موقع صن سيت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع صن سيتدخول

descriptionشرح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون  Emptyشرح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون

more_horiz

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون» (رواه البخاري ومسلم).
معنى الحديث : أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون. فقيل: إنه محمول على من صور الصورة لتعبد، وهذا هو صانع الأصنام وهو كافر وهو أشد الناس عذاباً. وقيل: إن محل كون المصور أشد الناس عذاباً هو ما إذا قصد بتصويره مضاهاة خلق الله تعالى واعتقد ذلك وهو كافر أيضاً ومن أشد الناس عذاباً.
فأما من لم يقصد بالتصوير العبادة ولا المضاهاة فهو فاسق صاحب ذنب كبير، ولكنه لا يكفر كسائر أهل المعاصي.
ثم إن الرسم والخط كل منهما داخل في التصوير، إذ الصورة لغة: هي الشكل والخط والرسم، يقال: صور الشيء أو الشخص رسمه على الورق أو الحائط ونحوها بالقلم أو بفرشاة الرسم أو بآلة التصوير.
وبهذا يعلم السائل: أن الرسم داخل في التصوير الذي ورد الوعيد في حق ممارسيه وممتهنيه.
والله أعلم.


شرح اخر لمن ليس فهم معني التصوير

فالتصوير أنواع فمنه:
- صنع الصور ذات الأجرام أي ما يكون له ظل وجرم.
- ومنه التصوير باليد، أي رسم الصور بالأقلام وما شابهها، وهذان النوعان محرمان شرعاً، لقوله صلى الله عليه وسلم: "كل مصور في النار" رواه مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب ولا صورة" متفق عليه.
- وهناك نوع ثالث من أنواع التصوير: وهو التصوير الفوتغرافي، أي التصوير بالكاميرا، وقد تنازع العلماء في حكمه، فقال بعضهم: هو تصوير محرم، لدخوله تحت عموم الألفاظ النبوية، فيقال فيه صورة، فلا يجوز منه شيء إلا عند الضرورة، أو الحاجة.
ومنهم من قال: بأن هذا ليس تصويراً بالمعنى الوارد في الأحاديث، فإنه ليس فيه مضاهاة لخلق الله، وإنما هو حبس للظل فقط، والذي يظهر - والله أعلم - هو أن هذا النوع من التصوير وإن لم يصل إلى درجة النوعين السابقين - عند بعض أهل العلم - فلا أقل من أن يكون محل شبهة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "الحلال بين، والحرام بين، وبينهما مشبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه". متفق عليه من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما.

هذا، ويجب التنبه إلى أن محل الخلاف هنا هو حيث لم يشتمل التصوير على محرم، أو دعوة إلى المحرم، فإن اشتمل على ذلك منع، كأن يشتمل على صور نساء متبرجات.
وأما ماذا يفعل السائل؟ فقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما سؤالاً مشابهاً ممن يعمل بالتصوير أيضاً، فقد روى مسلم في صحيحه عن سعيد بن أبي الحسن قال: جاء رجل إلى ابن عباس، فقال: إني رجل أصور هذه الصور، فأفتني فيها، فقال له: ادْنُ مني، فدنا منه، ثم قال: ادْنُ مني، فدنا منه حتى وضع يده على رأسه، وقال: أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل مصور في النار، يُجعل له بكل صورة صورها نفساً، فتعذبه في جنهم"، وقال: إن كنت لا بد فاعلاً، فاصنع الشجر، وما لا نفس له.
فدل ابن عباس هذا الرجل على النوع المباح من التصوير، وهو تصوير ما لا روح له.

والله اعلم

descriptionشرح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون  Emptyرد: شرح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون

more_horiz
جزاك الله خيرا اختي اميرة

descriptionشرح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون  Emptyرد: شرح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون

more_horiz
عبدالحميد19 كتب:
جزاك الله خيرا اختي اميرة

شكرا لحضرتك نورت موضوعي
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
Top