هل مشاهدة الافلام والمسلسلات حرام؟
ماحكم مشاهدة الافلام والمسلسلات؟
هو ليه فيه ناس بتقول إن الفرجة على الأفلام و المسلسلات حرام
*
هى الأفلام و المسلسلات ايه غير ناس بيمثلوا و ناس تانيين بيتفرجوا عليهم !!
فعاوزين فى الأول نقسم موضوع الأفلام و المسلسلات ده لجزئين و نشوف حكم كل جزء فيهم لوحده :
*الجزء الأول : التمثيل نفسه*
*و الجزء التانى : الفرجة عالتمثيل ده*
بالنسبة للجزء الأول *( التمثيل ) :* اللى هو عبارة عن ممثلين و ممثلات بيعملوا مشاهد و بيصوروها
علشان يقدموا بالمشاهد دى فكرة .. لكن بغض النظر عن الفكرة ، بنلاقى غالبية الأفلام و المسلسلات اللى بتتعرض سواء عربى او اجنبى بيبقى فيها حاجات مشتركة يكاد لا يخلو عمل منها :
- زى مثلا ممثل و ممثلة بيحبوا بعض
و بينهم بعض المشاهد الرومانسية .
- أغانى
و ممكن يكون معاها رقص .
- ممثلات لابسين هدوم ما ترضيش ربنا.
ده غير المشاهد الجريئة و البلطجة و العنف و المخدرات
و الشتايم و الألفاظ النابية و الأفكار المنحرفة
عشان كل الأسباب الواضحة و المخالفات الشرعية دي ، بنلاقى كتير من العلماء و الدعاة بيحذروا الناس من الأفلام و المسلسلات دى ..
فالطبيعي إن أى مسلم المفروض يكون عارف إن : الحاجات دى حرام .. و أدلة حرمتها بنص القرآن و السنة كتيرة فده *( ده لا تشدد و لا أفورة )*
و حتى لو الفيلم او المسلسل ده بيحتوى على بعض القيم النبيلة و بيعلم خبرات و حاجات كويسة فالحاجات دى قد لا تقارن بكمية المنكرات اللى فيه ..
الحاجة ممكن يبقى فيها منافع بس تتساب لإن أضرارها أكتر .. زى كدة ما ربنا حرم علينا الخمرة نهائيا
بالرغم ان فيها منافع .. قال تعالى :
*( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا )*
يبقى زى ما هو واضح كدة .. إن تمثيل و تصوير المسلسلات و الأفلام اللى من النوع ده حرام
لكن حيتفضل بقى الشق التانى من الموضوع .. اللى هو حكم الفرجة على الحاجات دى
ممكن ييجى حد يقول .. تمام انا معاك ان التمثيل اللى بالشكل ده نفسه حرام إنما أنا بقى مالى ؟؟
الممثلين هما اللى بيعملوا الحاجات دى مش أنا .. أنا مجرد بتفرج و بسلى نفسي و بس و لا بتأثر بيهم و لا عمرى حعمل زيهم ..
فيه حديث يمكن كتير مننا سمعه قبل كدة .. قال رسول الله ﷺ :
*" من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان "*
رواه مسلم
*الحديث ده معناه :* إن المسلم لو شاف المعصية و مقدرش يغيرها بإيده أو حتى بلسانه فأضعف الإيمان إنه ينكربها بقلبه و لو مأ نكرهاش بقلبه و متمناش من جواه إن المعصية دى تزول فده يبقى نقص إيمان عنده
لكن فيه ناس مش بس بتشوف المعصية و متنكرهاش ، لا ده كمان فينا ناس بتحب المعصية دى و بتستناها و بتعرف مواعيد عرضها علشان تتابعها و ممكن كمان تعملها شير عالنت علشان باقى الناس تتفرج عليها
شوف قول الله تعالى :
*( حتى إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )*
لما نسمع الآية دى المفروض إن كل واحد فينا يفتكر إن أعضاء الجسم اللى بيعصى ربنا بيها النهاردة هى نفسها اللى حتشهد عليه بكرة
*فيه حد ممكن يقول طيب لو بطلنا فرجة عالحاجات دى حنتسلى إزاى ؟؟ إيه البدايل*
*أولاً :* ورد في الحديث الصحيح أن النبي ﷺ قال : *( إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه )* رواه أحمد
*ثانيا :* الأصل إن البديل عن ترك المعصية هو رضا ربنا و الثواب و الجزاء بالجنة ..
و ده اللى لازم نبقى فاهمينه كويس أوى علشان حتى لو تخيلنا إننا ملقناش حاجة ممتعة - من وجهة نظرنا - فى نفس مستوى متعة الأفلام و المسلسلات فمش مهم ، نستحمل لوجه الله و من يتقى الله يجعل له مخرجا ..
و بالتوازى ممكن الواحد يستفيد بالوقت اللي كان بيضيع في المعاصي دي في ممارسة الرياضة
و الهوايات المفيدة و كمان تطوير مهاراته و تعلم العلم المفيد دينيا و دنيويا أو مشاهدة فيديوهات مسلية لكن بدون مخالفات شرعية
*( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا )*
*لما أغنية تتشهر جدًا او فيلم او مسلسل او مشهد معين والموضوع يبقي " trend " والناس كلها تعجب بيها بقي وأعداد مهولة تحفظ الأغنية او تنزل المشهد علي الفيس والواتس والخ*
أنا بقعد أتخيل عداد ذنوب المغنى ده او الممثل وبخاف حقيقي بخاف
يعنى ذنب واحد بس مشهد اتصور في يوم اغنية اتصورت في أسبوع مثلاً ممكن ياخد سيئات عليها بالملايين
لا والفلوس اللى هياخدها علي الأغنية دى مش خير أبدا دا شر له
كل اما الناس تشوف اكتر وشهرته تكبر او فلوسه تزيد ده غضب من ربنا
*الموضوع مرعب حرفياً*
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
*"إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج، ثم تلا رسول الله صل الله عليه وسلم: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ."*رواه أحمد
ماحكم مشاهدة الافلام والمسلسلات؟
هو ليه فيه ناس بتقول إن الفرجة على الأفلام و المسلسلات حرام
*هى الأفلام و المسلسلات ايه غير ناس بيمثلوا و ناس تانيين بيتفرجوا عليهم !!
فعاوزين فى الأول نقسم موضوع الأفلام و المسلسلات ده لجزئين و نشوف حكم كل جزء فيهم لوحده :
*الجزء الأول : التمثيل نفسه*
*و الجزء التانى : الفرجة عالتمثيل ده*
بالنسبة للجزء الأول *( التمثيل ) :* اللى هو عبارة عن ممثلين و ممثلات بيعملوا مشاهد و بيصوروها
علشان يقدموا بالمشاهد دى فكرة .. لكن بغض النظر عن الفكرة ، بنلاقى غالبية الأفلام و المسلسلات اللى بتتعرض سواء عربى او اجنبى بيبقى فيها حاجات مشتركة يكاد لا يخلو عمل منها : - زى مثلا ممثل و ممثلة بيحبوا بعض
و بينهم بعض المشاهد الرومانسية . - أغانى
و ممكن يكون معاها رقص . - ممثلات لابسين هدوم ما ترضيش ربنا.
ده غير المشاهد الجريئة و البلطجة و العنف و المخدرات
و الشتايم و الألفاظ النابية و الأفكار المنحرفةعشان كل الأسباب الواضحة و المخالفات الشرعية دي ، بنلاقى كتير من العلماء و الدعاة بيحذروا الناس من الأفلام و المسلسلات دى ..
فالطبيعي إن أى مسلم المفروض يكون عارف إن : الحاجات دى حرام .. و أدلة حرمتها بنص القرآن و السنة كتيرة فده *( ده لا تشدد و لا أفورة )*
و حتى لو الفيلم او المسلسل ده بيحتوى على بعض القيم النبيلة و بيعلم خبرات و حاجات كويسة فالحاجات دى قد لا تقارن بكمية المنكرات اللى فيه ..
الحاجة ممكن يبقى فيها منافع بس تتساب لإن أضرارها أكتر .. زى كدة ما ربنا حرم علينا الخمرة نهائيا
بالرغم ان فيها منافع .. قال تعالى :*( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا )*
يبقى زى ما هو واضح كدة .. إن تمثيل و تصوير المسلسلات و الأفلام اللى من النوع ده حرام
لكن حيتفضل بقى الشق التانى من الموضوع .. اللى هو حكم الفرجة على الحاجات دى
ممكن ييجى حد يقول .. تمام انا معاك ان التمثيل اللى بالشكل ده نفسه حرام إنما أنا بقى مالى ؟؟
الممثلين هما اللى بيعملوا الحاجات دى مش أنا .. أنا مجرد بتفرج و بسلى نفسي و بس و لا بتأثر بيهم و لا عمرى حعمل زيهم ..
فيه حديث يمكن كتير مننا سمعه قبل كدة .. قال رسول الله ﷺ :
*" من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان "*
رواه مسلم *الحديث ده معناه :* إن المسلم لو شاف المعصية و مقدرش يغيرها بإيده أو حتى بلسانه فأضعف الإيمان إنه ينكربها بقلبه و لو مأ نكرهاش بقلبه و متمناش من جواه إن المعصية دى تزول فده يبقى نقص إيمان عنده
لكن فيه ناس مش بس بتشوف المعصية و متنكرهاش ، لا ده كمان فينا ناس بتحب المعصية دى و بتستناها و بتعرف مواعيد عرضها علشان تتابعها و ممكن كمان تعملها شير عالنت علشان باقى الناس تتفرج عليها
شوف قول الله تعالى :
*( حتى إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )*
لما نسمع الآية دى المفروض إن كل واحد فينا يفتكر إن أعضاء الجسم اللى بيعصى ربنا بيها النهاردة هى نفسها اللى حتشهد عليه بكرة
*فيه حد ممكن يقول طيب لو بطلنا فرجة عالحاجات دى حنتسلى إزاى ؟؟ إيه البدايل
**أولاً :* ورد في الحديث الصحيح أن النبي ﷺ قال : *( إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه )*
رواه أحمد*ثانيا :* الأصل إن البديل عن ترك المعصية هو رضا ربنا و الثواب و الجزاء بالجنة ..
و ده اللى لازم نبقى فاهمينه كويس أوى علشان حتى لو تخيلنا إننا ملقناش حاجة ممتعة - من وجهة نظرنا - فى نفس مستوى متعة الأفلام و المسلسلات فمش مهم ، نستحمل لوجه الله و من يتقى الله يجعل له مخرجا ..
و بالتوازى ممكن الواحد يستفيد بالوقت اللي كان بيضيع في المعاصي دي في ممارسة الرياضة
و الهوايات المفيدة و كمان تطوير مهاراته و تعلم العلم المفيد دينيا و دنيويا أو مشاهدة فيديوهات مسلية لكن بدون مخالفات شرعية
*( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا )*
*لما أغنية تتشهر جدًا او فيلم او مسلسل او مشهد معين والموضوع يبقي " trend " والناس كلها تعجب بيها بقي وأعداد مهولة تحفظ الأغنية او تنزل المشهد علي الفيس والواتس والخ*
أنا بقعد أتخيل عداد ذنوب المغنى ده او الممثل وبخاف حقيقي بخاف
يعنى ذنب واحد بس مشهد اتصور في يوم اغنية اتصورت في أسبوع مثلاً ممكن ياخد سيئات عليها بالملايين
لا والفلوس اللى هياخدها علي الأغنية دى مش خير أبدا دا شر له
كل اما الناس تشوف اكتر وشهرته تكبر او فلوسه تزيد ده غضب من ربنا
*الموضوع مرعب حرفياً*
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
*"إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج، ثم تلا رسول الله صل الله عليه وسلم: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ."*
رواه أحمد