كنت طالبا في إحدى الكليات وكانت القرارات كثيرة عن كون الإمتحانات هل ستكون في الكلية أم سيكون إلكترونيا وكان أغلب الطلبة يهتفون بشيء واحد وهو إلغاء فترة الإمتحانات لعدة أسباب ولكن من هم بيدهم هذه الأمور لم يعتبروا بهؤلاء الطلبة وقرروا قرار أخير وهو تحديد الإمتحانات في يوم قريب وكان أغلب الطلبة لم يذاكروا ولم يهتموا إلا بهتاف إلغاء الإمتحانات فجاء هذا القرار عليهم كالصاعقة كل هذا ليس بمهم ولكن الأهم من ذلك هو هذا الفيروس المنتشر الذي لا يرحم صغير ولا كبير فكنت أنا من ممن يذهب الإمتحانات فكنا نمتحن ونحن خائفون من الإصابة من هذا المرض لأن ما بعده إلا الموت وليس هذا فقط وإنما ستكون حاملا بهذا الفيروس فمن المحتمل إصابة الكثير ممن هم في الطرقات وممن هم أهلك وأقاربك فحدث ما كنت خائفا منه وأصابني الفيروس ولكن كنت أتجاهل الكثر من الأعراض وأقول إنما هو مرض آخر ولن يحدث لي شيء ولن يحدث لأي أحد شيء فانتهت فترة الإمتحانات ولم أكن أعلم ماذا أفعل أعود للبيت أم أذهب لمكان آخر فقررت أنه ليس بي شيء وذهبت للمنزل وكنت أقول أني لن أحادث أحد ولن أسلم على أحد ولكن عندما وصلت للمنزل حدث كل ذلك فكنت مجهد جدا من السفر ومن هذا الفيروس الذي في كل لحظة يتمكن مني أكثر فذهب للنوم مباشرة بدون أن أفعل شيء وفي النوم حدث كل ما لم أتوقعه
#أصبت_بكورونا 💔
منقول