ماتفعل إن حملت إليك نميمة؟
قال العلامة النووي رحمه الله:
"وكل من حُملت إليه نميمة، وقيل له (قال فيك فلان كذا ) لزمه ستة أمور:
الأول : أن لا يصدقه ؛ لأن النمام فاسق وهو مردود الخبر.
الثاني : أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبّح فعله .
الثالث : أن يبغضه في الله تعالى فإنه بغيضٌ عند الله ، والبغض في الله واجب.
الرابع : أن لا يظن بالمنقول عنه سوءا ؛ لقول الله (اجتنبوا كثيرا من الظن)
الخامس : أن لا يحملك ما حُكي لك على التجسس والبحث عن تحقيق ذلك ، قال تعالى (ولا تجسسوا)
السادس : أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يحكي نميمته.
اهـ.
[المصدر: الأذكار للنووي ، كتاب حفظ اللسان] .
قال العلامة النووي رحمه الله:
"وكل من حُملت إليه نميمة، وقيل له (قال فيك فلان كذا ) لزمه ستة أمور:
الأول : أن لا يصدقه ؛ لأن النمام فاسق وهو مردود الخبر.
الثاني : أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبّح فعله .
الثالث : أن يبغضه في الله تعالى فإنه بغيضٌ عند الله ، والبغض في الله واجب.
الرابع : أن لا يظن بالمنقول عنه سوءا ؛ لقول الله (اجتنبوا كثيرا من الظن)
الخامس : أن لا يحملك ما حُكي لك على التجسس والبحث عن تحقيق ذلك ، قال تعالى (ولا تجسسوا)
السادس : أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يحكي نميمته.
اهـ.
[المصدر: الأذكار للنووي ، كتاب حفظ اللسان] .