ساعة لا يرد فيها الدعاء , آخر ساعة عصر الجمعة
قال رسول الله ﷺ :
*( يومُ الجُمُعةِ ثِنْتَا عشْرةَ - يُريد : ساعةً - لا يُوجدُ مُسلمٌ يسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلا أتاهُ الله عزَّ وجلَّ ، فَالتَمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصر )* صححه الألباني عند أبي داوُد: (١٠٤٨)".
* للاستزادة *
*ــــــــــــ*
*وقد اختُلِفَ في تحديد وقت هذه الساعة* ، على أقوال كثيرة ، أصحها قولان .
■ قال ابن القيم رحمه الله : " وأرجح هذه الأقوال: قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة، وأحدهما أرجح من الآخر:
• الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة. • الثانى: أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين.
[زاد المعاد (1//377)]
*ــــــــــــ*
*السلف وعصر يوم الجمعة*
كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة، استقبل القبلة، ولم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس. (تاريخ واسط ).
يقول أحد الصالحين: "ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة، إلا استجاب لي ربي حتى استحييت".
ذكر ابن عساكر في كتابه: " أصاب العمى الصلت بن بسطام، فجلس إخوانه يدعون له عصر الجمعة، وقبل الغروب عطس عطسة، فرجع بصره". ( كتاب تاريخ دمشق )
قال ابن القيم رحمه الله: " وهذه الساعة هي آخر ساعة بعد العصر، يُعَظِّمُها جميع أهل الملل". زاد المعاد ١ / ٣٨٤.
كان سعيد بن جبير إذا صلى العصر، لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس - يعني كان منشغل بالدعاء. زاد المعاد ١ / ٣٨٢.
*ــــــــــــ*
قال رسول الله ﷺ :
*( إِذا تَمنَّى أحدُكم فَليَستَكثِر ؛ فإنّما يسألُ ربَّهُ عزَّ وجلَّ )* "السلسلة الصحيحة: (١٢٦٦)".
قال رسول الله ﷺ :
*( يومُ الجُمُعةِ ثِنْتَا عشْرةَ - يُريد : ساعةً - لا يُوجدُ مُسلمٌ يسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلا أتاهُ الله عزَّ وجلَّ ، فَالتَمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصر )* صححه الألباني عند أبي داوُد: (١٠٤٨)".
* للاستزادة *
*ــــــــــــ*
*وقد اختُلِفَ في تحديد وقت هذه الساعة* ، على أقوال كثيرة ، أصحها قولان .
■ قال ابن القيم رحمه الله : " وأرجح هذه الأقوال: قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة، وأحدهما أرجح من الآخر:
• الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة. • الثانى: أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين.
[زاد المعاد (1//377)]
*ــــــــــــ*
*السلف وعصر يوم الجمعة*
كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة، استقبل القبلة، ولم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس. (تاريخ واسط ).
يقول أحد الصالحين: "ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة، إلا استجاب لي ربي حتى استحييت".
ذكر ابن عساكر في كتابه: " أصاب العمى الصلت بن بسطام، فجلس إخوانه يدعون له عصر الجمعة، وقبل الغروب عطس عطسة، فرجع بصره". ( كتاب تاريخ دمشق )
قال ابن القيم رحمه الله: " وهذه الساعة هي آخر ساعة بعد العصر، يُعَظِّمُها جميع أهل الملل". زاد المعاد ١ / ٣٨٤.
كان سعيد بن جبير إذا صلى العصر، لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس - يعني كان منشغل بالدعاء. زاد المعاد ١ / ٣٨٢.
*ــــــــــــ*
قال رسول الله ﷺ :
*( إِذا تَمنَّى أحدُكم فَليَستَكثِر ؛ فإنّما يسألُ ربَّهُ عزَّ وجلَّ )* "السلسلة الصحيحة: (١٢٦٦)".