سبب الهزيمة للمسلمين في غزوة حنين وقائدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه خيرة الصحابة رضوان الله عليهم ولكن القران الكريم سجل سبب هزيمة المسلمين في تلك المعركة مشخصا السبب والمرض وهو اعجاب المسلمون بكثرة عددهم فقال عز من قائل
ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين
فكيف لو وقع الانسان في الكبر
قال صلى الله عليه وسلم
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
ولقد اخبر الاسلام عن اول ثلاثة يدخلون النار قبل ابليس وابو جهل وفرعون وابو لهب من هم مسلمون
احدهم قاتل الكفار حتى قتل ولكن ليقول عنه الناس شهيد فيدخل النار
ورجل انفق ماله كله في سبيل الله ولكن ليقول الناس عنه كريم فيدخل النار
ورجل حفظ القران ليقال قارىء فيدخل النار
قال صلى الله عليه وسلم
أدنى الرياء شرك
أخوف ما اخاف على امتي الشرك الخفي مثل دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء
فخشي الصحابة من الرياء واشتكوا لرسول الله من الوقوع بالرياء كيف يدعون الله للنجاة منه قال صلى الله عليه وسلم
اللهم إني أعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم
ولقد حذر الله من مرضين انتشروا في كل الامم السابقة وسيبقى الى قيام الساعة
اثنتان من أمتى لا تدعهما
التفاخر بالاحساب
والنياحة على الميت
وسبب المرضين التعظيم
وقال ايضا صلى الله عليه وسلم
لو لم تكونوا تذنبون لخشية عليكم اكثر من ذلك العجب
اي تعظيم الانسان لنفسه
ولذلك حينما سئل إعرابي لما بال في بئر زمزم فأجاب
حتى يقال ان اعرابيا بال في بئر زمزم
فحب الشهرة ودخول التاريخ له هو الدافع لذلك المرض الفتاك التعظيم
وهذا هو سر خلف المخلوقات العظيمة من سموات وارض وبحر ونهر وشجر وفاكهة وخضروات وحيوان لتنظر الى عظمة الخالق ومع ذلك نعظم كاميرا تصوير عن بعد وننبهر بها وسرعة طيارة او سيارة ونندهش لسرعتها
ورب العزة خالق الكون ورب النجوم والكواكب لا ننبهر لعظمة
انظر كما مرة قال تعالى في القران
انظر السماء الى الارض الى خلق الابل الى خلق الشجر والليل والنهار وننظر في البوم الصور وشاشات التلفزيون على حفلة عيد ميلاد او زواج اوقلم او مسلسل سينمائي وننبهر بذلك
ونسينا وتجاهلنا
ولتكبروا الله على ما هداكم
ما احوجنا الى تعظيم الله
لقد امر الله سبحانه العرب النظر الى الابل وحياتهم وسفرهم وتنقلهم ووظيفتهم طيلة حياتهم رعي الابل والتجارة بها والتنقل بها ومع ذلك امرهم بالنظر الى عظمة الخالق
امرهم ان ينظروا اليها وهم ياكلون طيلة الشهر من لحمها ويشربون من البانها ليصلوا الى عظمة خلق الله وتعظيمه
ونحن ما زلنا ننظر الى عظمة الدول الكبرى ونقول دول عظمى وقوى كبرى
فاين عظمة الله الخالق القادر القوي
ضاعت من نفوسنا التي غذيت بتعظيم غير الله للأسف
ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين
فكيف لو وقع الانسان في الكبر
قال صلى الله عليه وسلم
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
ولقد اخبر الاسلام عن اول ثلاثة يدخلون النار قبل ابليس وابو جهل وفرعون وابو لهب من هم مسلمون
احدهم قاتل الكفار حتى قتل ولكن ليقول عنه الناس شهيد فيدخل النار
ورجل انفق ماله كله في سبيل الله ولكن ليقول الناس عنه كريم فيدخل النار
ورجل حفظ القران ليقال قارىء فيدخل النار
قال صلى الله عليه وسلم
أدنى الرياء شرك
أخوف ما اخاف على امتي الشرك الخفي مثل دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء
فخشي الصحابة من الرياء واشتكوا لرسول الله من الوقوع بالرياء كيف يدعون الله للنجاة منه قال صلى الله عليه وسلم
اللهم إني أعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم
ولقد حذر الله من مرضين انتشروا في كل الامم السابقة وسيبقى الى قيام الساعة
اثنتان من أمتى لا تدعهما
التفاخر بالاحساب
والنياحة على الميت
وسبب المرضين التعظيم
وقال ايضا صلى الله عليه وسلم
لو لم تكونوا تذنبون لخشية عليكم اكثر من ذلك العجب
اي تعظيم الانسان لنفسه
ولذلك حينما سئل إعرابي لما بال في بئر زمزم فأجاب
حتى يقال ان اعرابيا بال في بئر زمزم
فحب الشهرة ودخول التاريخ له هو الدافع لذلك المرض الفتاك التعظيم
وهذا هو سر خلف المخلوقات العظيمة من سموات وارض وبحر ونهر وشجر وفاكهة وخضروات وحيوان لتنظر الى عظمة الخالق ومع ذلك نعظم كاميرا تصوير عن بعد وننبهر بها وسرعة طيارة او سيارة ونندهش لسرعتها
ورب العزة خالق الكون ورب النجوم والكواكب لا ننبهر لعظمة
انظر كما مرة قال تعالى في القران
انظر السماء الى الارض الى خلق الابل الى خلق الشجر والليل والنهار وننظر في البوم الصور وشاشات التلفزيون على حفلة عيد ميلاد او زواج اوقلم او مسلسل سينمائي وننبهر بذلك
ونسينا وتجاهلنا
ولتكبروا الله على ما هداكم
ما احوجنا الى تعظيم الله
لقد امر الله سبحانه العرب النظر الى الابل وحياتهم وسفرهم وتنقلهم ووظيفتهم طيلة حياتهم رعي الابل والتجارة بها والتنقل بها ومع ذلك امرهم بالنظر الى عظمة الخالق
امرهم ان ينظروا اليها وهم ياكلون طيلة الشهر من لحمها ويشربون من البانها ليصلوا الى عظمة خلق الله وتعظيمه
ونحن ما زلنا ننظر الى عظمة الدول الكبرى ونقول دول عظمى وقوى كبرى
فاين عظمة الله الخالق القادر القوي
ضاعت من نفوسنا التي غذيت بتعظيم غير الله للأسف