سب المسلم وشتمة
سب المسلم بغير حق حرام بإجماع الأمة، وصرح كثير من الفقهاء بأنه كبيرة، وفاعله فاسق.
قال رسول الله -ﷺ- :
(سِباب المسلم فسوق، وقتاله كفر)
أخرجه البخاري
وأخرج البيهقي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
"أنه سئل عن قول الرجل للرجل: "يا فاسق"، "يا خبيث"، قال: "هن فواحش، فيهن تعزير، وليس فيهن حد"
إرواء الغليل: رقم 2393
حال وجزاء الذي يسب المسلم:
1- السَّبَّاب يعرض نفسه للهلكة.
2- السَّبَّاب شيطان مريد.
3- السَّبَّاب يأتي يوم القيامة مفلسًا من الحسنات.
4- السَّبَّاب يدخله الله النار.
ــــــــــــــــ
↓ الادلة على السابق ↓
1- قال النبي -ﷺ-:
(سَبَّاب المسلم كالمشرف على الهلكة)
صحيح الجامع: 3586
معناه: التعدي على المسلم بالشتم والأذى مثل المعرض نفسه للهلكة، المقدم على الضرر، الصاعد على العذاب.
2- عن عياض بن حمار -رضي الله عنه- قال:
"قلت: يا نبي الله، الرجل يشتمني وهو دوني، أعلي من بأسٍ أن أنتصر منه؟
فقال النبي -ﷺ-: (المستبَّان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان)
صحيح الجامع: 6696
شيطانان: أي: خبيثان، محركان الشقاق، وباعثان النفور
يتهاتران: يتقاولان ويتقابحان في القول
يتكاذبان: يتعمدان القول غير الحقيقي
3- قال النبي -ﷺ-:
أتدرون من المفلس؟
قالوا: الله ورسوله أعلم
قال: (المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا؛ فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار)
الإمام مسلم
4- قال رجل: يا رسول الله، إن فلانة، يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها
قال: (هي في النار)
قال: يا رسول الله، *فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها، وأنها تصدق بالأثوار من الأقط ، ولا تؤذي جيرانها بلسانها
قال: (هي في الجنة)*
الإمام أحمد
الأثوار: جمع ثور، وهي القطعة من الأقط
الأقط: لبن جامد مستحجر
سب المسلم بغير حق حرام بإجماع الأمة، وصرح كثير من الفقهاء بأنه كبيرة، وفاعله فاسق.
قال رسول الله -ﷺ- :
(سِباب المسلم فسوق، وقتاله كفر)
أخرجه البخاري
وأخرج البيهقي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
"أنه سئل عن قول الرجل للرجل: "يا فاسق"، "يا خبيث"، قال: "هن فواحش، فيهن تعزير، وليس فيهن حد"
إرواء الغليل: رقم 2393
حال وجزاء الذي يسب المسلم:
1- السَّبَّاب يعرض نفسه للهلكة.
2- السَّبَّاب شيطان مريد.
3- السَّبَّاب يأتي يوم القيامة مفلسًا من الحسنات.
4- السَّبَّاب يدخله الله النار.
ــــــــــــــــ
↓ الادلة على السابق ↓
1- قال النبي -ﷺ-:
(سَبَّاب المسلم كالمشرف على الهلكة)
صحيح الجامع: 3586
معناه: التعدي على المسلم بالشتم والأذى مثل المعرض نفسه للهلكة، المقدم على الضرر، الصاعد على العذاب.
2- عن عياض بن حمار -رضي الله عنه- قال:
"قلت: يا نبي الله، الرجل يشتمني وهو دوني، أعلي من بأسٍ أن أنتصر منه؟
فقال النبي -ﷺ-: (المستبَّان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان)
صحيح الجامع: 6696
شيطانان: أي: خبيثان، محركان الشقاق، وباعثان النفور
يتهاتران: يتقاولان ويتقابحان في القول
يتكاذبان: يتعمدان القول غير الحقيقي
3- قال النبي -ﷺ-:
أتدرون من المفلس؟
قالوا: الله ورسوله أعلم
قال: (المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا؛ فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار)
الإمام مسلم
4- قال رجل: يا رسول الله، إن فلانة، يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها
قال: (هي في النار)
قال: يا رسول الله، *فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها، وأنها تصدق بالأثوار من الأقط ، ولا تؤذي جيرانها بلسانها
قال: (هي في الجنة)*
الإمام أحمد
الأثوار: جمع ثور، وهي القطعة من الأقط
الأقط: لبن جامد مستحجر