدائمة
و أنّنا الآن نعيش في ملذات شتّى، تتخطف بنا الفتن يمنةً و يسرى
فنحتاج لها بجهادٍ شديد !
و كان السلف يتفقدون اخوانهم فيسألون عن اخرتهم
خوفًا عليهم من الشتات و ضياع الإيمان
فيسألون عن دنياهم خوفًا عليهم من العِوز و هم بينهم
و من وجدوه يوشك على السقوط أسندوه
يقول الله تعالى :
(فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير)
*كيف أستطيع أن أثبت و أكون ثابت في ديني ؟*
*وسائل الثبـات :*
*- الإقبـال على القرآن*
*- إيمان القلب والعمل الصالح*
(يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيـا وفي الآخرة ويضل الله الظلمين ويفعل الله مايشاء)
*- تدبر قصص الأنبيـاء*
(وكلًّا نقص عليك من أنباء الرسل)
نزلت لغرض عظيم و لتثبيت فؤاد النبي ﷺ
و لأفئدة المؤمنين معه
فكان الرسول ﷺ
في ذلك الوقت تسليه هذه الآيات و تصبّر قلبه
*- الدعاء*
(ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا)
(ربنا افرغ علينا صبرًا وثبت اقدامنا)
وكان الرسول ﷺ يكثر من قول *" يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك "*
*- ذكر الله عزّوجل*
فهو من أعظم أسباب التثبيت
لقوله سبحانه وتعالى :
(يا أيها الذين امنوا اذا لقيتم فئةً فثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون)
ومن هنا نتذكر قصة يوسف عليه السلام
حينما استعان بالله عزوجل في الثبات عند فتنة المرأة
و قال (معاذ الله)
و هذا أول ماذكره يوسف عليه السلام ليثبت و يثبّته الله !
*- الصبر*
كما قال الرسول ﷺ "ومن يصبر يصبّره الله، وما أعطي أحدٌ عطاءً هو خيرٌ له أوسع من الصبر"
لفته لأبي ميمون :
" إن للصبر شروطًا قيل ماهي يا أبا ميمون :
قال إن من شروط الصبر أن تعرف كيف تصبر ولمن تصبر وماتريد بصبرك، و تحتسب في ذلك وتحسن النيّة فيه، لعلّك إن يخلص لك صبرك، وإلّا فإنما أنت بمنزلة البهيمة نزل بها البلاء فاضطرب لذلك، ثمّ هدأ فهدأت فلا هي عقلت ما نزل بها فاحتسبت وصبرت ولا هي صبرت، ولاهي عرفت النعمة حين هذأ ما بها فحمدت اللَّه على ذلك وشكرت"
فلابد ان نعلم حين نصبر ان نحتسب الصبر هذا لوجه الله
وأن نعرف كيف نصبر 🤍
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
" ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتّى إن كان منهم من أتى أمه علانيةً لكان في أمتي من يصنع ذلك ، وإنّ بني إسرائيل تفرّقت على ثنتينِ وسبعينَ ملّةً ، وتفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعينَ ملّةً ، كلّهم في النّارِ إلّا ملّةً واحدةً ، قالوا : من هي يا رسول اللَّه ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي "
رواه الترمذي /2641
شرح الحديث :
ونحن نقرأ يوميًـا و نكرر في سورة الفاتحة :
(إيّاك نعبدُ وإيّاك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم)
ندعوا بالإستعانة و بالدعاء أن يعيننا الله على العبادة و على هذا الطريق و ان الله يهدينا الى الصراط المستقيم، وان يعيننا و يسددنا ويقوينا ؛
فإن لاحول لنا ولاقوة الا بالله
*ونحن بدون معونة الله عجز !*
وقول الرسول ﷺ :
*"يأتي على الناسِ زمانٌ الصابر فيه على دينه،* *كالقابض على الجمر"*
الإستقامة على دين الله و على هذا النهج القويم يحتاج الى الكفاح المستمر و المجاهدة الدائمة
و أنّنا الآن نعيش في ملذات شتّى، تتخطف بنا الفتن يمنةً و يسرى
فنحتاج لها بجهادٍ شديد !
و كان السلف يتفقدون اخوانهم فيسألون عن اخرتهم
خوفًا عليهم من الشتات و ضياع الإيمان
فيسألون عن دنياهم خوفًا عليهم من العِوز و هم بينهم
و من وجدوه يوشك على السقوط أسندوه
يقول الله تعالى :
(فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير)
*كيف أستطيع أن أثبت و أكون ثابت في ديني ؟*
*وسائل الثبـات :*
*- الإقبـال على القرآن*
*- إيمان القلب والعمل الصالح*
(يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيـا وفي الآخرة ويضل الله الظلمين ويفعل الله مايشاء)
*- تدبر قصص الأنبيـاء*
(وكلًّا نقص عليك من أنباء الرسل)
نزلت لغرض عظيم و لتثبيت فؤاد النبي ﷺ
و لأفئدة المؤمنين معه
فكان الرسول ﷺ
في ذلك الوقت تسليه هذه الآيات و تصبّر قلبه
*- الدعاء*
(ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا)
(ربنا افرغ علينا صبرًا وثبت اقدامنا)
وكان الرسول ﷺ يكثر من قول *" يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك "*
*- ذكر الله عزّوجل*
فهو من أعظم أسباب التثبيت
لقوله سبحانه وتعالى :
(يا أيها الذين امنوا اذا لقيتم فئةً فثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون)
ومن هنا نتذكر قصة يوسف عليه السلام
حينما استعان بالله عزوجل في الثبات عند فتنة المرأة
و قال (معاذ الله)
و هذا أول ماذكره يوسف عليه السلام ليثبت و يثبّته الله !
*- الصبر*
كما قال الرسول ﷺ "ومن يصبر يصبّره الله، وما أعطي أحدٌ عطاءً هو خيرٌ له أوسع من الصبر"
لفته لأبي ميمون :
" إن للصبر شروطًا قيل ماهي يا أبا ميمون :
قال إن من شروط الصبر أن تعرف كيف تصبر ولمن تصبر وماتريد بصبرك، و تحتسب في ذلك وتحسن النيّة فيه، لعلّك إن يخلص لك صبرك، وإلّا فإنما أنت بمنزلة البهيمة نزل بها البلاء فاضطرب لذلك، ثمّ هدأ فهدأت فلا هي عقلت ما نزل بها فاحتسبت وصبرت ولا هي صبرت، ولاهي عرفت النعمة حين هذأ ما بها فحمدت اللَّه على ذلك وشكرت"
فلابد ان نعلم حين نصبر ان نحتسب الصبر هذا لوجه الله
وأن نعرف كيف نصبر 🤍