التحذير من الوقوع في البدع
قال عبد الله ابن مسعود -رضي الله عنه-:
"اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كُفِيتم؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة."
رواه الدارمي وابن أبي خيثمة في كتاب العلم بسند صحيح
● (اتبعوا) ، أي: ابحثوا عن الاتباع
● (ولا تبتدعوا؛ فقد كفيتم) ، أي: أن الشريعة كاملة، ومنهج السلف الصالح الذين طبقوا هذه الشريعة كان منهجاً كاملاً، فلستم بحاجة إلى أن تخترعوا أشياء
وقال ايضاً:
"اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة"
الحاكم في المستدرك 352
يعني لأن يعمل المسلم بقليل من السنن الثابتة عن النبي -ﷺ- خير له من أن يجتهد ويكثر من العمل من البدع التي لم تثبت عن النبي -ﷺ-
قال الإمام مالك -رحمه الله-:
"من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا قد خان الرسالة لان الله تعالى يقول (اليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ دين فلا يكون اليوم دين"
الاعتصام ـ للشاطبى: ج 1 / ص 49
التحذير من الوقوع في البدع❷
قال علي الطيالسي - رحمه الله -:
مسحت يدي على أحمد بن حنبل، ثم مسحت يدي على بدني وهو ينظر، فغضب غضبا شديدا، وجعل ينفض يده ويقول: عمن أخذتم هذا؟!. وأنكر إنكارًا شديدًا.
طبقات الحنابلة (١٣٨/٢)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"ومِن شأن الجسد أنه إذا كان جائعًا فأخذ من طعامٍ حاجته ، استغنى عن طعام آخر ، حتى لا يأكله - إن أكل منه - إلا بكراهة ،وربما ضره أكله ولم ينتفع به ، ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه. وكذلك العبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته ، قلَّت رغبته في المشروع وانتفاعه به ، بقدر ما اعتاض من غيره ، بخلاف من صرف نِهمته وهمته إلى المشروع ، فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه ، ويكمل إسلامه.
ولذا تجد أن مَن أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه ، تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه .. ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها، لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه مِن المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السُنَّة . ومن أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم ، لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع. ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم ، لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام ، ونظير هذا كثير "
من كتاب إقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم لشيخ الإسلام ابن تيمية ١ / ٥٤٢
قال ابن القيم -رحمه الله-:
الشياطين تحتال على ابن آدم لتوقعه في واحد من أمور ستة:
الكفر، ثم البدعة، ثم الكبائر، ثم الصغائر، ثم الاشتغال بفضول المباح، ثم بالفاضل عن الأفضل،
فإن أعيتهم هذه الحيل السّت عمِدوا إلى حيلة أُخرى وهي تسليطُ أهل الباطل والبدع عليهم
إعلام الموقعين (157)
قال عبد الله ابن مسعود -رضي الله عنه-:
"اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كُفِيتم؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة."
رواه الدارمي وابن أبي خيثمة في كتاب العلم بسند صحيح
● (اتبعوا) ، أي: ابحثوا عن الاتباع
● (ولا تبتدعوا؛ فقد كفيتم) ، أي: أن الشريعة كاملة، ومنهج السلف الصالح الذين طبقوا هذه الشريعة كان منهجاً كاملاً، فلستم بحاجة إلى أن تخترعوا أشياء
وقال ايضاً:
"اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة"
الحاكم في المستدرك 352
يعني لأن يعمل المسلم بقليل من السنن الثابتة عن النبي -ﷺ- خير له من أن يجتهد ويكثر من العمل من البدع التي لم تثبت عن النبي -ﷺ-
قال الإمام مالك -رحمه الله-:
"من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا قد خان الرسالة لان الله تعالى يقول (اليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ دين فلا يكون اليوم دين"
الاعتصام ـ للشاطبى: ج 1 / ص 49
التحذير من الوقوع في البدع❷
قال علي الطيالسي - رحمه الله -:
مسحت يدي على أحمد بن حنبل، ثم مسحت يدي على بدني وهو ينظر، فغضب غضبا شديدا، وجعل ينفض يده ويقول: عمن أخذتم هذا؟!. وأنكر إنكارًا شديدًا.
طبقات الحنابلة (١٣٨/٢)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"ومِن شأن الجسد أنه إذا كان جائعًا فأخذ من طعامٍ حاجته ، استغنى عن طعام آخر ، حتى لا يأكله - إن أكل منه - إلا بكراهة ،وربما ضره أكله ولم ينتفع به ، ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه. وكذلك العبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته ، قلَّت رغبته في المشروع وانتفاعه به ، بقدر ما اعتاض من غيره ، بخلاف من صرف نِهمته وهمته إلى المشروع ، فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه ، ويكمل إسلامه.
ولذا تجد أن مَن أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه ، تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه .. ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها، لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه مِن المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السُنَّة . ومن أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم ، لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع. ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم ، لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام ، ونظير هذا كثير "
من كتاب إقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم لشيخ الإسلام ابن تيمية ١ / ٥٤٢
قال ابن القيم -رحمه الله-:
الشياطين تحتال على ابن آدم لتوقعه في واحد من أمور ستة:
الكفر، ثم البدعة، ثم الكبائر، ثم الصغائر، ثم الاشتغال بفضول المباح، ثم بالفاضل عن الأفضل،
فإن أعيتهم هذه الحيل السّت عمِدوا إلى حيلة أُخرى وهي تسليطُ أهل الباطل والبدع عليهم
إعلام الموقعين (157)