لم يعد غريباً أن يخرج علينا أمثال تامر أمين يقدحون في أهل الصعيد متهمين إياهم بأنهم ينجبون الأبناء لينفقوا على والديهم وأن البنات في الصعيد يشحنونهن إلى القاهرة للعمل كخادمات
تامر أمين يعرفه زملاؤه في الوسط الإعلامى بقذارته ورداءة شخصيته وأنه يظهر في ثوب هو أبعد مايكون عن ثوبه الحقيقى الحقير
تامر أمين صاحب السهرات حتى الصباح والمصفق تحت أقدام الراقصات وتقبيل الأيادى هو آخر من يعطينا الدروس والعبر على شاشة التليفزيون
نقول لتامر أمين إن أهل الصعيد وإن كانت حياتهم بسيطة لكن كرامتهم وشرفهم لايبيعونهما بأى ثمن فهما أغلى مايملكون ويشهد بشهامتهم ونبلهم القاصى والدانى وأهل الصعيد يقضون حياتهم بحثاً عن قوت أولادهم في ظروف عمل صعبة فى الحقول والمصانع وخارج البلاد ولايقضون لياليهم في الكباريهات
وأخيراً نقول لتامر أمين أهل الصعيد لايسرقون كما سرق أبوك من قبل ساعة أثرية من قصر الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ولى العهد السعودى الراحل
منقول من الاستاذ محمد عبدالحميد أبويونس